تستضيف جامعة الأعمال والتكنولوجيا بجدة بعد غدٍ، فعاليات مؤتمر ومعرض الخليج للتعليم في دورته السابعة، بمشاركة أكثر من 30 دولة وأكثر من 150 جامعة وشركة تعليمية . ويُعد المؤتمر الذي يستمر يومين, فرصة حقيقية من شأنها الخروج بحلول وتوصيات من أجل كفاءة التعليم ومخرجاته، وسيطرح الشراكة بين قطاع التعليم وقطاع العمل ورؤى دول الخليج التعليمية المستقبلية وفي مقدمتها رؤية المملكة 2030 ، كذلك تنظيم ورش عمل تضم مواضيع عده في مجال التعليم من أجل الابتكار والعمالة والنمو الاقتصادي تحقيق الأثر - وتوقعات الجامعات وتمكين النجاح -, بالإضافة الى ما ينبغي تنفيذه لتمكين الجامعات من تلبية الاحتياجات الاقتصادية وغيرها من احتياجات المجتمعات ، وما هي الأولويات التي ينبغي أن تكون لها ، وما هي المسائل التي ينبغي معالجتها لتحقيق النجاح ، في حين ستدرج الأدلة على الممارسة الناجحة . ويهدف المؤتمر إلى خدمة المجتمع والتكامل مع الجامعات السعودية الأهلية والحكومية والخليجية لسد الفجوة بين حاجة السوق وما تقدّمه الجامعات والكليات السعودية والخليجية والعالمية، وتماشياً مع شعار جامعة الأعمال والتكنولوجيا "التعليم من أجل العمل. ويركز المؤتمر على التعليم من أجل الابتكار واستغلال الطاقات الشابة التي اثبتت رغبتها في مجال الابتكار وما تبذله الحكومات من دعم لرفع مستويات الجودة وزيادة الناتج المحلي وتأتي في مقدمتها المملكة العربية السعودية التي تشكل الموقع المهم على الخارطة الجغرافية بجانب رؤيتها الطموحة 2030 التي تعزز تمكين الشباب من سوق العمل وزيادة الاستثمار فيهم ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وخلق فرص جديدة تتوائم مع احتياجات السوق . وقد حرص المؤتمر, على استقطاب العديد من الخبراء والمتخصصين من مختلف دول العالم من خلال مجموعه من المواضيع المهمة تتلخص في التعليم من أجل الابتكار والعمالة والنمو الاقتصادي - تحقيق الأثر خلال الجلسة الاولى التي يقدمها صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وتوقعات الجامعات وتمكين النجاح من خلال الجلسة الثانية التي يقدمها الرئيس التنفيذي لإحدى الشركات المتخصصة بمكة المكرمة الدكتور فيصل العلاف ومجموعه من المواضيع المتعلقة بهيئة سوق المال الصغيرة التي يقدمها نائب الحاكم - هيئة أسواق المال الصغيرة ، هيئة المشاريع سامي الحسيني .