أكَّد رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في منطقة عسير الشيخ يحيى بن محمد آل فايع، النعمة العظمى التي اختص الله بها سبحانه وتعالى هذه البلاد، حيث أكرمها بخدمة القرآن الكريم، والعمل بأحكامه، واتخاذه منهجاً لها. وقال في تصريح بمناسبة تنظيم المسابقة المحلية على جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات في دورتها العشرين: لقد وفَّق الله حكام بلادنا منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز - رحمه الله - إلى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، و سمو وليِّ عهده الأمين - حفظهما الله - إلى الاهتمام بالقرآن الكريم، فمنه يستقون وإليه يحتكمون وبه يعتنون تعلُّماً وتعليماً وطباعة، ونشراً في جميع بقاع المعمورة، لما يعلمون من أثره في استتباب أمن الشعوب وصلاح الدين والدنيا ومتانة الوحدة وقوة التوحيد. وبين أن جائزة الملك سلمان المحلية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات في عامها ال ( 20 ) تأتي تأكيداً لهذا المبدأ العظيم وهذه الريادة للمملكة العربية السعودية في تنظيم المسابقات القرآنية انطلاقاً من رؤيتها المتميزة وتجسيداً لهذا العمل الصالح ، مؤكدا حرص خادم الحرمين الشريفين على إيصال نور القرآن الكريم وهدايته إلى جميع بقاع الأرض.