عقد وزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيره السوداني إبراهيم الغندور، ورئيسي جهاز المخابرات بالبلدين، اليوم، اجتماعا رباعياً بمقر وزارة الخارجية المصرية، لبحث مسار العلاقات الثنائية بين البلدين، والتنسيق بشأن العديد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك. وأكد وزير الخارجية المصري في مؤتمر صحفي مشترك عقب الاجتماع، أن العلاقات بين مصر والسودان قوية ومتينة، ، مفيداً أن محادثات قيادتي البلدين خلال القمة الإفريقية الأخيرة بأديس أبابا أظهرت خارطة الطريق التي ستسير عليها العلاقات بين البلدين . وأوضح " شكري" أنه تم اليوم عقد جولتي مشاورات بين وزيري الخارجية ووزيري المخابرات العامة بالبلدين، كما تم عقد اجتماع مطول على المستوى الرباعي اتسم بالصراحة والإخاء والرغبة المشتركة لتدعيم هذه العلاقة والنهوض بها إلى مستوى المسئولية حتى تحقق المصلحة المشتركة للبلدين والشعبين في مختلف النواحي. وأشار وزير الخارجية المصري إلى أنه تم الاتفاق خلال الاجتماع الرباعي على تناول القضايا كافة سواء على المستوى الثنائي أو الإقليمي، كما تم الاتفاق على انعقاد اللجنة العليا المشتركة خلال هذا العام على مستوى رئيسي البلدين، بالعاصمة السودانية الخرطوم، مضيفاً أنه تم رفع توصية إلى قيادتي البلدين، بالعمل على دورية لقاءات القمة لما تمثله من قوة دفع للعلاقات بين الجانبين. من جانبه قال وزير الخارجية السودان، في المؤتمر الصحفي، إنه تم التشاور خلال الاجتماع بشأن كافة الملفات بين البلدين ، مؤكدًا أنه تم الاتفاق على المضي قدماً لتعزيز العلاقات المشتركة بين القاهرةوالخرطوم. وأوضح الغندور أنه تم وضع آلية لحل المشكلات العالقة بين البلدين ، كاشفاً عن اتفاقه مع نظيره المصري ، على عقد اجتماع ثلاثي مع إثيوبيا بمشاركة وزراء الخارجية والري بالدول الثلاث، لمناقشة الخلافات بشأن سد النهضة.