نظم مركز تنمية المرآة والطفل بالهيئة العليا لتطوير منطقة حائل اليوم, ورشة العمل الأولى لتفعيل وتطوير برامج العمل التطوعي النسوي بالمنطقة, بمشاركة 35 مسؤولة من الجهات الحكومية والأهلية المهتمة ببرامج العمل التطوعي النسوي بحائل, بحضور مساعدة وكيلة جامعة حائل لشؤون الطالبات الدكتورة رانية المرشدي, وعميدة الكلية التقنية للبنات بحائل موضي اليماني, ومسؤولات قطاعات المرآة والعمل التطوعي النسوي ومديرات ومسؤولات الجمعيات الخيرية بالمنطقة وعضوات اللجنة الاستشارية بمركز تنمية المرآة والطفل بالهيئة وموظفات المركز . وأوضحت منسقة وحدة تنمية المرآة بالمركز مديرة الورشة هند العليقي خلال الورشة أن الورشه تأتي في إطار إستراتيجيات الهيئة العليا لتطوير المنطقة من خلال خطط عمل المركز, تماشياً مع رؤية المملكة 2030 وبرامج التحول الوطني 2020 التي تستهدف تطوير برامج تنمية المرآة والطفل والأسرة, مشيرة إلى أن الورشة التي تحظى بمشاركة كبيرة من الجهات الحكومية والأهلية المعنية والمهتمة بشؤون العمل التطوعي النسوي بالمنطقة تستهدف رفع درجة العمل التطوعي من 11 ألف متطوع ومتطوعة إلى مليون متطوع ومتطوعة, مؤكدة أهمية العمل التطوعي إنسانياً واجتماعياً ووطنياً . من جهتها, قدمت رئيسة جمعية فخر التطوعية النسوية بحائل مريم الناحل, شرحاً عن مفاهيم وأهداف ومجالات العمل التطوعي النسوي, مؤكدة على ما تضمنته رؤية المملكة 2030 من اهتمام برفع مستوى العمل التطوعي وأهميته في مسيرة العمل التنموي المجتمعي, وتعزيز جوانب المسؤولية الاجتماعية والوطنية, والأبعاد الإنسانية للأعمال التطوعية, مشيرة إلى الجوانب المؤسسية والتنظيمية للعمل التطوعي . واستعرضت الناحل في عرض مرئي, تجربة جمعية فخر التطوعية كأول جمعيه نسويه متخصصة في العمل التطوعي النسوي بالمنطقة, معربة عن شكرها وتقديرها للهيئة العليا لتطوير حائل ممثلة بمركز تنمية المرآة والطفل على تبني هذه الورشه التي ستسهم في تفعيل وتطوير العمل التطوعي النسوي بالمنطقة . كما جرى خلال الورشة طرح العديد من التجارب والصعوبات التي تواجه العمل التطوعي النسوي, واستعراض المقترحات والحلول التي تسهم في تطوير العمل التطوعي النسوي وتعزيز دور الجهات الحكومية والأهلية والأفراد في تشجيع العمل التطوعي وتنسيق الجهود في هذا المجال .