تقني مكة المكرمة يدشن "الملتقى المهني الأول للمرشدين الطلابيين"

دشن مدير عام التدريب التقني والمهني بمنطقة مكة المكرمة ، فيصل بن عقيل كدسه اليوم "الملتقى المهني الأول للمرشدين الطلابيين"، الذي تنظمه الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بمنطقة مكة المكرمة، بالتعاون مع إدارة التعليم بمحافظة جدة، على مسرح المعهد الصناعي الثانوي بجدة، بحضور مساعد الشؤون التعليمية بإدارة التعليم بجدة يحيى بن سعيد القحطاني ، ومدير التوجيه والتنسيق الوظيفي بالمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، المهندس سلطان الخثلان، ومشاركة 300 مرشد طلابي من مدارس التعليم العام بجدة.
وثمن مدير عام التدريب التقني والمهني بمنطقة مكة المكرمة جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - دعم أبناء الوطن وبناته ، وفتح مجالات التعليم والتدريب ، مشيراً إلى أن هذا الاهتمام يتطلّب منا تطويراً مستمرّاً لمواكبة رؤية المملكة 2030 ، لتلبية إحتياجات سوق العمل من خلال أدوات التوجيه المهني التي تساهم في تحديد مسار الطلاب أثناء المرحلتين المتوسطة والثانوية وإختيارهم التخصصات المناسبة التي تلائم المستقبل.
وأشار كدسه إلى أهمية التوجيه المهني الذي ينفذه المرشدون الطلابيون بمدارس التعليم العام ، منوهاً بدورهم في إعداد وتوجيه الموارد البشرية من أبناء الوطن في المراحل المتوسطة ، أو الثانوية ، مؤكداً اهتمام المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بدور التوجيه في تأهيل الطلاب لمستقبلهم المهني وفق ميولهم وإستعداداتهم ، ما يساهم في تحسين جدوى سوق العمل والتنميّة الاقتصادية ، مضيفاً أن دور المرشدين الطلابيين يتطلب المزيد من التعرف على توجهات الدولة في دعم سوق العمل وتوطينه بالكوادر المهنية من خلال ما توفره مدارس التعليم العام ، ووحدات التدريب التقني ، من فرص للطلاب وفقاً لطموحاتهم ورغباتهم.
// يتبع //
18:33ت م

عام / تقني مكة المكرمة يدشن "الملتقى المهني الأول للمرشدين الطلابيين"/ إضافة أولى واخيرة
وأضاف أن الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني حرصت من خلال هذا الملتقى على التعريف بأهمية ودور التوجيه المهني في تضييق الفجوة بين إحتياجات سوق العمل ومخرجات التعليم ، من خلال إطلاع المرشدين الطلابيين على ما يقدمه التدريب التقني من تخصصات بالمعاهد الصناعية الثانوية لخريجي الكفاءة المتوسطة والناجحين من الصف الأول الثانوي والثاني ثانوي من مدارس التعليم العام أو ما يعادلها ، لافتاً الانتباه إلى أن المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني عملت على تطوير برامج هذه المعاهد من خلال مواءمة برامجها المهنية والتقنية لمواصلة تدريب حملة شهادة الصف الأول الثانوي أو الثاني ثانوي وفتح مسارات تدريبية لهم وإحتساب ما درسوه لاستكمال ومواصلة التدريب في كليات المؤسسة ، أو الحصول على الدبلوم من تلك المعاهد ، وإستمرار التدريب في الكليات التقنية والاتصالات، إلى جانب التعريف بما تقدمه تلك الكليات من تخصصات لخريجي تلك المعاهد أو الثانوية العامة وما يعادلها.
وفي ذات السياق ، شدد مساعد الشؤون التعليمية بتعليم جدة ، على أهمية دور المرشد الطلابي لتوعيّة الناشئة في سن مبكرة بواقع المسارات المستقبلية ، الفنية والتقنية والاستعداد المبكر للحياة المهنية من ناحية ولارتباطه الوثيق بسوق العمل من ناحية أخرى ، إذ يمثل المرشد هنا حلقة ربط هامة ورئيسية في المواءمة بين احتياجات سوق العمل والمخرجات من أبناء الوطن .
وثمن القحطاني جهود القائمين على الملتقى من التدريب التقني بالمنطقة التي تحقق التكامل بين التعليم والتدريب لخدمة أبناء الوطن برعاية وزارة التعليم .
وبين المهندس سلطان الخثلان أهمية التنسيق بين التعليم والتدريب لسد حاجة سوق العمل السعودي ، داعياً إلى استثمار التوجهات الحديثة للدولة والانضمام الى ركب التدريب التقني لخدمة الوطن من أي مكان ، مؤكداً حرص المؤسسة على تلبية متطلبات عملية التدريب وتأهيل الطلاب من خلال قبول الطلاب من بعد الكفاءة المتوسطة وتسهيل مسارات التدريب فيما بعد التخرج من المعاهد للقبول مباشرة ومواصلة التدريب في الكليات التقنية بدون قيود أو شروط ، مشيراً إلى أن ذلك في حد ذاته يعد دعماً لأبناء الوطن من طلاب التعليم الراغبين في الانضمام لوحدات التدريب التقني في المملكة.