نوه معالي مدير جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز بالخرج الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الحامد بعزم المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على محاربة الفساد واجتثاثه لما له من خطر على الأمن الاجتماعي والنمو الاقتصادي والأداء المالي والإداري . وأكد معاليه في تصريح صحفي أن صدور الأمر الملكي الكريم بتشكيل لجنة عليا برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظه الله - لحصر واجتثاث الفساد دلالة على عزم الدولة ايدها الله للنهوض نحو مرحلة جديدة لتعزيز أركان البناء والانتقال لمرحلة جديدة لرفعة البلاد وحماية مصالح أبنائها. وأبان الدكتور الحامد أن الإصلاح شِرعة ربانية ، وضرورة حياتية ، يحفظ الله تعالي بها الأوطان ، ويبارك لأجلها في أهلها وأقواتها وأرزاقها، ولا يزال الناس بخير ما كان الإصلاح والصلاح لهم شعاراً ومَسْلكا ، فمنذ أن آلت مقاليد الحكم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - وهو لا يألو جهداً في السعي لتعزيز مكانة المملكة إقليميًا ودولياً ، وتطهيرها من كل مظاهر الفساد المالي وغيره ، تطلعاً منه وفقه الله لوضع الأمور في نصابها الصحيح ، وإنصاف ذوي الحقوق ، والحفاظ على المال العام ، وتعزيز قيمة الأمانة ، وترسيخ تطبيقاتها لدى كافة المؤسسات والهيئات الحكومية والأهلية ، وجَعْلِها ثقافة عامة لدى كل مواطن ومواطنة ومقيم على ثرى هذه البلاد الطيبة. وأشار الدكتور الحامد إلى أن الأمرالملكي الحكيم بتشكيل لجنة عليا لمكافحة الفساد والحفاظ على المال العام جاء ليتوّج تلك الجهود النوعية ، وليؤكد للجميع أن القيادة الحكيمة ساهرة على مصالح الوطن ، وإرساء نهجها القويم ، ومتابعة لما يجري فيه من أحداث وأعمال ، ومتأهبة للأخذ على يد المخالفين ، وعاقدة العزم على منع التعديات عموماً ، وعلى المال العام بوجه خاص ، الأمر الذي يُثْمِر عاجلاً – بإذن الله تعالى - ديمومة ازدهار الوطن ورخائه، وإزالة العوائق أمام مسيرته النهضوية ، وإيجاد بيئة اجتماعية متعافية من تبعات الفساد ، ومتحلية بالمبادئ الشرعية القويمة ، والأخلاق الكريمة ، والأعراف النبيلة المتوارثة جيلاً عن جيل. وسأل معالي مدير جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز في ختام تصريحه المولى عز وجل أن يحفظ المملكة ويديم عليها نعمة الرخاء والاستقرار ويمد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين بالعون ويوفقهم لكل خير ويبارك في جهودهم لرفعة هذا الوطن الغالي وشعبه الوفي .
