أكد معالي وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي أن الدولة تولي تمكين الشباب ودعمهم وتحفيزهم أهمية كبرى ، داعياً لجان الشباب للتواصل مع الوزارة بمقترحاتهم ورؤاهم ووضع خطة عمل بهذا الخصوص ، مشيراً إلى أن كل القرارات التي أتخذتها الدولة - أيدها الله - تصب في مصلحة الوطن والمواطن والأجيال القادمة . جاء ذلك خلال لقاء معاليه اليوم برواد الأعمال ضمن منتدى شباب الأعمال الذي تنظمه الغرفة التجارية الصناعية بالرياض. وأشار معاليه إلى أن هناك حراك بوتيرة متسارعة في كافة قطاعات الدولة يهدف لتحسين بيئة الأعمال وإعادة هندسة الإجراءات لتسهيل مزاولة العمل التجاري والقضاء على الأداء البيروقراطي الذي يبطئ العمل في القطاعات الحكومية، داعياً لجان شباب الأعمال للتواصل مع الوزارة بالمقترحات والأفكار والرؤى التي من شأنها المساهمة في تطوير بيئة العمل التجاري والاستثماري. وأوضح معاليه أن الدولة تعزز العلاقة المتينة بين القطاعين العام والخاص لخلق بيئة عمل جاذبة وتحفيز القطاع الخاص لضخ المزيد من الاستثمارات في مختلف القطاعات الحيوية، مشدداً على أن الدولة لا تدخل في منافسة مع القطاع الخاص بل تعمل على تمكينه، وأن تبني الدولة لمشاريع ضخمة مثل مشروع البحر الأحمر ومشروع نيوم يهدف لصنع تنمية شاملة في القطاعات المستهدفة, مشيراً إلى أن هناك لجنة تدرس حالياً وضع معايير للجهات الحكومية التي تنشئ شركات من أهم شروطها عدم منافسة القطاع الخاص . وقال معاليه : "الدولة تسعى لتحفيز القطاع الخاص وتمكينه، وتقود مشاريع عملاقة لفتح وتنمية قطاعات جديدة تخلق فرص وظيفية". وأكد معالي وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي أن الحكومة وبكافة قطاعاتها تعمل على تطوير ودعم وتحفيز قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، لما يشكله هذا القطاع من أهمية بالغة في الارتقاء بالاقتصاد المحلي وتوفير فرص عمل للشباب من الجنسين، مشيراً إلى أن هناك توجه لأنشاء بنك متخصص لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى الحلول التمويلية الأخرى التي تسعى الدولة لتقديمها لدعم هذا القطاع الحيوي. وأوضح معالي الدكتور ماجد القصبي أن السماح للشركات الأجنبية بالاستثمار في السوق السعودي، جاء نتيجة لدراسات معمقة أكدت وجود جدوى كبيرة في استقطاب الشركات الأجنبية ذات القيمة المضافة التي ستعطي السوق السعودي حيوية أكبر وتمنح الشباب السعودي الفرصة للحصول على تدريب عالي المستوى وتقلد وظائف قيادية ونوعية، مشدداً على أن السوق لن يشرع أبوابه لجميع الشركات الأجنبية بل سيكون حصراً على الشركات الأجنبية النوعية التي تمثل قيمة مضافة للاقتصاد الوطني. وفي ختام اللقاء أجاب معالي وزير التجارة والاستثمار على أسئلة الحضور من شباب وشابات الأعمال، بالإضافة لبعض الأسئلة التي تضمنها وسم #اسأل-وزير-التجارة التي تمحورت حول الخدمات التي تقدمها الوزارة لتحفيز ودعم شباب ورواد الأعمال.