توج صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة رئيس مجلس جائزة أهالي جدة للمعلم المتميز مساء اليوم الفائزين والفائزات بالجائزة في نسختها السادسة تحت شعار "كلنا نقدرك" ، وذلك بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بجامعة الملك عبد العزيز بحضور معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي ومعالي مدير جامعة جدة الدكتور عدنان بن سالم الحميدان ومدير التعليم بمحافظة جدة عبدالله بن أحمد الثقفي . وتعد الجائزة التي تنافس عليها هذا العام 9157 معلمًا ومعلمة إحدى مبادرات المجلس المحلي لتنمية وتطوير محافظة جدة ، وتمت صياغتها بالتعاون مع الإدارة العامة للتعليم بجدة ، ولها أثر كبير في الجانب التنافسي بين معلمي ومعلمات جدة ، والتقدير الكبير من الأهالي والطلبة والطالبات والمجتمع بوجه عام حيث تتجسد أهدافها في تشجيع التميز في التعليم العام وتقدير الإدارة والمدرسة والمعلم، ونشر ثقافة التميز والإبداع والجودة والالتزام والإتقان، وإبراز دور المعلم والمعلمة ومكانتهم في المجتمع، وتطوير الممارسات التربوية والإدارية والارتقاء بمستوى الأداء . ودشن سموه فور وصوله مقر الحفل المعرض المصاحب ، مستمعاً إلى شرح حول ما اشتمل عليه من استعراض حول ما حققته الجائزة من تطور وتجسيد لعطاءات المعلم المتميزة . ثم كرم سموه اللجان العاملة في الجائزة وأصدقاء المعلم ومديري ومديرات مكاتب التعليم بجدى والمعلمين المتميزين في نسخة الجائزة الخامسة للعام الماضي وهم : جمال محمود البطاوي ، ومحمد سعيد الشهراني ، وايهاب محمد أبو رمضان ، وشرف سلطان الزهراني ، وخديجة محمد الحضرمي ، وسمر نواوي فلمبان ، وأمل علي العمري ، وسلمى عبدالهادي الجهني ، ودارين عمر باخريبة ، وابتهال عبدالحميد سندي ، وغدير سعيد الجهني . وجرى خلال الحفل عزف السلام الملكي ، ثم بدأ برنامج الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم ، بعد ذلك قدم فلم وثائقي عن جائزة جدة للمعلم المتميز يحكي بدايتها ورسالتها وأهدافها ، ويبين مهنة المعلم ودوره في بناء أجيال المجتمع . بعدها ألقى صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد كلمة بهذه المناسبة أكد خلالها أن برامج التعليم في بلادنا تحظى بالدعم والتوجيه الكريمين من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو وليّ عهده الأمين - حفظهما الله - لتوفير متطلبات النهضة المباركة التي تتواصل في جميع أرجاء الوطن باعتبار العنصر البشري المتميز هو أغلى ما تمتلكه بلادنا من ثروات. وأشار سموه إلى أن برامج تطوير التعليم وتحفيز الطلاب والطالبات وتقدير دور المعلمين والمعلمات في هذه المنطقة العزيزة من بلادنا الغالية تحظى بمتابعة ورعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة كل ذلك يتحقق في ظل ما تنعم به مملكتنا الحبيبة دون غيرها من الأمن والأمان والتقدم والإزدهار . وقال سموه : تكتسب الأفكار الجيدة ، بمرور الزمن ، قوةً ورونقاً وبهاءاً .. حيث يتأكد من خلال التطبيق العملي .. سلامة الفكرة .. من حيث المضمون والنتائج .. لذلك .. فإن سعادتنا كبيرة .. ونحن نلتقي اليوم .. وللعام السادس على التوالي .. لنحتفل بالفائزين بجائزة جدة للمعلم لهذا العام وأضاف أن جائزة جدة للمعلم انتقلت خلال هذه السنوات من المستوى التجريبي إلى المستوى التنافسي والتفاعلي وأصبحت بحق من العوامل الأساسية في تحفيز المعلمين لمزيدٍ من التميّز والعطاء ، كما تقدم الجائزة نموذجاً يحتذى في تكامل الجهود الأهلية مع الجهود المؤسسية والحكومية لتطوير المنظومة التعليمية لتتواكب مع الطموحات والغايات المنشود . وأعرب سمو محافظ جدة عن تهانيه وتمنياته للمعلمين الفائزين والمعلمات الفائزات بجائزة جدة للمعلم لهذا العام وتقديره للأهالي الذين ساندوا هذه الجائزة منذ البداية وصولاً الى هذا النجاح الباهر وللجنة الجائزة والادارة العامة للتعليم بمحافظة جدة ولكل من أسهم في هذه المسيرة المتميزة . ثم كرم سموه المعلمين المتميزين في نسخة الجائزة السادسة لهذا العام 1439ه. بعد ذلك تليت أسماء الفائزين والفائزات في جائزة جدة للمعلم المتميز لهذا العام. وعبر المعلمون والمعلمات بهذه المناسبة من جانبهم عن فخرهم واعتزازهم بهذه اللفتة الكريمة وهم يجدون التكريم والتقدير من أهالي جدة ، ليكونوا عوناً لهم لمزيد من العطاء في خدمه الدين والوطن ، مؤكدين في ذات السياق على أن جائزة جدة ستظل من أجمل الذكريات والمحطات في حياتهم ، ممتنين ومقدرين لأهالي جده ذلك التقدير والتكريم . بعدها التقطت الصور التذكارية لسموه مع الفائزين والفائزات والمؤسسين للجائزة . وأدلى سمو الأمير مشعل بن ماجد عقب الحفل بتصريح صحفي أوضح فيه أنهم في لجنة أهالي جدة لجائزة المعلم المتميز يهتمون بأهم عامل لتنشئة جيل ممتاز وحكومتنا الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله - تهتم دائماً بالإنسان السعودي وكيف يتطور .. وكيف يصبح من أفضل الشعوب قاطبة . وأضاف سموه : لابد من تطوير المعلم .. ولابد أن يحفز وأن يعطى قدره ومكانته في المجتمع فنشأت هذه الجائزة تقديرًا للمعلم والمعلمة ولله الحمد الجائزة في سنتها السادسة ، وحصل مجموعة من الذين أحرزوا هذه الجائزة على جوائز أكبر أحداها من مايكروسوفت وهذا دليل على أن الجائزة ومعلمي جدة متميزون . وأشار سموه إلى أن الجائزة بدأت ب 513 معلماً ومعلمة في سنتها الأولى والمتقدم لها هذه السنة 9157 معلماً ومعلمة وهذا دليل على أن الجائزة لها مكانة في نفوس المعلمين والمعلمات وهذا أهم شئ لتطوير التعليم والمعلمين والمعلمات بجدة وهذا الشي يثلج الصدر .