وصف معالي عضو هيئة كبار العلماء والمستشار في الديوان الملكي فضيلة الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد المطلق، كلمة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - بالتتويج لأولى جلسات مجلس الشورى في سنته الثانية من دورته السابعة، وهي الجلسة التي افتتح بها - رعاه الله - أعمال سنة جديدة، نسأل الله تعالى أن أن تكون سنة خيرٍ على الجميع. وأشار معاليه إلى الاهتمام الذي يبديه المواطن الكريم والمتابعة في كل عام، لهذه الجلسة تحديداً، للاستماع إلى كلمة قائد المسيرة، والاستئناس بما تحمله من توجيهات وتوجهات مستقبلية، منوهاً في هذا الإطار بمضامين كلمة الملك المفدى - أيده الله -، في غرة هذه الدورة، وتأكيدها على اهتمامه - حفظه الله - بالشورى، التي ما فتئ خادم الحرمين الشريفين يدعو المواطنين إليها، للتأثير والمردود المبارك والطيب العائدة به على مسيرة العطاء - بعون الله -. ولفت الشيخ المطلق الانتباه إلى حرص الملك - رعاه الله - من خلال كلمته هذا العام على شرح الدوافع والأسباب التي توجب العمل الدؤوب من الجميع والمشاركة بجدية لتحقيق التنمية الوطنية المستدامة، وذلك من خلال سرد واسترجاع بعض المشاهد والأحداث التي شهدناها العام المنصرم، تجعل التنمية الوطنية المستدامة ضرورة، تضمن لوطننا الكريم استمراره في الرقي والنهضة والحضارة. ونوه في ختام تصريحه الذي خص به فضيلته وكالة الأنباء السعودية بدور مجلس الشورى، في دراسة الأنظمة والتقارير المقدمة من مختلف مؤسسات المجتمع، وتقييمها وتدوين الملاحظات عليها، بما يحقق لهذه المؤسسات أفضل الأداء، عادّاً ذلك إسهام ملحوظ وملموس في دفع عجلة التنمية بإحكمها خطى مؤسسات الدولة، لتسير في الطريق الصحيح. وأكد معالي عضو هيئة كبار العلماء أن حرص خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على حضور هذه الجلسة وتشريفها بشكلٍ دوري كل عام، دليل على أهتمام توليه القيادة لمخرجات المجلس المهمة التي تمثل ثمرة ونتاج طبيعي لخبرات يضمها هذا المجلس وما تحظى به من تنوع يثري العمل فيه, إلى جانب التعاون الدائم بين أعضائه وعضواته، ما أسهم في تحقيق تنائج مثالية وإيجابية، مقدماً شكره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عده الأمين - حفظهما الله - سائلاً الله التوفيق و السداد لهما. // يتبع // 18:29ت م
عام / علماء وقيادات ومسؤولون ينوهون بمضامين خطاب خادم الحرمين الشريفين أمام مجلس الشورى/ إضافة أولى واخيرة من جهته عدّ عضو مجلس الشورى معدِّي بن محمد بن آل مذهب مضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - الإفتتاحية لأعمال السنة الثانية من الدورة السابعة لمجلس الشورى، نبراساً يستضيئ منه المجلس وأعضاءه وعضواته، في بداية كل دورة من كل عامٍ. وأشار آل مذهب إلى شمولية كلمة الملك المفدى - رعاه الله -، حيث غطت مختلف الجوانب، وراعت التأكيد على وضوح وثبات سياسة المملكة داخلياً وخارجياً، التي طالما تمتعت بالرزانة والهدوء والحكمة والثقة بقدرة الإنسانية على صياغة مستقبلٍ أجمل دائماً، لذا نرى العمل التنموي داخلياً يتنامى ويزدهر، في توجه واضح ومدروس سيؤدي إلى تنمية مستدامة ورخاء على جميع المكونات الوطنية، فيما تتواصل جهود بلادنا الخارجية، الرامية إلى دفع عجلة السلام العالمي بجدية، عبر عديد المبادرات التي يشهد لها العالم أجمع، والبحث الحثيث عن السبل الكفيلة بذلك، ولعل ضمن أهم هذه السبل الحرب على الإرهاب ومكافحته، بوصفه المهدد الأبرز لمختلف دول العالم. وعن مردود مضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - على المجلس وأعضائه وأعماله، أكد أن جميع أعضاء المجلس يتخذون من هذه الكلمة حافزاً وداعماً لهم للعمل بجدٍ وإخلاص، وإضاءة مهمة على مستوى خطة المجلس للهذه الدورة، التي من المنتظر العمل وفقها، وبما يحقق تطلعات قيادة وشعب المملكة ويلبي طموحاتهم، ويسهم في مشاركة المجلس الفاعلة في العمل التكاملي لمجميع المؤسسات الكومية والأهلية الماضية نحو تحقيق نقلة وطنية تنموية نوعية، مستمدة من رؤية المملكة 2030 وأهدافها الدقيقة الكفيلة بضمان الرفاهية والرخاء والنهضة على جميع المستويات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والترفيهية. من جانبه أكد مدير عام الجوازات اللواء سليمان بن عبد العزيز اليحيى أن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - التي ألقاها في الجلسة الافتتاحية للسنة الثانية من الدورة السابعة للمجلس، حملت مضامين وتوجيهات، تدفعنا جميعاً لمزيداً من العمل والابتكار والإبداع في جميع قطاعات ومؤسسات الدولة باختلاف تخصصاتها وأعمالها عموماً. وأشار اليحيى إلى ما تضمنته الكلمة فيما يتلعق بالتوجه نحو الاستفادة القصوى من التقنية الحديثة لتحقيق المصلحة العامة للوطن والمواطن، مبيناً أن المديرية العامة للجوازات تسير في هذا المسار بشكلٍ جيد، بهدف تطويعة ليسهم بصورة مباشرة في تقديم خدمات نموذجية ومثالية للمواطنين والمقيمين، تضمن عامل السرعة والدقة والجودة معاً.