استقبل صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء في مكتبه بالمحافظ اليوم, أمين عام الحمعية السعودية للرفق بالحيوان الدكتور منصور الخنيزان, ونخبة من الناشطين, والناشطات من أبناء الأحساء . وأعرب سمو محافظ الأحساء عن سروره بتأسيس أول جمعية سعودية أهلية للرفق بالحيوان في المملكة, مثمناً دور الوزارات المعنية في دعم الجمعية ومساندتها وأن هذا من ثوابت ديننا الحنيف, مشيداً في والوقت نفسه بأبناء وبنات الأحساء في مجال الرفق بالحيوان. وحث سموه أبنائه وبناته المتطوعين والناشطين في مجال الرفق بمحافظة الأحساء بالالتزام بالتعاليم الإسلامية التي أقرها الكتاب والسنة النبوية للرفق بالحيوان, بالإضافة إلى تنسيق أعمالهم وتوحيد الجهود لتكون تحت مظلة الجمعية السعودية للرفق بالحيوان . وأثنى الأمير بدر بن محمد على الجمعية إذ أنها الحاضنة الطبيعية للمهتمين بالرفق بالحيوان بالمنطقة, خصوصاً مع شركائها الإسترتيجين، ومنهم وزارة البيئة والمياه والزراعة، متثملة بالإدارة العامة لشؤون الزراعة بالمنطقة الشرقية, والمديرية العامة للزراعة بالأحساء, مطلعاً على دور أقسام الرفق بالحيوان بالوزارة من قبل مسؤول الرفق بالحيوان بالشرقية الدكتور علي الحاجي. وأفاد الحاجي أن الوزارة تعمل مع الجهات الرسمية للتعامل مع المبلغين ضد الإساءة للحيوان وتطبيق العقوبات اللازمة بحقهم, وذلك وفق قانون الرفق بالحيوان لدول مجلس التعاون الخليجي, بالإضافة إلى التعريف بالمعارض التي أقيمت بالمنطقة بتوجيه من مدير عام الإدارة العامة لشؤون الزراعة بالمنطقة الشرقية المهندس طارق الملحم . ومن جانب آخر وقع سمو محافظ الأحساء على معاهدة الرفق بالحيوان، التي تمثل إحدى مبادرات الوزارة، ودشنها صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية، والتي تتضمن جمع 30 ألف توقيع بالمنطقة الشرقية يدعم مشروع الجمعية، مطلعاً على بعض النماذج للرفق بالحيوان من قبل الناشطين بالمحافظة . من جهته استعرض الأمين العام للجمعية الدكتور منصور الخنيزان خلال اللقاء, أعمال الجمعية وأهدافها وتطلعاتها المستقبلية, والمشاريع المقترحة للجمعية مع الجهات العلمية كالجمعية الطبية البيطرية السعودية, والجهات الأكاديمية, بالإضافة إلى برنامج الزيارات الذي تنفذه الجمعية لمختلف المؤسسات والجهات الحكومية والأهلية بالمنطقة، على غرار زيارة وفد الجمعية لكلية الطب البيطري بجامعة الملك فيصل بالأحساء، والتي شهدت إقامة محاضرة تعريفية بالجمعية, إلى جانب زيارات عديدة للمسؤولين في مختلف محافظات المنطقة الشرقية.