يرعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض غداً الخميس، حفل تخريج الدفعة التاسعة من طلاب جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز بالخرج ، للعام الجامعي 1438-1439ه، البالغ عددهم 1200 طالباً ، وذلك في مقر الجامعة بمدينة السيح. وأعرب معالي مدير الجامعة الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الحامد, عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة الرياض على رعايته الكريمة لحفل تخريج طلاب الجامعة ، ومشاركة سموه أبناءه الطلاب فرحة تخرجهم، مؤكدًا أن هذه الرعاية تجسد مدى حرص واهتمام ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة على دعم مسيرة التعليم ومشاركة الطلاب فرحتهم في يوم حصادهم العلمي. وأبان معاليه أن الجامعة حققت تقدماً على صعيد التعليم الجامعي النوعي، الذي يوائم بين رغبات الطلاب والطالبات ومتطلبات سوق العمل والخدمة المعرفية، وليست الجامعةُ ومنسوبوها ممن يكتفي بما أُنجزْ ، بل الإرادة حاضرة، والطموح عالٍ، والتطلعات واسعة، ولعلنا بذلك نحقق جانباً من رؤى وتطلعات حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين حفظهم الله . وأضاف: أن الجامعة تفتخر بتخريج هذه الكوكبة الجديدة من أبناء الوطن الذين تزفّهم الجامعة إلى ساحات العمل ، ليكونوا فاعلين في مسيرة النماء والبناء لهذا البلد الأمين ، موصياً الخريجين بتقوى الله عز وجل ثم شكر النعم التي أنعم الله بها عليهم وعلينا في هذا الوطن الغالي، فلا ينسوا حق الوطن عليهم بالحفاظ على مكتسباته وأمنه، وأن يكونوا حصناً منيعاً ضد كل من يحاول أن ينال من ديننا ووطننا وحكومتنا الرشيدة. من جانبه أوضح وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية الدكتور عبدالرحمن الخضيري, أن عدد خريجي هذا العام بلغ 1200طالباً لمختلف المراحل الدراسية (الدبلوم والبكالوريوس والماجستير) يمثلون مختلف التخصصات العلمية والإنسانية في 20 كلية, مؤكدا أن جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز تدرك مسؤوليتها في مسيرة التنمية وموقعها في منظومة التعليم العالي، لذلك أمدَّت طلابها الخريجين بمستوى عالٍ من التأهيل العلمي والتدريب المهني الذي يجعل منهم أعضاء فاعلين في مجتمعهم وأفاد أن الخريجين يمثلون طاقة وطنية كبيرة يُعوَّل عليها في بناء وتنمية الوطن والإسهام في دفع عجلة التطور والنماء ، كما يمثل يوم تخرجهم المنعطف الذي ينتقلون عنده من الحرم الجامعي إلى فضاء الوطن لأداء دور حيوي يعلنون من خلاله عن تميزهم المعرفي والمهاري وتميز جامعتهم في إعدادهم وتأهيلهم ، مع ضرورة حرص الخرّيج على إثبات كفاءته ، والاستمرار في بناء مهاراته لإبراز تميزه وتأكيد قدرته على صناعة الفرق ، وقيادة التحول في أي موقع وظيفي يتولاه.