دعا الملتقى المصرفي العربي إلى ضرورة أن تتخذ البنوك العربية الإجراءات اللازمة لمواجهة المخاطر المحتملة للتكنولوجيا من خلال إدارات أكثر تطورًا، والحفاظ على التوازن بين ضمان سلامة النظام المصرفي والحد من المخاطر الناتجة عن التكنولوجيا المالية والتوسع في قاعدة العملاء لتحقيق الشمول المالي. ودعا المشاركون في الملتقى الذي نظمه اتحاد المصارف العربية واختتم أعماله بمدينة الأقصر المصرية اليوم، القطاع المصرفي العربي إلى العمل على التطوير السريع والمستمر في الخدمات المالية التكنولوجية سواء في توفير البنية التحتية ونظم الرقابة على المخاطر. وشددوا على تكثيف التعاون بين الدول العربية للوصول إلى أفضل الممارسات في مجال تعاملها مع التكنولوجيا المالية الحديثة، مطالبين بتعزيز إجراءات تقييم المخاطر على مستوى الدول والمؤسسات المالية لمخاطر تمويل الإرهاب من خلال مواقع التواصل الاجتماعي. يشار إلى أن الملتقى المصرفي العربي خصص عدة جلسات لمناقشة تطور التكنولوجيا المتلاحق ودوره في عملية غسل الأموال وتمويل الإرهاب.