اختتم فرع جامعة طيبة بمحافظة بينبع والسجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية التابع لمركز الملك عبدالله للأبحاث الطبية بمستشفى الحرس الوطني اليوم الحملة الوطنية للتوعية بدور الخلايا الجذعية وتوفر متبرعين, التي شارك في الحملة خلال ثلاثة أيام ما يزيد عن 500 شاب وفتاة من طلاب وطالبات فرع طيبة بينبع. وأوضح منسق السجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية بالمنطقة الغربية لوي حنيف أن هناك جهود كبيرة تبذل من قبلهم لتوفير أكبر عدد ممكن من المتبرعين الأصحاء الذين لا يعانون من أي نوع من الأمراض , وهناك تقبل من فئة الشباب والفتيات في هذا الجانب وإقبال كبير يعود إلى ارتفاع نسبة الوعي بينهم , مبينًا أن هناك مقترح لتوفير مقر دائم بعدد من المحافظات والمناطق، وينبع أحدها من خلال الشراكة مع أحد المستشفيات لأخذ عينات المتبرعين ومن ثم إرسالها إلى المختبرات المختصة بفحصها في الرياض وفي حال الاحتياج لأحد المتبرعين يتم استدعائه من أجل التبرع وإجراء فحوصات شاملة له قبل التبرع. وبين مساعد وكيل جامعة طيبة للفروع والمشرف على فرع الجامعة بينبع الدكتور عبدالعزيز صالح الردادي أن تنفيذ هذه الحملة بفرع الجامعة بمحافظة ينبع يأتي بناء على ما يحظى به فرع الجامعة من اهتمام معالي مدير جامعة طيبة الدكتور عبدالعزيز بن قبلان السراني المتواصل بتحقيق كل يواكب التطور السريع والنمو السكاني الذي تشهده محافظة ينبع وموافقته على تنفيذا هذه الحملة والتي تأتي انطلاقا من حرص الجامعة وتوجهاتها بجميع فروعها في خدمة الدين والوطن ومواصلة اعمالها ومسؤوليتها تجاه المجتمع وخدمته وما لذلك من أثر إيجابي سيحقق بمشيئة الله على المدى القريب في خلق ثقافة التبرع بالخلايا الجذعية خاصة وكذلك كافة الأعمال التطوعية بين الأوساط الطلابية والمجتمع المحلي. واكد الردادي على حرص كافة القائمين على تنفيذ هذه الحملة بان تكون على مستوى محافظة ينبع ومواطنيها وليست حصراً على مستوى فرع الجامعة فقط ،انطلاقاً من الحرص ايصال أهميتها, كواجب ديني ووطني وذلك من خلال اشراك المتبرعين من خارج فرع الجامعة , مبينًا أن الهدف من إقامة هذه الحملة زيادة الوعي داخل المجتمع لأهمية التبرع بالخلايا الجذعية لإنقاذ مرضى سرطان الدم, وللتعريف بدور السجل السعودي المتمثل في جمع أكبر عدد ممكن من الراغبين بالتبرع بخلاياهم الجذعية من أجل مساعدة المرضى الذين يعانون سرطان الدم أو أمراض الدم والمناعة الوراثية دون حدوث أي ضرر صحي على المتبرع. وأشار الردادي الى أن هٌناك لجنة تم تشكلها لهذه الحملة تضم عدد من عمداء الكليات بقسمي الطلاب والطالبات تفاعلاُ مع هذا الحدث الجليل وتهيئة الاجواء المناسبة للمتبرعين من خلال إقامة المحاضرات التوعوية حول دور الخلايا الجذعية في إنقاذ المرض المصابين بأمراض مستعصية كسرطانات الدم والأمراض الوراثية.