اجتمع أكثر من 30 خبيرًا في شؤون الطاقة في ورشة عمل عقدها مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية "كابسارك"، أول أمس في مقر المركز لمناقشة خيارات إصلاح قطاع الكهرباء في السعودية في ضوء استحداث تقنيات جديدة كالخلايا الشمسية والبطاريات وتكنولوجيا المعلومات، وذلك بالتعاون مع الشركة السعودية للكهرباء. وتهدف ورشة العمل لمساعدة صناع القرار على مواجهة تحديات قطاع الكهرباء في المملكة بالإضافة إلى تأثير الاتجاهات المتعددّة على سياسات إنتاج الكهرباء كالسلامة وكفاءة التوريد. وذكر مدير البرنامج في المركز دوج كوك أن صنّاع القرار في المملكة لديهم الفرصة للاستفادة من الدروس الحاسمة للسياسات الدولية وتبادل الخبرات التنظيمية والتجارية التي تساعد في تقليل المخاطر وزيادة الفوئد المحتملة من تحرير أسعار الكهرباء. واشتملت ورشة العمل على خمس جلسات تمثلت في التحديات للوصول لرؤية المملكة 2030، وتحليل الاتجاهات المتعددّة في قطاع الكهرباء واكتشاف أفضل الدروس العالمية في إصلاح قطاع الكهرباء، بالإضافة إلى تطوير أنظمة جديدة ونماذج أعمال لسوق الكهرباء الجديدة. وشارك في ورشة العمل مسؤولين من الشركة السعودية للكهرباء بجانب خبراء عالميين من منظمات متعدّدة كمنظمة الطاقة العالمية ومعهد مصدر للطاقة المتجددّة في الإمارات وكلية لندن ومدرسة إدارة الأعمال في برلين بالإضافة إلى معهد بحوث قطاع الكهرباء والعديد من الجهات ذات الصلة بإنتاج وتوزيع الكهرباء. وتعد ورش العمل التي يعقدها مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية فرصة لتبادل الآراء والتجارب بين باحثي المركز ومتخذي القرار وصانعي السياسات محلياً وعالمياً، حيث يهتم المركز بدراسة سياسات الطاقة جميع أنواعها ومصادرها، وما يتعلق بها من اقتصاديات وتقنيات وتأثيرها على البيئة، بهدف إيجاد قيمة مضافة تُسهم في منفعة المجتمعات المصدرة والمستهلكة للطاقة على حد سواء. ويهتم المركز بدراسة سياسات الطاقة بكل أنواعها ومصادرها، وما يتعلق بها من اقتصادات وتقنيات وتأثيرها في البيئة، بهدف إيجاد قيمة مضافة تُسهم في منفعة المجتمعات المصدرة والمستهلكة للطاقة على حد سواء، ويتولى نشر ملخصات لورش العمل التي يقيمها على الصفحة الالكترونية للمركز ويتولى المركز مهمة إجراء دراسات تهتم ببحث سياسات الطاقة بجميع أنواعها ومصادرها، وما يتعلق بها من اقتصاديات وتقنيات وتأثيرها على البيئة بشكلٍ حيادي وشفاف.