واصلت ورش العمل التطويرية لأعمال وكالة وزارة التعليم للشؤون المدرسية في يومها الثاني فعالياتها التي تنظمها الوزارة على مدى ثلاثة أيام وتستضيفها ادارة تعليم الشرقية، في فندق موفنبيك الخبر . وأكد وكيل الوزارة للشؤون المدرسية الدكتور محمد بن عبدالله الهران خلال حضوره يوم أمس أولى جلسات ورش العمل التطويرية حرص وزارة التعليم على الالتقاء بالميدان من خلال اللقاءات الدورية لما لها من أهمية في تبادل الخبرات ونقل التجارب بينهم، بالإضافة إلى المشاركة في وضع الخطط والإجراءات التطويرية لكافة الأقسام والإدارات التعليمية على مستوى المملكة، في ظل الدعم السخي لحكومتنا الرشيدة لقطاع التعليم لإيمانها التام بأن الاستثمار الحقيقي يكمن في عقول ابنائها وبناتها باعتبارهم حجر الزاوية للمساهمة في نجاح رؤية المملكة الطموحة 2030. وأكد الهران أهمية استثمار الملتقيات والبرامج التي تنفذها وزارة التعليم، خصوصاً فعاليات لقاء ورش العمل التطويرية لأعمال وكالة وزارة التعليم للشؤون المدرسية وذلك من خلال الإسهام في تبادل الخبرات بين المشاركين ليثروا بها خارطة تطوير وتحسين جودة خدمات الشؤون المدرسية والوقوف على تحديث لوائحها وأنظمتها ومواجهة التحديات وفرص التحسين لتحقيق الهدف المنشود للرقي بجودة الخدمات المقدمة من قبل الشؤون المدرسية بما يحقق رفع سقف الطموح لدى الوزارة بما يسهم في دفع عجلة التعليم بين صفوف الدول المتقدمة. من جهته نوه مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور ناصر الشلعان بالدور الحيوي الذي تقوم به وكالة الشؤون المدرسية في دفع عجلة تحسين الممارسات المدرسية في جميع المناطق والمحافظات التعليمية، في ظل حرص حكومتنا الرشيدة - أيدها الله - على تبني وصناعة التميز في كافة قطاعات الدولة في بلادنا الغالية، خصوصًا في قطاع التعليم باعتباره المصنع الحقيقي للاستثمار في العقول البشرية وتنميتها الأمر الذي يدفعنا جميعا لتحمل المسؤولية من خلال تجويد كافة أعمالنا وإيجاد فرص التحسين لها بما يحقق الأهداف المنشودة.