رأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان رئيس مجلس المنطقة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة، اليوم، الجلسة الثانية من جلسات مجلس منطقة جازان في دورة انعقاده ال 92, الثانية للعام المالي الحالي والمخصصة لبحث الاحتياجات التنموية بمحافظات صبيا والداير بني مالك وفيفاء، وذلك بقاعة الاجتماعات بقصر لا ماركيز للاحتفالات والمؤتمرات بصبيا. وأوضح أمين عام مجلس المنطقة خالد بن عبدالعزيز القصيبي، أن سمو أمير المنطقة افتتح الجلسة بكلمة توجيهية أكد خلالها أهمية الجلسة التي خصصت لبحث احتياجات المحافظات الثلاث من الخدمات والمشروعات التنموية، كما هي عادة المجلس بعقد واحدة من جلساته في كل دورة انعقاد بإحدى محافظات المنطقة للوقوف على المشروعات المنفذة بها التي تحت التنفيذ وما يحتاجه المواطن من خدمات. وأكد سموه أهمية الدور التكاملي بين مجلس المنطقة والمجلسين البلدي والمحلي بكل محافظة للرفع باحتياجات المحافظات والمراكز التابعة لها بما يضمن تحديد الاحتياجات وفق آليات وخطط تضمن تنفيذ المشروعات وفق الخطط الزمنية والأوليات المحددة، مشيراً إلى عقد جلسة المجلس بمحافظة صبيا للاجتماع بأعضاء المجلسين المحلي والبلدي والمشايخ والشباب لتبادل الآراء المختلفة واستعراض العوائق والسلبيات لتجاوزها سعيا للوصول إلى التنمية المتوازنة في جميع المحافظات. وشدد سمو أمير منطقة جازان على ضرورة تنفيذ المشروعات بالسرعة والجودة المطلوبة ,حاثاً المسؤولين إلى مزيد من العمل الجاد والمخلص. وبين أمين عام مجلس المنطقة أن المجلس بحث خلال الجلسة جميع الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال والمتضمن مناقشة وبحث احتياجات محافظة صبيا والمراكز والقرى التابعة لها في المجالات التعليمية والصحية والمياه والكهرباء وغيرها من المجالات، إضافة إلى جملة من الموضوعات المتعلقة باحتياجات محافظتي الداير بني مالك وفيفاء، حيث استمع الجميع إلى توجيهات سمو أمير منطقة جازان حيالها.