رأس الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي اليوم الاجتماع الأول للجنة تم تشكيلها الأسبوع الماضي للنظر في جملة من الأولويات السياسية والاقتصادية الواجب تنفيذها في المرحلة القادمة في تونس. وتضم اللجنة ممثلين عن الأحزاب والمنظمات المنضوية تحت ما يعرف بوثيقة قرطاج التي انعقدت الأسبوع الماضي في ظل الأزمة الاقتصادية التي تخيم على البلاد وأداء الحكومية الحالية. ودعا الرئيس التونسي في كلمة افتتاحية أعضاء اللجنة إلى التعجيل ببلورة رؤاهم وسبل تنفيذها ضمن أرضية مشتركة وتوافقية . وتضم اللجنة خمسة أحزاب الى جانب أكبر المنظمات العمالية في تونس. مما يذكر أن وثيقة قرطاج التي تم التوافق حولها في أغسطس 2016 من قبل الاحزاب الفاعلة و اتحادات العمال والغرف والفلاحين قد ضبطت مجموعة من المبادئ لتسير عليها الحكومة التي عهد ليوسف الشاهد بتشكيها .