أكد وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة للشؤون التنموية الدكتور مصطفى بن جميل بلجون السعي الجاد لتحقيق نسبة توطين عالية في المنطقة خلال الفترة المقبلة، عاداً غرفة مكةالمكرمة شريكا أساسا وداعما رئيسا في حزمة البرامج التي تنفذها الجهات ذات العلاقة. جاء ذلك خلال زيارته اليوم, مركز التوطين النسائي الجديد بمقر الغرفة التجارية الصناعية بمكةالمكرمة، يرافقه عدد من مسؤولي لجنة التوطين , حيث كان في استقباله رئيس مجلس إدارة غرفة مكةالمكرمة هشام بن محمد كعكي ، وعضو مجلس الإدارة بسام عبدالرازق وعظ الدين، وأمين عام غرفة مكةالمكرمة إبراهيم بن فؤاد برديسي. وقال بلجون : "إن الزيارة تأتي ضمن جهود تسليط الضوء على ملف التوطين، الذي يعنى بأكثر من جزئية تنموية، واليوم وبجهود المسؤولين عن ملف التوطين، استطعنا أن يكون لنا مقراً للجنة التوطين لقسم الرجال بالتعاون مع أمانة العاصمة المقدسة، والآن نقف على المقر النسائي الذي تمت تهيئته بالتعاون مع غرفة مكةالمكرمة، وهي خطوة ستساعد في تحقيق رؤية المملكة نحو التوطين، كما تعتبر سنداً للحصول على أكبر دعم من القطاع الخاص". وأشار إلى أن مشروعي المقرين هما من أهم متطلبات المرحلة القادمة، وسيجري العمل مع الشركاء على تحقيق نسبة توطين عالية في منطقة مكةالمكرمة خلال الفترة المقبلة، وسيكون هناك اجتماع مع اللجنة التنفيذية، ولفت الانتباه إلى أن توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل, مستشار خادم الحرمين الشريفين, أمير منطقة مكةالمكرمة, واضحة وصريحة في الاهتمام بملف الشباب، وما نحظى به اليوم هو وجود رجل من الطراز الأول يعنى بهذا الملف، إضافة إلى جهود صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر نائب أمير منطقة مكةالمكرمة, الذي يحرص على تلمس جميع متطلبات المواطن، بما فيها شريحة الشباب. بدوره، بين هشام كعكي أهمية شراكة مختلف القطاعات لإنجاح برامج الدولة وفي مقدمتها ملف التوطين, وتمكين الشباب والشابات من فرص العمل، مؤكداً أن غرفة مكةالمكرمة شريك وداعم أساس في برامج التوطين.