بدأت في العاصمة الأردنية عمّان اليوم فعاليات المؤتمر الثاني عشر للمجلس العربي للموهوبين والمتفوقين تحت شعار "رعاية الموهوبين والمتفوقين ضرورة حتمية لتنمية عربية شاملة "بمشاركة وفود من عدة عربية بينها المملكة. وأكد وزير التربية والتعليم الأردني عمر الرزاز في حفل الافتتاح أهمية إعداد البيئة التربوية المناسبة للإبداع والابتكار والتفوق لإحداث التغيير البناء في مستقبل الأجيال المقبلة. وعدّ رئيس المجلس العربي للموهبين الدكتور فتحي جروان أهمية المؤتمر في تحقيق رسالة وأهداف المجلس في رعاية الموهوبين والمتفوقين العرب، لما لهذا من دور أساسي ومحوري في تغيير حال الأمة العربية في ظل الظروف التي نعيشها والتحديات التي تمر بها أمتنا العربية. وقال" إنّ تطوير ميدان الموهبة والإبداع وتنميته في الوطن العربي هو الهدف الرئيس للمجلس الذي تأسس في بداية عام 1996 كأول جهة عربية متخصصة في هذا المجال". ودعا الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم الدكتور زهير غنيم إلى تعاضد جهود وزارات التربية والتعليم في الوطن العربي مع المجلس العربي للموهبين لتطوير العملية التربوية. وتخلل الافتتاح عرض فيلم وثائقي حول انجازات المجلس العربي للموهوبين منذ تأسيسه هيئة تربوية أكاديمية غير حكومية تعمل في 8 دول عربية، وتكريم نخبة عربية من المتميزين والمتفوقين من الدول المشاركة. وتشمل أعمال المؤتمر على مدار ثلاثة أيام ورش عمل متخصصة في مجال رعاية الموهوبين والمتفوقين، إضافة إلى مناقشة أوراق عمل متخصصة تشمل عرض أحدث الدراسات والبحوث الأكاديمية والتطبيقية في مجال تعليم الموهوبين وعرض التجارب الميدانية في مجال رعاية الموهوبين والمتفوقين في الوطن العربي وأحدث وآخر المستجدات النظرية والتطبيقية في علم نفس الموهبة والإبداع. وسيناقش المشاركون أهمية وضع إطار مؤسسي لربط الجمعيات والمراكز المعنية برعاية الموهوبين في الدول العربية والسياسات والتشريعات العربية المرتبطة بقضايا الموهبة والابداع واقتراح أفكار إبداعية لتطويرها وبرامج رعاية الموهوبين والمبدعين في مؤسسات التعليم العالي.