انطلقت بجامعة تبوك، أمس فعاليات الملتقى الثاني لمعلم المستقبل لتحقيق رؤية 2030، بحضور معالي مدير الجامعة عبد الله بن مفرح الذيابي وعدد من القيادات التعليمية بالمنطقة. وبدأت الفعاليات بكلمة لمدير الجامعة أكد من خلالها على أهمية عقد هذا الملتقى في نسخته الثانية الذي يركز على جوانب التدريب العملي لمعلمي المستقبل خاصة وأن الحصول على المعلومة لم يعد يمثل مشكلة في عصر التطور التقني والرقمي، ولكن المهم هو كيفية توظيفها وتطبيقها، ومن هنا تأتي أهمية الجوانب التدريبية والورش العملية التي تسهم في تحقيق متطلبات الأجيال الحالية والأجيال المستقبلية من المتعلمين. فيما أشار عميد كلية التربية والآداب الدكتور محمد بن ماجد البليهشي في كلمته لدور الكلية في إعداد وتأهيل المعلم نحو ما تتطلبه رؤية 2030، متطلعين إلى أن يكون مستقبل وطننا الغالي في مقدمة دول العالم عبر نظام تعليمي ومعلم قوي ومتطور. يذكر أن فعاليات الملتقى تستمر على مدى يومين تعقد خلالهما أربعة عشر ورشة عمل في كل شطر من شطري الطلاب والطالبات، ومن أبرز موضوعات الورش: التطوير المهني القائم على المدرسة (بحث الدرس)، و " المعلم الفطن" و "المعلم كقائد " و"اخلاقيات المهنة" و "سمات المعلم الفعال" و "دور المعلم في توجيه المنهج الخفي" و"المعلم ورؤية 2030" و "الأمن الفكري والمعلم" و "وإدارة اللقاء الأول وإثارة الدافعية".