إعداد: حسين بن عبدالعزيز حافظ تصوير: علي بن أحمد الشهراني تشهد الخيم المخصصة للأسر المنتجة المشاركة في مهرجان "ناركم حية" المقام في مركز الصويدرة بمنطقة المدينةالمنورة إقبالا متزايدًا من الزوار الذين حرصوا على مشاهدة إنتاج 20 أسرة سعودية تقدم عروضًا متنوعة من مختلف : الصناعات اليدوية، والطبخ، والعطور، والملابس. وتحرص اللجنة المنظمة للمهرجان على دعم الأسر المنتجة وتسويق المنتجات من خلال عرض منتجاتهم من صناعات تقليدية وأشغال قائمة على المهن والحرف اليدوية التي تبرز الموروث التراثي لمنطقة المدينةالمنورة من أهمها الأكلات الشعبية والإكسسوارات اليدوية وأدوات الزينة والصوف والسبح وأواني المطبخ الشعبية والعطور والبخور وصناعات الخوص والسدو والخياطة وملابس وأعمال حرفية وعرض الابتكارات في التصميم والتطريز وأطباق شعبية تتميز بها العديد من الأسر في المنطقة . وقالت إحدى العارضات أم سلطان إنها تعرض في المهرجان القبعة المصنوعة من سعف النخل، وبعض الصناعات اليدوية النادرة التي توشك على الإنقراض في عصرنا الحالي، والسلال الجميلة أشياء يقبل عليها الناس بكثرة ويحرصون على اقتنائها . ومن جهتها قالت أم عبدالله : أعرض في ركني المشارك في مهرجان "ناركم حيّة" ملابس الأطفال والنساء، والرسم على الزجاج، والحرير، وأشغال الخشب والأشغال الفنية، بالإضافة إلى فن الخط العربي بأنواعه، علاوة على إعداد الكليجة، والحلويات المعروفة في منطقة المدينةالمنورة، فيما أعربت المشاركة أم فيصل عن سعادتها بالإقبال المتنامي من قبل زوار المهرجان، وأفادت أن الدعم الذي حظيت بها الأسر المنتجة في المدينةالمنورة أسهم بشكل كبير في توفير البيئة والموقع المناسب لعرض منتجاتهن ، مستعرضة مشاركتها المتمثلة في بيع جميع المواد الغذائية والحلويات والحرف والأعمال اليدوية من : أكياس الهدايا والمهفات الخصفية والقفف والمفته والأحزمه الصوفية . وأعربت أم فريح من حائل عن شكرها للجنة المنظمة للمهرجان لمشاركتها في المهرجان من خلال توفير خيمة لعرض منتجاتها اليدوية وهي : الأكلات الغذائية الشعبية وأعمال الكروشيه والمفارش والشنط، بالإضافة إلى إعداد اللوح الفنية من كتابة، ورسومات، وبهارات، وإكسسوارات، وأدوات زينة، وصوف، وأواني المطبخ الشعبية القديمة، وعطور، وبخور، وصناعات الخوص، والخياطة والتطريز . وتعرض أم طلال من خلال الركن الخاص بها منتجاتها ببيع الكليجة والحلويات والمعمول وعمل الخصفيه مطعمه بالصوف ومبخرة بالخصف والصوف والخشب والثياب البدوية الخاصة بالنساء والإكسسوارات النسائية وشراشف الصلاة والبهارات وأبازير الطبخ وأغراض مناسبات السوابع والأفراح وعمل المخللات. وأزجت مجموعة أخرى من المشاركات في المهرجان من الأسر المنتجة الشكر الجزيل للجهة المنظمة لتوفير الخيم المخصصة لعرض منتجاتهن في الأعمال اليدوية والتراثية والمشغولات الحرفية والنسيج والتطريز وصناعة البخور والعطور وتصميم طابعات ونقش الحناء والإكسسوارات وفن الطباعة والعسف والتطريز والخياطة والمأكولات الشعبية التي تمثل أبرز ما تمتاز به المنطقة في مختلف المهن والحرف والصناعات اليدوية، بالإضافة إلى تقديم كل المستلزمات الخدمية التي يحتاجهن في المهرجان التي ساعدتهن في عرض المنتجات في فعاليات مهرجان "ناركم حية". وأكدت المشاركات أن المنتجات والصناعات اليدوية حقق عوائد إيجابية بين مالية ومعنوية من خلال اكتساب الخبرة في كيفية البيع والعرض وزيادة الدخل وتحسين المستوى الإقتصادي لهن ، ممتدحات المكان المخصص لهن الذي يضم منتجات الأسر من منطقة المدينةالمنورة ومن خارجها مما جعل الاستفادة كبيرة من خلال التعرف على الأعمال المختلفة وعلى تجارب المشاركات في مجال الإنتاج المنزلي والأسرة المنتجة سواء كانت إنتاجات غذائية أو ملابس أو اكسسوارات أو مفروشات .