دعت رابطة العالم الإسلامي إلى تفعيل الشراكات بين مؤسسات الأوقاف والحكومات والمنظمات الدولية المتخصصة، والعمل على زيادة الوعي المجتمعي بالأوقاف، ودراسة أفضل الوسائل لإقناع أفراد المجتمع بدعم مشروعات الأوقاف، ودراسة إنشاء وحدات متخصصة لتسويق مشروعات الأوقاف في المنظمات غير الربحية. جاء ذلك في ورقة لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة للرابطة بعنوان " الأوقاف الإنسانية - تجربة هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية "، قدمها الأمين العام للهيئة حسن شحبر، في المؤتمر الإسلامي للأوقاف الذي بدأ أعماله في مكةالمكرمة، بحضور عدد كبير من المسؤولين والمختصين في الدول الإسلامية، وتحت شعار "أَوْقِفْ... لِأَجْرٍ لَا يَتَوَقَّفْ"، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة. ودعا الأمين العام للهيئة، إلى عقد شراكات مع رجال الأعمال المتخصصين في الجانب التعليمي والصحي لإقامة مشروعات متخصصة في التعليم والصحة؛ حيث أن لدى هيئة الإغاثة مواقع وأراضٍ متميزة في كثير من الدول يمكن الاستفادة منها في تحقيق عوائد كبيرة, كما قدّم عرضًا مُصوَّرًا للحضور عن مشروعات أوقاف الهيئة في مكةالمكرمة. وكان شحبر قد قدم في بداية الورقة عرضًا تعريفيًّا لأنشطة ومهام هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية، مشيرًا إلى أنها منظمة خيرية إنسانية منبثقة عن رابطة العالم الإسلامي، عالمية الأداء وتتعاون مع الواهبين لتقديم هباتهم للمحتاجين في مختلف دول العالم، وهي ذات شخصية اعتبارية مستقلة، ورؤيتها أن تكون مرجعية للأعمال الخيرية والإنسانية، ورسالتها الريادة في العمل الخيري المؤسسي بما يخدم الإعمار والإنسانية، وأن تصبح بيت خبرة في مجال العمل الخيري.