أكدت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا أن تشديد الحصار الذي تفرضه قوات نظام الأسد على مخيم اليرموك بريف دمشق وإغلاق المعابر المؤدية إلى المخيم أعاد هاجس الموت جوعاً إلى أذهان سكانه المحاصرين. ورأت المجموعة في بيان أن التخوف جاء على خلفية إغلاق نظام الأسد منذ يومين حاجز القدم - عسالي أحد المنافذ المهمة التي يتم من خلاله إدخال المواد الغذائية والأدوية إلى منطقة جنوبدمشق. وأشار البيان إلى أن قوات الأسد تستمر في حصارها على مخيم اليرموك لأكثر من 1569 يوماً على التوالي مما فتح باب معاناة كبيرة على الأهالي في المخيم حيث تم قطع الماء والكهرباء ومُنع على إثره ادخال المواد الغذائية والطبية وغيرها ويُحظر على الأهالي الخروج أو الدخول من مداخل المخيم الرئيسية مما أدى إلى موت 197 لاجئاً بسبب الجوع ونقص الرعاية الطبية. يشار إلى أن عدد العائلات المتبقية في مخيم اليرموك تزيد عن ثلاثة آلاف عائلة يعيشون في ظروف صعبة.