أكد معالي مدير جامعة الملك خالد الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي, أهمية الدور الذي تقوم به الجامعة لخدمة المجتمع، من خلال برامجها المتنوعة التي تنفذها في عدد من كلياتها وفروعها المنتشرة في محافظات المنطقة، مشيداً بالدعم الذي تحظى به الجامعة من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، ورعايتهما لأنشطة وفعاليات الجامعة على مدار العام . جاء ذلك خلال اللقاء الذي نظمته الجامعة مساء أمس بعنوان " المتحدثون الرسميون والإعلام - المهمة المشتركة والتكامل المنشود" شارك فيه عدد من المتحدثين الرسميين للإدارات الحكومية والإعلاميين، وذلك في مركزها الرئيسي بالقريقر . ولفت الدكتور السلمي إلى أن الجامعة تقوم بمثل هذا اللقاءات انطلاقا من واجبها الوطني في خدمة أبناء المنطقة، وإيماناً منها بأهمية العمل الإعلامي ودوره البناء في دفع عجلة التنمية إلى التقدم والتطور وبحث السلبيات التي تعيقها وطرحها على طاولة المسئول، مؤكداً أن مثل هذا الاجتماعات ستخدم المنطقة وقضاياها المختلفة. وكشف مدير جامعة الملك خالد أن العمل يجري على نقل إدارة الجامعة وبعض الكليات إلى مقرها الجديد بالفرعاء، داعياً الإدارات الحكومية الخدمية إلى المسارعة في إنهاء إجراءاتهم وتنفيذ الخدمات المتعلقة بهم التي تعيق الانتقال للمدينة الجامعية في الوقت الحاضر ومنها الطرق المؤدية للجامعة والتقاطعات والكهرباء ودرء أخطار السيول، مبدياً خلال حديثه اهتمامه الشخصي في متابعة إجراءات برنامج "الماجستير" في قسم الإعلام بالجامعة الذي سيرى النور مطلع العام الجامعي القادم. وفي ختام اللقاء، أوصى الإعلاميون والمتحدثون الرسميون في منطقة عسير بإنشاء مركز إعلامي متخصص يستقبل شريحة الإعلاميين ويكون منظماً للعمل الإعلامي في المنطقة، كما أوصوا بأهمية تفاعل بعض الإدارات الحكومية مع متحدثيها الرسميين ودعوة الإعلاميين إلى مناشطها المتنوعة وعقد الدورات التدريبية المتخصصة للإعلاميين والمتحدثين الجدد في المنطقة. وشهد الاجتماع طرح مجموعة من القضايا الإعلامية التي لامست الهموم والآمال المختلفة للطرفين من خلال نقاش اتسم بكثير من الشفافية ، وسط حضور إعلامي كبير من إعلاميي المنطقة ومتحدثيها الرسميين .