وقع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، معالي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، و معالي الدكتور علي النعيمي رئيس مجلس إدارة المركز الدولي للتميز في مكافحة التطرف العنيف "هداية"، اليوم مذكرة تفاهم بين المنظمة والمركز، وذلك في مقر المركز في أبو ظبي بالإمارات العربية المتحدة . وتتضمن مذكرة التفاهم إعداد الدراسات والبحوث المتعلقة بالتطرف والإرهاب ونشر الوسطية والاعتدال وقيم التسامح والعدل والتفاهم والسلام بين الشعوب إضافة إلى تنفيذ أنشطة مشتركة في مجال مواجهة الفكر المتطرف والدعوة إلى الاعتدال والوسطية وتنظيم لقاءات دورية مع الأكاديميين والباحثين من اتباع الثقافات والحضارات المختلفة لمعالجة قضايا الإرهاب المستجدة، بالإضافة إلى تبادل المعلومات والخبرات في مجالات العمل المشترك التي تخدم أهداف هذا الاتفاق. ويأتي توقيع المذكرة عملاً بقرارات مجلس وزراء الخارجية للدول الأعضاء في المنظمة بشأن مكافحة الإرهاب والتطرف، وتأكيداً على أهمية تنسيق الجهود لمواجهة التطرف، وادراكاً لخطورة استخدام التطور العلمي ومواقع التواصل الاجتماعي في نشر التطرف. يُذكر أن مركز "هداية" تأسس عام 2012 ويعد أول مركز دولي للتميز لمكافحة التطرف العنيف، وجاء اطلاقه عندما عرضت الامارات استضافة المركز خلال الاجتماع الوزاري لأعمال المنتدى العالمي لمكافحة التطرف في نيويورك عام 2011 .