وقع البنك الإسلامي للتنمية اتفاقية شراكة جديدة مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية لحماية ودعم الجيل التالي من رواد المشاريع الذين يضعون حلولاً قائمة على العلم والتكنولوجيا والابتكار لتحقيق أهداف التنمية المستدامة . وأوضح معالي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور بندر حجار في كلمة عقب الإعلان الرسمي عن الاتفاقية على هامش أعمال الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية المنعقدة حالياً بالعاصمة التونسية ، أن مشاريع الأعمال التجارية الجديدة القائمة على العلم والتكنولوجيا والابتكار ستكون ضرورية لتذليل العقبات الإنمائية في العالم أجمع ، مشيراً إلى أن حماية الملكية الفكرية للابتكارات الجديدة تعد عاملاً مهمّاً لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر وتبادل المعارف . وأشار الدكتور حجار إلى أن المنظمة العالمية للملكية الفكرية ستعمل مع المستفيدين من صندوق الابتكار " منصة التحول " الذي يبلغ رأس ماله 500 مليون دولار أمريكي ؛ وهو مبادرة جديدة ستوفر رأس المال المبدئيّ لإطلاق المشاريع والمنشآت الصغيرة والمتوسطة حتى يمكنها تطوير أفكارها وتسهيل تسويق التكنولوجيا بين البلدان الأعضاء في البنك . وقال معاليه " نحن جميعًا ندرك أن المجتمعات في العالم النامي بحاجة إلى أكثر من مجرد التمويل ، فهم بحاجة إلى حلول مستدامة لمساعدتهم على بناء طريقهم للخروج من دائرة الفقر ، والشراكة الجديدة التي أطلقت اليوم مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية ستقدم الدعم الذي يحتاجه رواد المشاريع من أجل تطوير أفكارهم إلى مشاريع أعمال ناجحة " . من جانبها أشارت كبيرة المستشارين العلميين للبنك الإسلامي للتنمية عضو المجلس الاستشاريّ العلمي للأمم المتحدة الدكتورة حياة سندي ، إلى أن الهدف من هذه الشراكة هو إحداث تغيير حقيقي للملايين من الناس بإعطاء كل عالم وتكنولوجي ومبتكر فرصة إحداث تغيير في العالم ، مفيدة بأن إطلاق " منصة التحول " وتوقيع الاتفاقية سيمنحان رواد المشاريع الدعمَ القانوني اللازم لمساعدتهم على تحويل أفكارهم إلى واقع ملموس .