احتفلت جامعة الأمير سلطان فرع البنات اليوم ، باليوم الوطني ال 87 للمملكة العربية السعودية بحضور وكيلة الجامعة الدكتورة ريمة اليحيا وذلك في مقر الجامعة بالرياض . وقد شارك في الاحتفال عضوات هيئة التدريس والطالبات ومنسوبات الجامعة بالإضافة إلى مشاركة مكتب شؤون الطالبات بالجامعة ، ومكتبة الجامعة ومكتب العلاقات العامة وسط أجواء وطنية ، حيث تزينت الجامعة بالأعلام وطغى عليها الطابع الشعبي الوطني ففي كل ركن فيها أكلات شعبية وألعاب تراثية . وأوضحت الدكتورة اليحيا إن جامعة الأمير سلطان تحتفل يوميا بالوطن لزرع الروح الوطنية في نفوس الطالبات و إن عزنا من عز وطننا، و ذلك من خلال اي عمل تقوم به الطالبات داخل الجامعة خلال العام يجب ان يتضمنه جانب وطني ،بالإضافة حرص الجامعة على تشجيعهن للقيام بالأعمال الخيرية والتطوعية والتعاون ومساعدة الآخرين لتقديم خدماتهن للوطن ، فإن الوطن قدم لنا دوما الكثير والكثير ، وأن ما نعيشه في المملكة من أمن وأمان وسلام هو بفضل من الله ثم بفضل حكومتنا الرشيدة . وعبرت منظمة الحفل بنان الفاضل عن سعادتها بإقامة الفعالية الاحتفالية وأكدت على أن هذا اليوم هو مناسبة مميزة ومحفورة في الذاكرة والوجدان وهو اليوم الذي يرفع فيه كل مواطن رأسه شموخا وفخرا بما تحقق على أرض وطنه المعطاء داعية الله تعالى أن يحفظ لنا ولاة أمرنا ويديم علينا نعمة الأمن والأمان. و ذكرت مديرة مكتبة فرع الطالبات عهود الربيعان أن مشاركة المكتبة تمثلت في تقديم عرض مصور داخل مكتبة الجامعة يتحدث عن تاريخ الوطن ، حيث يقارن بين الحاضر والماضي ويستعرض ملامح النمو الحضاري الذي تحقق عبر السنوات في ظل القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله . وأبانت أن المكتبة أعدت معرضا احتفاليا في بهو الجامعة عرضت فيه صورا لملوك المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها، وإبراز الإنجازات الكبيرة التي قاموا بها ، كما تم عرض مجموعة من المراجع الوثائقية التي تتضمن تاريخ جلالة المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه- والمخطوطات التاريخية النادرة ، وكتب السير لملوك المملكة منذ توحيد هذه البلاد المباركة ، وركن آخر بمشاركة دارة الملك عبدالعزيز عرضت فيه إصدارات الدارة من الكتب والمراجع التاريخية ، إضافة إلى عرض مرئي عبر الشاشات لفلم الملك عبدالعزيز : توحيد وبناء بعنوان ( المملكة العربية السعودية وطن وتاريخ) بعدد من اللغات، يحكي مسيرة البناء والعطاء والتطوير التي مرت بها هذه البلاد المباركة منذ تأسيسها على يد المغفور له الملك عبدالعزيز آل سعود - طيب الله ثراه- والتحولات النوعية والكمية في مسارات التنمية المختلفة وما تحقق من نجاحات في مجالات بناء المواطن والأمن والأمان الذي تعيشه هذه البلاد منذ تأسيسها.