أقامت وكالة الرئاسة العامة لشئون المسجد النبوي الحفل الختامي لأعمال موسم الحج للعام 1438ه بحضور معالي الرئيس العام لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس وفضيلة وكيل الرئيس العام لشئون المسجد النبوي الدكتور علي بن سليمان العبيد وعددا من أئمة وخطباء المسجد النبوي والجهات المشاركة في أعمال موسم الحج ومدراء الإدارات بالوكالة . وبدأ الحفل بعرض مرئي من إعداد المركز الإعلامي بالوكالة استعرض جهود وكالة الرئاسة العامة لشئون المسجد النبوي في تقديم الخدمات لزائري المسجد النبوي في موسم الحج والبرامج التي قدمتها الإدارات بالوكالة خلال الموسم، ثم ألقى بعد ذلك الدكتور على العبيد كلمة بين فيها أن الوكالة أعدت خططها منذ نهاية حج العام الماضي وروعي فيها تعزيز الإيجابيات وتلافي السلبيات وكثفت الشاشات الإلكترونية، وأضافت دروس وبرامج علمية بلغات الزائرين المختلفة وأضافت هذا الموسم أربع لغات ونظمت حملتها السنوية بشعار خدمة الحاج والزائر وسام فخر لنا في دورتها الخامسة وقد رعاها ودشنها سمو نائب أمير منطقة المدينةالمنورة وتفرع منها / 37 / حملة قدمتها مختلف الإدارات الرجالية والنسائية ووزع من خلالها / 000ر800 / كتاب ونشرة و/ 000ر22 / عبوة ماء زمزم ومليون هدية عينية ، كما قامت الوكالة بطباعة أدلة إرشادية جديدة للمسجد النبوي وساحاته والمنطقة المركزية وفنادقها وطباعة دليل جديد لتوسعة وعمارة المسجد النبوي كما استخدمت تطبيق جديد لآلية التعامل مع المفقودات كل ذلك وغيره من الخدمات المشاهدة والملموسة التي قام بها زملاء وزميلات بذلوا وقتهم وجهدهم لخدمة المسجد النبوي وزائريه فلهم منا الدعاء بأن يجزيهم خير الجزاء ويجعل عملهم خالصاً لوجه الكريم . وأبان الدكتور العبيد أن لشركاء النجاح في موسم الحج دورهم البارز في حسن الأداء والتناغم في العطاء وأخص منهم القوة الخاصة للمسجد النبوي وقوات الطوارئ الخاصة وإدارة المباحث والاستخبارات بالمسجد النبوي وكافة الجهات العامة والخاصة والشئون الصحية والهلال الأحمر ووكالة وزارة الحج والعمرة لشئون الزيارة وهيئة تطوير المدينة وإدارة التعليم وهدية الحاج والمعتمر وفرق الإسعاف التطوعية والجمعيات الأخرى والجهات الإعلامية الإذاعة والتلفزيون والصحافة الذين يمثلون دور بارز في خدمة الزائرين فللجميع منا كل الشكر والتقدير ومن الله الأجر والمثوبة ، وباسمي واسم منسوبي ومنسوبات الوكالة نرفع من الشكر أجزله ومن الثناء أفره ومن الدعاء أخلصه لمعالي الرئيس العام لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي على دعمه ومتابعته ووقوفه المباشر على أعمال وكالة الرئاسة العامة لشئون المسجد النبوي في جميع خدماته العلمية والإدارية والخدمية والفنية . بعد ذلك ألقى معالي الدكتور السديس كلمة رحب فيها بالضيوف الكرام ، مبينا أنه في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله - اللذين لا يألون جهداً في الرعاية الفائقة والعناية الجليلة بكل ما يخص الحرمين الشريفين وما يعين قضايا المسلمين في كل مكان فجزاهم الله خيراً وضاعف مثوبتهم وكتب أجورهم ونسأل الله أن يجعل ما قدموه في صحائف أعمالهم وفي موازين حسناتهم ، وأضاف معاليه أنها متابعة مباركة وموفقة من حرص لدن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل بن عبدالعزيز والذين تشهد المدينةالمنورة والوكالة والمسجد النبوي لجهودهما المخلصة ومتابعتهم الدؤوبة لكل ما يهم زائري المسجد النبوي خاصة وللتنمية والتطوير والإعمار في المسجد النبوي وفي المدينةالمنورة عامة فجزاهم الله خيراَ ، مقدماَ شكره لكل من بذل واجتهد لاسيما الزملاء الكرام بوكالة الرئاسة العامة لشئون المسجد النبوي . وأضاف معاليه قائلا إن ستُ وأربعون إدارة نثرت كنانتها وبذلت جهودها في خدمة زوار مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم يتنافسون منافسة شريفة لخدمة المسجد النبوي وزائريه من ضيوف الرحمن وحجاج بيت الله الحرام فجزاهم الله خير جزاء وجزاء الله أصحاب الفضيلة أئمة وخطباء المسجد النبوي على ما يبذلونه من جهود مباركة في توجيه الناس وحث الزائرين بالحكمة والموعظة الحسنة وتوجيههم للزاد الإيماني والروحي والقلبي الذي يحتاجونه في هذه الفريضة العظيمة وفي زيارتهم لمسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم لتكون زيارتهم على ضوء المقتضى الشرعي والهدي النبوي الذي جاء به نبي الله صلى الله عليه وسلم ، فجزاء الله فضيلة الدكتور علي بن سليمان العبيد والمستشار عبدالواحد بن علي الحطاب وجميع الزملاء في الإدارات ووكلاء الإدارات ورؤساء الورديات والأخوات في القسم النسائي الذين بذلوا ويبذلون جهوداً مباركة أسهمت ولله الحمد والمنّة بعد توفيق الله بموسم حج متميز بل تاريخي واستثنائي ولله الحمد . وفي ختام الحفل تم تكريم الجهات المشاركة في موسم الحج والجهات الإعلامية ومنسوبي الوكالة .