كرمت إدارة مطار الملك عبد العزيز الدولي، أمس منسوبي المطار والجهات الحكومية والشركات العاملة في المطار ، والجهات الحكومية والأهلية التي أسهمت في تنفيذ الخطة التشغيلية لموسم حج 1438ه، بحضور معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبد الحكيم بن محمد التميمي، ومساعدي الرئيس ومدراء الإدارات الحكومية وشركات الطيران، وذلك في فندق حياة بارك بجدة. وأوضح رئيس الهيئة العامة للطيران المدين أن مطار الملك عبدالعزيز استقبل وودع قرابة مليوني حاج في مرحلتي القدوم والمغادرة ، على الرغم من الزيادة النسبية في أعداد الحجاج هذا الموسم، فيما استقبل وودع مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة مليون ومائتي ألف حاج ، تحت تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن ، غادروا إلى أوطانهم سالمين مطمئنين. وأكد معاليه أن نجاح موسم الحج جاء ثمرة إعداد وتخطيط محكم وتنفيذ دقيق، شارك فيها 17 ألف يمثلون قرابة 27 جهة حكومية وخاصة داخل المطار، وبتعاون وتكاتف الجميع قدموا أجمل المُثُل, منذ أن شرع مجمع صالات الحج والعمرة أبوابه لاستقبال الحجيج وحتى مغادرة أخر حاج إلى بلاده مكللا بفرحة أداء النسك بيسر وسهولة. من جهته أوضح مساعد الرئيس للمطارات ، مدير عام مطار الملك عبد العزيز الدولي المكلف المهندس عبد الله بن مسعد الريمي، أن حكومة خادم الحرمين الشريفين سخرت جميع الإمكانيات للمطار لتقديم أفضل الخدمات وتوفير أقصى سبل الراحة والأمان لقاصدي مكةالمكرمة سواء للحج أو العمرة بدعم وتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر ، ومتابعة من معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، كان لها دور كبير في إنجاح الخطة التشغيلية برغم التحديات التي واجهتنا في هذا الموسم نظراً لزيادة أعداد الحجاج بنسبة 20 في المائة عن العام الماضي. وبين الريمي أن نجاح هذا الموسم جاء وفق خطة التشغيل المعتمدة من الهيئة لمرحلتي القدوم والمغادرة التي جرى خلالها تهيئة المطار ومجمع صالات الحج والعمرة منذ وقت مبكر مع توفير القوى البشرية اللازمة بالتعاون مع جميع الجهات العاملة في المطار التي تربو على (27) جهة حكومية وأهلية، عملت إدارة المطار بتعاون الزملاء في تلك الجهات على تهيئة صالات المطار ومرافقه وتشغيل جميع الخدمات فيه، والاهتمام بالتوجيه والإرشاد والتوعية لعموم ضيوف الرحمن بمختلف لغاتهم، بالإضافة إلى العناية بالأقسام النسائية وتهيئة جميع الإمكانات لخدمتهم، كذلك توفير الخدمات لذوي الاحتياجات الخاصة مثل الكراسي والسلالم المتحركة والمصاعد ، وموظفي الخدمات الخاصة الذين يقدمون الخدمة لهذه الفئة لمساعدتهم وتوفير الراحة لهم.