شاركت الهيئة العامة للاستثمار بجناح "استثمر في السعودية"، في المتلقى الإماراتي السعودي للأعمال تحت شعار "معاَ – أبداً"، والذي عُقد يوم أمس في فندق "قصر الإمارات" بالعاصمة الإماراتيةأبوظبي. وشهد الملتقى حضور رفيع المستوى من الجانبين، حيث رأس الوفد السعودي معالي وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي، إلى جانب عدد من مسؤولي الجهات الحكومية ورجال وسيدات الأعمال. وتسعى الهيئة العامة للاستثمار من خلال جناحها إلى جذب المزيد من الاستثمارات إلى المملكة وتعزيز الشراكة التجارية والاقتصادية بين البلدين الشقيقين بهدف تنويع مصادر الدخل لتحقيق نمو اقتصادي مستدام في ظل رؤية المملكة 2030 ورؤية الإمارات 2021. وياتي الملتقى الإماراتي السعودي للأعمال ضمن مخرجات "خلوة العزم" بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ويمثل الملتقى منصة تجمع قيادات وموظفي الحكومة الاتحادية والمحلية ومتخذي القرار لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين شركات ومؤسسات القطاع الخاص ورجال وسيدات الأعمال في البلدين. وأكد وكيل المحافظ لقطاع التسويق والاتصال في الهيئة باسم بن عبدالله السلوم، حرص الهيئة على المشاركة في الملتقى الذي يأتي ضمن مخرجات ومبادرات 'خلوة العزم‘ ويمثل الخطوات الواثقة التي تنتهجها البلدان نحو تحقيق رؤية المملكة 2030 ورؤية الإمارات 2021. وأوضح أن قسم فعاليات الهيئة العامة للاستثمار يسعى للتعريف بالجهود والمبادرات التي تقوم بها الهيئة وذلك من خلال جناح 'استثمر في السعودية‘، والذي يهدف إلى التعريف بالفرص الاستثمارية التي تتمتع بها المملكة، والإصلاحات التي قامت بها لتسهيل ممارسة الأعمال وجذب المزيد من الاستثمارات لدعم برنامج التحول الوطني 2020. وخلال الملتقى، شارك مدير الاستثمار في الطاقة والمياه في الهيئة المهندس محمد العبدالله، في إحدى جلسات العمل المشتركة الثلاث والتي سلطت الضوء على التكامل الصناعي – في حين ناقشت الجلسات الأخرى خطط التحول الوطني للبلدين ودور المرأة في الاقتصاد. يذكر أن المملكة أكبر شريك تجاري للإمارات على مستوى الدول العربية، حيث بلغ حجم التبادل التجاري 74 مليار ريال سعودي في عام 2016، وبلغ عدد الشركات الإماراتية في المملكة إلى 424 شركة ومؤسسة برأس مال بلغ 12.7 مليار ريال سعودي تعمل في 16 قطاعاً، في حين بلغت الاستثمارات السعودية في الإمارات 16 مليار ريال سعودي بنهاية عام 2015.