أشاد معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عضو هيئة كبار العلماء الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل بمخرجات ميزانية الدولة لهذا العام كأكبر ميزانية إنفاق في تاريخ المملكة بواقع 978 مليار ريال، مشيراً إلى أن ما تعيشه البلاد من خير ونعم ما هو إلا بفضل الله تعالى ثم بفضل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - اللذان أحبا الخير للبلاد وللأمتين العربية والإسلامية. وقال : إن المتأمل في ميزانية النماء والعطاء والرفاه والبناء، ميزانية الخير العميم، والرزق الوفير، والعلم الغزير، يجدها قد ركزت تركيزاً واضحاً جلياً، ناصعاً على التعليم في جميع مستوياته، التعليم العام والجامعي وما فوق الجامعي، فقد وجد أهل العلم وطلابه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- جل الاهتمام، والعناية والمبادرة إلى كل ما يساهم في تطوير العلم، ويعززه لدى الطلاب والطالبات والعاملين والعاملات في مجال التعليم. وأوضح الدكتور أبا الخيل أن الميزانية حملت في طياتها الخير الكثير لكل مؤسسات الدولة الأمر الذي سينعكس إيجاباً على أبناء الوطن، وذلك تنفيذا لتوجيه خادم الحرمين الشريفين -أيده الله - الذي شدد في كلمته على استمرار الإنفاقِ على ما يدعم التنمية الشاملة والمتوازنة وتحسينِ الخدماتِ المقدمةِ للمواطنين، والإسكان والتنمية وكافة المجالات الخدماتية وإيجادِ مزيدٍ من الفرص الوظيفية لهم بالقطاعين العام والخاص، والتنفيذُ الدقيق والكفْءُ لبرامج ومشاريع الميزانية. وأفاد معالي مدير جامعة الإمام أن أوجه صرف ميزانية هذا العام تبين بجلاء الإرادة الصادقة الصائبة والتوجيهات الكريمة السديدة من ولاة الأمر - حفظهم الله - الرامية إلى إيجاد بنية اقتصادية راسخة تحقق التنمية الشاملة لجميع قطاعات الدولة، وتشير من جهة أخرى إلى ملامح جهود جبارة لقيام نهضة حضارية شاملة مستندة بعد توفيق الله تعالى إلى رؤى طموحة وعزيمة قوية ترى في الإنفاق السخي خير سبيل لتحقيق تلك النهضة. ورفع الدكتور أبا الخيل في ختام تصريحه الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، ولسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - على دعمهم واهتمامهم بالمؤسسات الأكاديمية بالمملكة، ومنها جامعة الإمام , مؤكداً أن ذلك الدعم سينعكس - بإذن الله - إيجاباً على مسيرتها واستمرارها في مشروعاتها القائمة والمستقبلية التي من شأنها إيجاد بيئة أكاديمية تعليمية ملائمة وملبية لطموحات أبناء الجامعة ومنسوبيها، وتسهم في خدمة المجتمع والوطن على وجه الخصوص.