أقيمت أمس في مركز الملك سلمان الاجتماعي ندوة بعنوان "السمنة وأضرارها على متلازمة داون"، نظمها المركز الوطني للتدخل المبكر لمتلازمة داون بمناسبة اليوم العالمي لمتلازمة داون، بحضور صاحبة السمو الأميرة سميرة بنت عبد الله الفرحان رئيسة مجلس إدارة جمعية أسر التوحد . وأوضحت سموها، في تصريح لوكالة الانباء السعودية، أن ذوي متلازمة داون بحاجة إلى الدعم الطبي نظرا لما يعانونه من أمراض منها السمنة وأمراض القلب والأسنان، مؤكدةً ضرورة دعم المؤسسات الطبية لهذه الفئة التي تحتاج إلى من يحتضنها، كما أنها بحاجة إلى التدريب لتميز البعض منهم في أعمال السكرتارية ، فهم فئة متميزة، شاكرة المركز والقائمين علية والمشاركين في الندوة، متمنية للجميع التوفيق. من جانبها أبدت رئيسة وحدة التربية الخاصة وسط الرياض نوف مبارك المقيم سعادتها بالمشاركة في إدارة الندوة، مشيرةً إلى أن حكومتنا الرشيدة أولت اهتمامها بمتلازمة داون ومنحتهم الكثير من الحقوق، وفتحت لهم العديد من البرامج ووفرت لهم التعليم من رياض الأطفال إلى المرحلة الثانوية ،كما أن المجتمع بدأ يعي حقوق ذوي متلازمة داون. وأهابت بأصحاب القرار بمنح ذوي متلازمة داون مواصلة تعليمهم الجامعي، مقدمةً شكرها للمركز الوطني للتدخل المبكر لمتلازمة داون على إقامة هذه الندوة ، كما شكرت القائمين على الندوة. من جانبها ذكرت المدير التنفيذية للمركز الوطني للمتلازمة داون صفية العزاني أن الهدف من إقامة الندوة هي استفادة الأهالي من الموضوعات التي طرحت من أجل أن يعيشوا مع أسرهم حياة صحية، حيث أن الغالبية يترددون على المركز من أجل مساعدة أبنائهم الذين يعانون من السمنة . وقد تناولت الندوة عدة موضوعات منها الجانب الطبي حيث قدم طبيب الغدد الصماء في الحرس الوطني عوض الشهراني الجوانب التوعوية والتثقيفية عن السمنة وأضرارها وكيفية العلاج، كما تناولت الندوة الجانب النفسي حيث تحدث عبد العزيز الدهيمي عن السمنة وعن الأضرار النفسية وأثر السمنة علي متلازمة داون وجانب التغذية، فيما تحدثت أخصائية التغذية وجدان قطب عن أضرار السمنة وكيفية عمل برامج تحد من هذه السمنة، واختتمت الندوة بتجارب عائلية مع السمنة ذوي متلازمة، وتكريم المشاركين.