أوضح معالي مدير الجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة الدكتور حاتم بن حسن المرزوقي أن الأمر السامي الكريم الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بالموافقة على تحفيز القطاع الخاص واعتماد مبلغ 72 مليار ريال لتنفيذ خطة التحفيز يؤكد دعم القيادة الرشيدة - أيدها الله - المستمر للقطاع الخاص وتشجيعه للتغلب على العقبات والتحديات التي تواجهه، بما يعزز قدرته التنافسية ويشجع الاستثمار في ظل التحديات والمتغيرات الاقتصادية العالمية. وأكد على أن الدعم سيزيد من الثقة بالقطاع الخاص ويعزز دوره التنموي. لافتاً إلى أن دور القطاع الخاص في المرحلة المقبلة سيكون نقلة نوعية مهمة للقطاع الحكومي، حيث يعد القطاع الخاص المحرك الأول للتطلعات والمشروعات العملاقة التي تضمنها رؤية المملكة 2030 . وأبان الدكتور المرزوقي أن خطة التحفيز تركز من خلال 13 مبادرة على تنمية قطاعات اقتصادية مهمة، كقطاع السكن والبناء والمنشآت الصغيرة والمتوسطة وتنمية الصادرات والاتصالات، وغيرها. مشيراً إلى أهمية هذه القطاعات بوصفها من أهم المحركات المرتقبة لغيرها من القطاعات الاقتصادية، لاسيما قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، الذي يغطي قطاعات متنوعة، ويوفر فرص عمل كبيرة لأبناء الوطن من الخريجين والمبادرين. وذكر معالي مدير الجامعة الإسلامية أن مبادرة دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة تعتبر إحدى أهم عوامل تنمية ودعم الاقتصاد المحلي، إذ من شأنها تحفيز شباب وشابات الوطن، واستقطاب العقول الريادية المبدعة للخوض في مجال ريادة الأعمال، وهي من البرامج التي يركز عليها التعليم العالي حالياً من حيث التدريب والتأهيل وصناعة قدرات وطنية شبابية تعي المرحلة والفرص الكبرى التي ستنتج عن تطوير هذا القطاع الذي يستوعب أعداداً كبيرة جداً من شباب الأعمال المبادر والذكي. وبين أن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - يقومان بدور كبير لتحقيق تنمية متوازنة تشمل جميع القطاعات والجوانب المختلفة، وهذا القرار يعكس اهتمام القيادة بكافة القطاعات ومن بينها القطاع الخاص، والحرص على بذل الجهود لمساعدته والنهوض به وتذليل الصعوبات التي قد تواجهه.