برعاية معالي وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح، تنعقد فعاليات المعرض والملتقى السعودي الدولي الثاني للجودة "سعودي كوالكس"، تحت شعار "جودة الصناعة.. لاقتصاد متكامل ومستدام" خلال الفترة من 13 إلى 15 شعبان 1439ه، الموافق من 29 أبريل إلى 1 مايو 2018م، بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض. ويأتي انعقاد المعرض والملتقى السعودي الدولي الثاني للجودة استجابة للأهداف الطموحة لرؤية المملكة المستقبلية 2030 وبرامجها التنموية؛ وسعياً للمساهمة في دعم المبادرات ضمن منظومة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، بجانب إبراز الاستراتيجيات الخليجية المشتركة في مجالات التقييس والاعتماد، ولتعزيز دوره كمركزية التقاء تفاعلية تجمع كل الأطراف ذوي العلاقة بجودة الإنتاج الصناعي ومقتضيات تحقيقها في مكان واحد، بما يؤكد قيمته المضافة كفرصة حقيقية للأسهام في نقل أفضل ممارسات الجودة في الإنتاج والإدارة وسلاسل الإمداد والخدمات المساندة للقطاع الصناعي، وتوطين تلك الممارسات وتطويرها بما يسهم في تحقيق الأهداف والتوجهات الرشيدة لحكومة خادم الحرمين الشريفين ويدعم تطوير بنية تحتية مستدامة للجودة. وتمثل رعاية معالي وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية لسعودي كوالكس دليلاً ملموساً لأهمية هذا الحدث؛ وتمثل في الوقت ذاته تأكيداً لسعي معاليه الدؤوب في تطوير صناعات مستقبلية واعدة تتخذ الجودة منهجاً لها، وتفسيراً لتوجه معاليه في تقديم وتسهيل جميع المُمَكِنات التي تتيح للقطاع الصناعي وللمستثمر بيئة تنافسية من خلال تعزيز بيئة الابتكار الصناعي وتعزيز الإنتاجية وبناء القدرات ومنظومة التمويل والبنية التحتية للجودة وتعزيز سلاسل الإمداد. ومن بين أسباب نجاح المعرض والملتقى السعودي الدولي الثاني للجودة الدعم والرعاية من قبل العديد من الجهات الرسمية الفاعلة؛ إذ تأتي الشراكة الاستراتيجية للهيئة العامة للجمارك امتداداً لدعمها المتواصل وإستمراراً لتأكيد حرصها على التواصل مع شركائها من القطاعين العام والخاص ولدورها الاستراتيجي والرائد في النهوض بمقتضيات جودة الإنتاج الصناعي في المملكة العربية السعودية؛ وإيماناً من المسؤولين فيها بأنه يمثل أحد أهم الأساليب التي تسهم في ضمان حماية الاقتصاد الوطني. وعلى الصعيد الإقليمي فقد تبلورت أهمية "سعودي كوالكس" بالشراكة الاستراتيجية لهيئة التقييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي جاءت امتداداً لتعزيز التكامل ودعم مسيرة العمل الخليجي المشترك بما يسهم في تنمية جسور التواصل والعلاقات الاقتصادية والاستراتيجية ومجالات التعاون ذات الاهتمام المشترك، وتأكيداً لدور الهيئة الرائد في توحيد السياسات والتشريعات التجارية والصناعية والجمركية الخليجية وإنجازاتها الواعدة في مجالات التقييس وتوحيد أنشطته بدول الخليج. وتمثل الشراكة الاستراتيجية الداعمة لمركز الاعتماد الخليجي واحدة من أهم ركائز نجاح "سعودي كوالكس" في تحقيق أهدافه للإسهام في تطوير البنية التحتية للجودة وتعزيز تنافسية الصناعات الخليجية عالمياً؛ وذلك من خلال مبادرات وبرامج المركز التي تبرهن دوره الرائد كأحد مكتسبات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في تحقيق الإنجازات الفاعلة بمجالات وأنشطة الاعتماد؛ إذ حقق المركز الاعتراف الدولي بنشاطاته، ويعد أسرع جهاز اعتماد يحقق الاعتراف الدولي في العالم من بدء نشاطاته، وأسرع جهاز اعتماد متعدد الاقتصاديات في الشرق الأوسط ودول آسيا والمحيط الهادي. وتتكامل حزمة شركاء النجاح والتميز بالشراكة الاستراتيجية الداعمة لمنظمة الخليج للاستشارات الصناعية، التي تعد من أهم بيوت الخبرة الاستشارية المعنية بتطوير مجالات التنمية الصناعية والمعلومات الاقتصادية ومتطلبات السوق، وبالتالي رفع الكفاءة التشغيلية وتطوير الأداء من خلال دعم أنشطة القطاعات الصناعية الواعدة بدول الخليج. // يتبع // 16:49ت م
اقتصادي / وزير الطاقة يرعى المعرض والملتقى السعودي الدولي الثاني للجودة "سعودي كوالكس" خلال شهر شعبان القادم / إضافة أولى واخيرة وتتكامل فعاليات "سعودي كوالكس" بانعقاد الملتقى السعودي الدولي الثاني للجودة تزامناً مع انعقاد الحدث؛ الذي يُنظم ارتكازا إلى ثلاث مرتكزات رئيسية المتمثلة في رؤية المملكة 2030، ومبادرات منظومة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، وكذلك الاستراتيجيات الخليجية والدولية في مجال التقييس والاعتماد. وتشارك في ملتقى "سعودي كوالكس" العديد من المنظمات الدولية والإقليمية المعنية بالجودة وتطبيقاتها وعلى رأسهم المنظمة الدولية للتقييس "الآيزو" بحضور رئيس المنظمة جون والتر، والمنظمة الدولية للاعتماد "ايلاك"؛ بالإضافة إلى أكثر من (36) مشاركاً بأجندته يمثلون نخبة من خبراء وعلماء الجودة محلياً وإقليمياً ودولياً، وبحضور كبار الشخصيات من الوزراء والمسؤولين وأصحاب العلاقة. وتضم أجندة الملتقى ستة جلسات علمية وستة ورش عمل مصاحبة، بجانب العديد من الفعاليات المصاحبة على هامش الملتقى، وذلك لتغطية محاوره الستة وتحقيق أهدافه المتمثلة في تعزيز نمو وتطوير بيئة الابتكار الصناعي وريادة الأعمال، والإسهام في تحسين كفاءة واستدامة القطاع الصناعي، وتعزيز جودة وتنافسية الصناعات الوطنية على المستوى الدولي، بالإضافة إلى أهدافه المتعلقة بالتوعية بدور المواصفات القياسية في تأكيد الجودة وحماية المستهلك، وإبراز أهمية الاعتماد في دعم الاقتصاد الوطني، وكذلك دعم الجهود الخليجية لتطوير البنية التحتية للجودة. ويستهدف ملتقى "سعودي كوالكس" المختصين والمهتمين وذوي العلاقة بموضوعات الجودة ومقتضياتها، من المرافق الحكومية والصناعية والمختبرات وشركات الفحص واختبار الجودة، والهيئات المعنية بالإشراف والرقابة، بالإضافة إلى شرائح القطاع الخاص والمنشآت الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال، وكذلك الأكاديميين والباحثين والطلاب والمهتمين وذوي العلاقة؛ وذلك من أجل تحقيق المزيد من الحراك والتفاعل العلمي والمهني؛ وتبادل الخبرات والتجارب المؤثرة والناجحة، وقد وصل عدد المسجلين لحضور ملتقى سعودي كوالكس أكثر من 600 شخص. ويضم الملتقى معرضاً تجارياً متميزاً بمشاركة أكثر من (60) جهة محليةً وإقليميةً ودوليةً عارضة تمثل العديد من الجهات الرسمية المعنية بالجودة، بالإضافة إلى المنشآت من قطاع الطاقة والقطاع الصناعي وقطاع الفحص والاختبار، بالإضافة إلى قطاع التكنولوجيا وقطاع الخدمات المساندة والإمداد، ويضم أيضاً عدداً من المنشآت الصغيرة والمتوسطة ومشاريع الابتكار وريادة الأعمال، لاستعراض الجودة في الإنتاج الصناعي وجودة الخدمات وإبراز أحدث التقنيات في الفحص والاختبار والمطابقة، كما يضم مناطق خاصة مخصصة لاجتماعات الأعمال مما يتيح الفرصة لإبرام صفقات تجارية ناجحة ومميزة، ويتوقع أن يتجاوز عدد الزوار عن (10) آلاف زائر. ويعد سعودي كوالكس فعالية مميزه تستعرض المنظومة الصناعية من منظور الجودة ومقتضيات تحقيقها؛ كما يحقق تطلعات المشاركين فيه كأكبر تجمع يستعرض جودة الإنتاج الصناعي، ويجسد بذلك دوره كمنصة رائدة تمهد الطريق أمام المنتجين والمصنعين ومزودي التقنيات والخدمات الصناعية لإبراز جودة منتجاتهم أمام الباحثين عن الجودة والمسئولين المعنيين من جهات الاختصاص من أجل توسيع فرصهم السوقية باستهداف أسواق جديدة وتعزيز تواجدهم بالأسواق.