أوضح معالي مدير جامعة طيبة الدكتور عبد العزيز بن قبلان السرّاني أنَّ أوجه العناية بالقرآن الكريم في المملكة تعددت وتنوعت وجمعت بين الأصالة والمعاصرة، حيث حظي القرآن الكريم من القيادة الحكيمة بتلك العناية والخدمة الرائدة تعلماً وتعليما، وحفظاً وتجويداً وتدريساً وتفسيراً، وطباعة ونشراً وتوزيعاً وترجمة لمعانيه. وقال في تصريح له بمناسبة فعاليات المسابقة المحلية على جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات في دورتها العشرين بالرياض: تتبوأ المسابقة المحلية على جائزة الملك سلمان لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره منزلة الصدارة بين المسابقات المحلية لحفظ القرآن الكريم، وتعد امتداداً لشرف العناية بكتاب الله تعالى، ويداً بيضاء كريمة ندية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - في تكريم أهل القرآن الكريم وحفظته. وأكد أن المسابقة أوجدت لأبناء وبنات الوطن أشرف ميدان تنافسي وهو حفظ القرآن الكريم وتلاوته، مشيرا إلى أن المسابقة بنظامها وفروعها تسهم في شغل أوقات الشباب والفتيات بحفظ كتاب الله تعالى، وتأخذ بأيديهم إلى الطريق القويم، والصراط المستقيم، ليكونوا لَبِنَاتِ بناءٍ في مجتمعهم ووطنهم.