اختار مجلس الوزراء العرب المعنيين بشؤون الأرصاد الجوية والمناخ، المملكة العربية السعودية رئيساً لمكتبه التنفيذي للعامين 2018 -2019 ، وتونس نائبًا، وبعضوية مصر والإمارات والأردن والجزائر وجيبوتي والسودان. وأكد المجلس، في ختام أعمال دورته الثانية ، اليوم ، برئاسة معالي رئيس الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة الدكتور خليل بن مصلح الثقفي، أهمية تكثيف الجهود لتفعيل الاستراتيجية المتكاملة لخدمات الأرصاد الجوية العربية ومخططها التنفيذي 2018-2030. وقرر المجلس تشكيل لجنة فنية للاستراتيجية ، مهمتها تحديد الأهداف وإعداد متطلبات تنفيذها، وتحديد المسئوليات عن تنفيذ مشروع الاستراتيجية ووضع المخطط التنفيذي لها في ضوء الأفكار الواردة في مشروع الاستراتيجية على أن يتم عقد أول اجتماع لهذه اللجنة منتصف سبتمبر لبحث ما تم تنفيذه والنظر في الخطوات القادمة. ودعا المجلس وسائل الإعلام المختلفة إلى الاهتمام برفع الوعي العام بالفوائد الاجتماعية والاقتصادية لخدمات الارصاد الجوية وإبراز أهمية تلك الخدمات في قضايا التنمية المستدامة. وفيما يخص أرصاد الطيران، كلف المجلس لجنة أرصاد الطيران بوضع آليات لتعزيز خدمات الارصاد الجوية المقدمة للملاحة الجوية وسلامة الطيران وجميع المعايير الصادرة عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية ومنظمة الطيران المدني بالدول العربية، ودراسة سياسات جديدة تحكم دخول القطاع الخاص في منظومة الارصاد مع محدودية عمله. وطالب المجلس مرافق الأرصاد الجوية العربية مواصلة تطوير وتحديث البنية التحتية لمحطات الرصد ومراكز التنبؤات الجوية العاملة بالمطارات وتنمية قدرات الكوادر العاملة بها وإلحاقهم بدورات تدريب محلية وإقليمية ودولية. وطلب المجلس من مرافق الارصاد الجوية مواصلة تطوير النشرات والإنذارات الجوية المقدمة للقطاعات المختلفة بالدول العربية وبما يتلاءم واحتياجاتها على أن يتضمن هذا التطوير إعداد نشرات جوية متخصصة لكل قطاع، مثل الزراعة والطاقة والأنشطة البحرية وغيرها. م ك