نظمت جائزة الملك عبد العزيز للجودة ثلاثة برامج تدريبية ل 48 متدرباً من منسوبي وزارة الصحة وجامعة المجمعة تحت عنوان "برنامج المقيم الداخلي المعتمد"، الذي يعد أحد الأدوات الفاعلة التي تستخدمها الجائزة في إعداد الكوادر البشرية المؤهلة لأعمال التقييم وتعزيز ممارسات الجودة والتميز المؤسسي في مختلف المنشآت الوطنية بكافة المجالات. وقال المدير التنفيذي لجائزة الملك عبد العزيز للجودة زبن بن عيضة الثبيتي، أن الجائزة تولى اهتماماً بالغاً بتدريب وتأهيل الكوادر الوطنية على أعمال التقييم وفق أسس علمية تسهم في رفع كفاءة أداء المقيّمين، بالإضافة إلى الدور المحوري لهذه الكوادر في نشر الوعي بأهمية الجودة والتميز المؤسسي، إيماناً منها بأهمية العنصر البشري في نشر ثقافة الجودة والتميز المؤسسي في كافة المنشآت والقطاعات. معرباً عن تطلعه في أن يسهم برنامج المقيم الداخلي في إعداد وتأهيل مقيمين داخليين ذوي كفاءة عالية وفق نموذج التميز المؤسسي للجائزة. وأوضح أن برنامج المقيم الداخلي المعتمد تم تنظيمه لمنسوبي وزارة الصحة مرتين متتاليتين، فيما تم تنظيم برنامج خاص لمنسوبي جامعة المجمعة، وهذا الجهد يأتي استكمالاً لاهتمام جائزة الملك عبد العزيز للجودة بالارتقاء بواقع التميز المؤسسي والجودة في قطاعات الصحة والتعليم، بعد تدشينها للدورة الرابعة التي استهدفت 15 فئة في القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية، مشيراً إلى أن من بين الفئات: فئة القطاع الصحي الحكومي والتي تشمل المستشفيات والمراكز المتخصصة والمدن الطبية ومن في حكمها التي تزيد سعتها عن 300 سرير. فيما يشمل قطاع التعليم الأهلي فئة التعليم العام الأهلي التي تتضمن المجمعات التعليمية الأهلية (ابتدائي ومتوسط وثانوي) بنين أو بنات أو كلاهما، وكذلك فئة التعليم العالي الأهلي التي تشمل الجامعات والكليات الأهلية. وبين الثبيتي أن البرنامج التدريبي لإعداد المقيمين يهدف أيضاً إلى إطلاع المتدربين على نموذج التميز المؤسسي للجائزة كونه الإطار المرجعي لتطبيق الجودة والتميز المؤسسي في المملكة، إلى جانب التعرف على مهارات التقييم وآلياته، ودوره في مساعدة المنشآت على تطوير ورفع مستوى كفاءة الأداء بها ،داعياً الراغبين في المشاركة بالدورات التدريبية المقبلة التي تنظمها الجائزة إلى زيارة موقعها الالكتروني https://bit.ly/2I3VLxV .