طالب مفوض الأممالمتحدة السامي لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد الحسين بفتح تحقيقات جنائية دولية في الانتهاكات المرتكبة ضد مسلمي الروهينجا في ميانمار ، وتقديم مرتكبيها للعدالة الدولية . وفِي جلسة طارئة عقدها مجلس حقوق الإنسان حول أوضاع الروهينجا والانتهاكات المتواصلة ضدهم منذ عقود ، أدان المفوض الأممي الانتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان في ولاية شمال راخين ضد مسلمي الروهينجا التي ترتكبها القوات الحكومية ، بما في ذلك القتل والإغتصاب وزرع الألغام وتدمير الممتلكات وسبل العيش والتعذيب والهجمات علي دور العبادة والتهجير القسري ، بما يرقي إلى الجرائم ضد الإنسانية والإبادة . كما أدان رفض شخصيات دولية لتسمية الروهينجا باسمهم أسوة بسلطات ميانمار التي تنكر وجودهم وتضطهدهم وتجبرهم علي الفرار من البلاد . ودعا الأمير زيد إلى وقف المعاناة التي يتعرض لها الروهينجا علي مدي عقود ، مشيراً إلى تقارير مفزعة بشأن اعمال إبادة وجرائم ضد الإنسانية قدمت إلى مكتبه من قبل بعثات أممية لتقصي الحقائق وجمع الشهادات من الروهينجا اللاجئين في بنجلاديش.