تُختتم بالمدينةالمنورة منتصف شهر جمادى الثاني المقبل أعمال الدورة ال 22 من جائزة الأمير سلطان بن سلمان لحفظ القرآن الكريم للأطفال المعوقين. وأوضح أمين عام الجائزة عبدالعزيز السبيهين أن الجائزة حفزت الناشئة من البنين والبنات على الإقبال على القرآن الكريم، وتشجيعهم على حفظه وإجادة تلاوته ومعرفة معانيه، وارتفاع مستوى الحفظ لدى الطلاب في الفروع، وتحسن الأداء في قراءات كثير من المشاركين, مُشيراً إلى أن مدينة المصطفى - صلى الله عليه وسلم - حاضنة للقرآن الكريم منذ نزول الوحي وحتى يومنا هذا, وتنظيم هذه الدورة في طيبة الطيبة يُكسب الجائزة حضوراً وتميزاً يُضاف لرصيدها الرائد كفكرة ورسالة ونجاح. وبين السبيهين أن عدد المتنافسين في هذه الدورة وصل إلى أكثر من 150 طفلاً وطفلة منهم متنافسين من دول الإمارات والبحرين وسلطنة عمان، مُشيداً بالتفاعل الملموس من مراكز تحفيظ القرآن، والجمعيات الخيرية ومؤسسات الرعاية والتأهيل، موضحاً أن حجم استجابة الجهات المعنية مع دعوات ترشيح ممثليها يمثل تتويجاً لمسيرة هذه الجائزة المتفردة، ويجسد نجاحها في إيصال رسالتها التربوية والتوعوية والتأهيلية إلى قطاع عريض من المجتمع السعودي والخليجي. وكان مركز الجمعية بالرياض قد احتضن على مدى يومين مرحلة التصفيات التي شارك فيها 40 طفلاً وطفلة، بعد أن وصلت عدد طلبات المشاركة إلى 155 طلباً، حيث خضع للاختبار 27 من البنين و 13 من البنات، وتأهل من التصفيات 11 من البنين و 5 من البنات، ليكون عدد المقبولين الذين سيدخلون المسابقة النهائية 77 طفلاً وطفلة، 40 من البنين و37 من البنات.