أكملت مديرية الدفاع المدني بمنطقة القصيم استعدادتها لدخول فصل الشتاء لهذا العام وما يصاحبه من أمطار متوقع هطولها على المنطقة داعية الجميع إلى توخي الحذر والحيطة ، وعدم المجازفة بالأرواح والممتلكات أثناء هطول الأمطار وما يصاحبها من جريان للأودية والسيول ، بالإضافة إلى الرياح الشديدة. ونبهت المديرية المتنزهين ومحبي الرحلات البرية أو من يعملون خارج المدن إلى أهمية استشعار خطورة الطرق التي تقطعها الأودية أو الشعاب والابتعاد عنها حفاظاً على الأرواح والممتلكات، ، والابتعاد عن أماكن تجمع السيول لما تشكله من خطر ، مع مراقبة الأطفال وعدم تركهم لوحدهم بالقرب من مواقع الخطر . وحث مدني القصيم سكان المنطقة على أهمية الالتزام بشروط السلامة عند الذهاب للمنتزهات والمواقع البرية وفي مقدمتها الحذر من إقامة المخيمات في أماكن جريان الأودية أو الشعاب وكذلك المناطق المنخفضة، والابتعاد عن الأودية لما تشكله من خطر على الإنسان وذلك لاحتوائها على الوحل والطين الذي يعيق حركة الإنسان حتى وإن كان يجيد السباحة، كما أنه يتسبب باحتجاز المركبات مشددة على أهمية الحذر والانتباه من قبل السائقين وإتباع الإرشادات والإنذارات التي يرسلها الدفاع المدني عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي ، وعدم التهاون في إتباعها، مؤكدة اهمية التوقف بأماكن آمنة على جانب الطريق والبقاء فيها هي الطريقة المثلى أثناء هطول الأمطار بغزارة للحماية من التغيرات المناخية المفاجئة . وأوضح مدير الدفاع المدني بمنطقة القصيم اللواء إبراهيم بن محمد المجماج أن المديرية اتخذت كافة الاستعدادات لموسم الأمطار، وفعلت خطط الطوارئ والخطط الميدانية لمواجهة مخاطر السيول بعد تحديثها بالتنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة ، كما سخرت كافة الإمكانيات والتجهيزات لمواجهة تلك المخاطر، ، مشيرا الى أن متابعة سمو أمير منطقة القصيم ، وسمو نائبه حفظهما الله ساهمت في سرعة التنسيق بين تلك الجهات لتقديم أعمال الدفاع المدني بالشكل المطلوب . وبين أن الدفاع المدني بالمنطقة إن الاستعدادات لموسم الأمطار تشمل زيادة برامج التدريب لفرق الإنقاذ المائي بالمراكز والوحدات الميدانية من خلال التدريب العملي في مواقع تجمعات المياه ، واختبار جاهزية قوارب الإنقاذ ، وتحديث خطط الإخلاء ومواقع الإيواء وتجهيز فرق العمل المتخصصة لمباشرة مهامهم عند أي طارئ .