يستضيف باريس سان جرمان الفرنسي نظيره ريال مدريد الإسباني "حامل اللقب" غداً في باريس في إياب الدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم , محاولاً تعويض خسارته "ذهاباً" 1 3 في مدريد. ويأمل النادي الباريسي أن يتكرر سيناريو عام 1993 في المواجهة التي جمعته بريال مدريد آنذاك حين خسر أمامه 1-3 في ذهاب الدور ربع النهائي لمسابقة كأس الاتحاد الأوروبي في مدريد، وقلب الطاولة إيابا وفاز عليه 4-1 , وهي مهمة صعبة خاصة وأن الفريق يفتقد نجمه البرازيلي نيمار الذي خضع لعملية جراحية السبت في بيلو هوريزونتي لمعالجة كسر في القدم تعرض له أمام في المباراة أمام مرسيليا في الدوري المحلي في 25 فبراير الماضي، وسيبتعد لفترة قد تمتد ثلاثة أشهر. وفي غياب أغلى لاعب في العالم، أظهر سان جرمان قدرته على مواصلة هيمنته المحلية بتجديد فوزه على مرسيليا بالنتيجة ذاتها في ربع نهائي الكأس، وعلى تروا 2-صفر يوم السبت الماضي في الدوري , وبالتالي يسعى لمواصلة هيمنته أوروبياً بعد سيطرته محلياً. وفي المقابل فإن مواجهة الغد ستكون مباراة الموسم للريال كونها أمله الوحيد بإحراز لقب هذا الموسم ,إذ فقد فرصة الاحتفاظ بلقب الدوري المحلي بتخلفه بفارق 15 نقطة عن غريمه برشلونة المتصدر، كما خرج من الكأس المحلية. وعلى ملعب "انفيلد"، يدخل ليفربول الإنكليزي مباراته مع ضيفه بورتو البرتغالي بعدما ضمن منطقياً التأهل إلى ربع النهائي للمرة الأولى منذ 2009، وذلك بعدما ألحق بمنافسه أقسى هزيمة أوروبية له على أرضه باكتساحه ذهاباً 5-صفر. وعلى رغم خسارته صانع ألعابه البرازيلي فيليبي كوتينيو لصالح برشلونة الإسباني خلال فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة، يقدم فريق المدرب الألماني يورغن كلوب أداءً مميزاً في الآونة الأخيرة توجه بالفوز في مبارياته الثلاث الأخيرة في الدوري الممتاز. ويخوض ليفربول لقاء الغد قبل مواجهة صعبة ومصيرية السبت المقبل خارج قواعده ضد مانشستر يونايتد الذي ينافسه على وصافة الدوري الانجليزي ، خلف مانشستر سيتي الذي ضمن اللقب الى حد كبير.