تُنظم غرفة الشرقية بالتعاون مع شركة السوق المالية (تداول) في ال 20 من شهر شعبان القادم مُلتقى "الإدراج في السوق المالية"، بمشاركة مسؤولين وخبراء في الأسواق المالية، وذلك في مقر الغرفة الرئيس بالدمام. وأوضح رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي، أن الملتقى سيناقش الأعمال العائلية وأثر الإدراج على نموها واستدامتها، والتحديات التي تواجه الشركات من ناحية تطويرها وتحديثها واتجاهها إلى مسار الطرح والإدراج في السوق المالية، إضافة إلى أهم التحديات والإشكاليات المتعلقة بقواعد الطرح والكيفية التي يتم على أساسها إعداد ملفات الطرح العام، وغيرها من الموضوعات ذات الشأن كموضوع جاهزية وتقييم الشركات. وأشار الخالدي، إلى أن المُلتقى يهدف إلى تعريف قطاع الأعمال بأنواعه في المنطقة الشرقية وأهمية التحوُّل إلى شركات مُساهمة، لما ينتج عنه من حفظ للأعمال ودعم لاستدامتها ونموها عبر الأجيال، وهو ما ينعكس بالإيجاب على الاقتصاد الوطني وأهدافه المرجوة، مؤكداً على أهمية الشركات العائلية في الاقتصاد الوطني وأن وجودها قوية ومستدامة يحمل دلالات كافية على قوته ومتانته، مبدياً تفاؤله بالخطوات التطويرية على صعيد السوق المالي، التي تُنفذها الإرادة الوطنية ضمن منظومة تنويع الموارد الاقتصادية، وهو ما عَمّق من السوق وجاذبيته وكفاءة الأداء داخله. يشار إلى أن الغرفة و"تداول" حرصا خلال مُلتقى هذا العام على استقطاب مجموعة من بيوت الخبرة المحلية والدّولية وخبراء متخصصين وممُثلين عن شركات محلية أُدرجت بالفعل في السوق المالية لاستخلاص الدروس المستفادة من تجربتهم في الإدراج ومن ثمّ تعميمها على قطاع الأعمال في المنطقة، حيث يبذل الشريكان دوراً فاعلاً في توعية قطاع الأعمال بأهمية الإدراج في السوق المالية لما يُحققه ذلك من استقرار في الأعمال وارتفاع في مؤشرات النمو المُتصاعد.