تشارك وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد, في ملتقى "حماية البيئة من منظور إسلامي" ، والمعرض المصاحب له ، الذي تنظمه الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة تحت عنوان :"دور الخطاب الديني في حماية البيئة" خلال يومي ال 23-24 من شهر ربيع الآخر الجاري في المدينةالمنورة, برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة، وبحضور أكثر من 50 داعية من الوزارة . وأكد معالي نائب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري، حرص الوزارة على القيام بدورها في توعية الناس وتبصيرهم بأمور دينهم ودنياهم، وتوعية المجتمع بأهمية الحفاظ على البيئة بشكل عام، ومقدرات الوطن بشكل خاص، والاستشهاد بالأدلة في القرآن الكريم والسنة النبوية التي تحرم الضرر والإفساد والتبذير، لزيادة الوعي لدى أفراد المجتمع من خلال إلقاء المحاضرات والندوات وخطب الجمعة من قبل الدعاة وخطباء الجوامع وأئمة المساجد ، وربط البعد الديني في تناول القضايا البيئية, مشيراً إلى أن توجيهات معالي الوزير الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ ، تؤكد التعاون مع جميع الأجهزة الحكومية والأهلية في كل ما فيه مصلحة للوطن . ومن المقرر أن تكون مشاركة وزارة الشؤون الإسلامية في هذا الملتقى على النحو التالي : في اليوم الأول : الجلسة الأولى كلمة الوزارة يلقيها المستشار والمدير العام لمكتب نائب الوزير الدكتور عبدالرحمن بن علي العسكر، والجلسة الثانية: الجهود المبذولة للحفاظ على البيئة وصون مقدراتها ، ويشارك فيها المستشار الدكتور حمد بن بكر العليان, بورقة عمل بعنوان "المساجد الخضراء صديقة البيئة"، والجلسة الثالثة "الشريعة وعنايتها بالبيئة"، ويشارك فيها الدكتور عبدالرحمن العسكر، بورقة عمل بعنوان "مظاهر عناية الشريعة بالمحافظة على البيئة" . وفي اليوم الثاني للملتقى، وفي جلسته الثالثة التي تحمل عنوان "أثر الأحكام الشرعية على صون البيئة"، فيشارك المستشار الدكتور عبدالسلام بن محمد الشويعر بورقة عمل بعنوان "الاحكام الفقهية المترتبة على المتغيرات البيئية" . كما تشارك الوزارة في المعرض المصاحب للملتقى، ممثلة في وكالة المساجد، ووكالة الدعوة والإرشاد، ووكالة المطبوعات والبحث العلمي، والإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام، ومجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف .