يبرز مركز محمد بن راشد لطباعة المصحف الشريف بمرور ثلاث سنوات فقط على إنشائه كواحد من أهم أسباب حفظ القران الكريم، في معرض جدة الدولي للكتاب الثالث ، وتقف منصته شامخةً بن الأجنحة ودور النشر، متزينةً بطابعها وزخارفها الإسلامية، وعلى صدرها نسخ من المصحف الشريف (الكتاب المحفوظ) وكأنه شمس مشرقة من بين ملايين الكتب . من بين تلك الرفوف المزخرفة بالنقوش الإسلامية . وتبين مدير خدمة العملاء سمر سمور من خلال جناح المركز المشارك في معرض جدة الدولي للكتاب للزوار بخدمات المركز، وتنوع منتجاته الكثيرة، وشمولها معظم لغات العالم، لتصل شتى بقاع العالم، بجودة عالية، في فنون الطباعة والورق والزخرفة. وقالت سمور : يقدم المركز منتجاته بطباعة المصحف الشريف، وفقاً لنسخة مطبعة الملك فهد بالنسبة للنص، ولكن بطباعة فاخرة، من حيث التجليد ونوعية الورق والزخرفة، كما يقدم منتجاته لمعاني القرآن الكريم ب40 لغة من حول العالم، وبخلاف اللغات المحكية عالمياً كالإنجليزية والفرنسية والأوردو، هناك لغات محكية أخرى إلا أنها لم تحض بحظها من الترجمة، فاهتم بها المركز كالألمانية والأسبانية، ومن اللغات النادرة التي شملها المركز بالاهتمام وترجمة معاني القران الكريم إليها هناك السواحلية والفلبينية و40 لغة إجمالاً، أوصلت معاني القران الكريم إلى كافة أصقاع الأرض" وأشارت إلى أن مركز محمد بن راشد، يقدم خدماته كذلك وفقاً لطلب المستفيد على الإنترنت، إذا ما حب طباعة المصحف بقراءة معينة، وكلك بإمكانه تحديد نوع الزخرفة، والورق والتجليد وصندوق الحفظ، ومن ثم إيصاله للزبون أياً كان مكانه في أي بقعة على وجه الأرض.