انتهت فعاليات الاحتفال باليوم الوطني لليوم الثاني بالمنطقة التاريخية بينبع ، الذي نظمته الهيئة العامة للترفيه، بالتعاون مع مجلس التنمية السياحية بينبع، وتنفيذ بنش مارك وحمل اسم "موطني". واستمرت عروض الفرق الشعبية من الوان الفلكلور المختلفة ، التي جذبت الجمهور وتفاعلوا معها بالأهازيج ومحاكاة رقصاتهم الشعبية على قرع الطبول ، وفي ساحة دام عزك يا وطن ايضا شهدت تدفق العديد من الزوار الذين التقطوا الصور التذكارية وطرحوا أسئلتهم للتعرف على الاثار التي تم تصميمها لمحاكاة معالم المملكة، ومن ثم الابراج الحديثة حيث معرض الرؤية 2030. ولم يكن ذلك الركن مقتصرا على الابراج والمعالم السياحية والاثرية بل تم عرض عدد من الصور التاريخية للملاحم والبطولات الوطنية التي قامت على أرض هذه البلاد منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه الى جانب عدد من صور لقاءاته الشهيرة مع قادة دول العالم آنذاك . وعبر الكثير من الزوار عن سعادتهم بما شاهدوه من معالم وآثار تحتضنها المملكة، مشيرين إلى أهمية هذه المجسمات في غرس المعلومات الثقافية والتاريخية لدى الزوار بشكل عام، فيما حرص الزوار على متابعة المسرحية الكوميدية الوطنية، التي نجحت أيضا في ايصال رسالتها للحضور وارتكزت على قيم التكاتف وحب الوطن والتعاون بين أفراد المجتمع ونجح طاقم تنفيذها في اسعاد الجمهور . وفي جدارية الرسم الحر التي احتوت رموز الاحتفال باليوم الوطني حيث برزت رسومات الملك عبدالعزيز رحمه الله، إلى جانب صورة الملك سلمان بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين وصورة لولي عهده الأمين ، فيما اتخذت المطاعم الشبابية المتنقلة من الساحة الغربية مكانا لها . وأوضح أمين مجلس التنمية السياحية مدير هيئة السياحة والتراث الوطني بينبع سامر العنيني أن احتفالية اليوم الوطني حدث مهم حظي بحضور كثيف زاد من جمال الاحتفالية، مشيرا إلى أن هذه النجاحات التي تحققت في تنظيم المهرجانات والاحتفالات تعد مؤشرا ايجابيا لنجاح ينبع وقدرتها على إنعاش الحركة السياحية ، مثمنا الدعم الذي تحظى به السياحة من محافظ ينبع المهندس مساعد السليم الذي يدعم كل الفعاليات والمناسبات بالمحافظة ويعمل على تذليل عقباتها مشيدا في ذات الوقت بروعة التنسيق بين شركاء السياحة من القطاعين العام والخاص الامر الذي كان له دور كبير في هذه النجاحات التي تحققت بينبع.