عبّر مواطنو ومواطنات منطقة الباحة عن فخرهم واعتزازهم بذكرى اليوم الوطني ال 87 للمملكة، مثنين على جهود موحد البلاد الملك عبدالعزيز - رحمه الله - رافعين التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - والشعب السعودي كافة. وبينوا في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية أن قادة هذه البلاد أعطوا للمملكة المكانة المرموقة التي تحتلها اليوم عربيًا وإسلاميًا ودوليًا وتحقق فيها إنجاز هائل وضخم من العمل الاقتصادي المتين والأمني الراسخ حتى أضحت أرض المملكة منارة شعاع حضاري، معبرين عن سعادتهم بهذه المناسبة التي تؤكد الحب الكبير بين أبناء الوطن وقيادته. ونوّه المواطن سعيد بن أحمد الغامدي، بالنمو والتطور لمسيرة النهضة العملاقة التي يعيشها الوطن عاماً بعد عام في المجالات كافة، حتى أصبحت المملكة في زمن قياسي، في مصاف الدولة المتقدمة، بل تتميز على الكثير من مصاف الدول المتحضرة. وأشار المواطن محمد بن صالح الزهراني إلى أن ما أولته الدولة - أيدها الله - من اهتمام في توسعة الحرمين الشريفين لراحة الحجاج والمعتمرين والزائرين, يعكس غيرة الدولة على حرمات المسلمين، حامداً الله سبحانه وتعالى بما وفق به خادم الحرمين الشريفين من الأوامر المتتابعة في توسعات الحرمين الشريفين, تلك التوسعات الكبيرة منها ما انتهى وانتفع به المسلمون من المصلين والحجاج والزوار ومنها ما هو في الطريق للانتهاء، فضلاً عن أكبر توسعه للمسجد النبوي الشريف التي سيستفيد منها الملايين من الزوار والمصلين عاماً بعد عام وجيلًا بعد جيل. من جانبه، قال المواطن محمد بن علي الزهراني :" إن في هذه المناسبة يحق لنا الفخر والاعتزاز بالمنجزات الحضارية لهذا الكيان الحاضر والاطمئنان - بإذن الله - إلى غدٍ مشرق إن شاء الله ونجدد العهد والولاء لقادة أخلصوا لشعبهم وتفانوا في رفعة بلدهم حتى أصبحت مكانة المملكة مكانة كبيرة بين الدول"، مؤكدًا أن هذه المناسبة فرصة للتعبير عن المحبة والولاء والعزة والفخر بالوطن. وأفاد المواطن سعود بن حسن الزهراني أن ذكرى يومنا الوطني نسترجع معه أجمل ذكريات بناءه على يد المؤسس القائد الفذ الذي استطاع بحدة بصيرته أن يرسى قواعد هذا الكيان الشامخ بملوكه عبر التاريخ وإنجازاتهم التي سطرت بمداد من ذهب متبعين قواعد الدين ومتسلحين بقوة الإيمان بالله عز وجل ثم بإمكانيات الوطن وأبنائه التي أثمرت ولله الحمد عبر السنوات دولة عظيمة تمضي لمستقبل زاهر الذي نتطلع له يوماً بعد يوم الجديد في كل مجالات الحياة من التعليم والثقافة والاقتصاد تحقيقا لرفاهية وكرامة المواطن, موجهاً التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسواعده الأمناء ولكل مواطن سعودي يعيش على أرض الوطن أو خارجه وأن يديم على الجميع الخير والسلام. // يتبع // 10:14ت م
اليوم الوطني / مواطنو ومواطنات منطقة الباحة يفخرون بمنجزات المملكة / إضافة أولى واخيرة وبين المواطن محمد أحمد العدواني أن اليوم الوطني للمملكة الذي يصادف الأول من برج الميزان من كل عام له بريق ومعنى خاص لدى كل مواطن نشأ وترعرع وأشتد عوده على أرض المملكة الطاهرة ففيه يتجسد التاريخ وتحتشد وقائعه لتحكي أروع الملاحم البطولية التي قادها الموحد والمؤسس الملك عبدالعزيز لتجميع شتات هذه الأمة وتوحيد أجزاؤها تحت راية واحدة راية التوحيد والشموخ، مؤكداً أن في هذا اليوم تتجلى فيه الإرادة القوية والعزيمة الصادقة والحس الوطني الرفيع الذي فجر في هذه الأمة طاقة من البناء والتقدم والارتقاء عاماً إثر عام حتى بلغنا هذه المرحلة المتقدمة من مسيرتنا التنموية المباركة. من جانبه، قال المعلم سعيد بن عبدالله الغامدي :" عندما يأتي هذا اليوم يجدد فينا كل هذا الشعور الوطني العارم لنقف معه ومع هذه الذكرى الخالدة وقفة تأمل ووقفة إجلال وإعزاز لنسترجع فيه قسمًا كبيراً من جهات الأجداد والآباء ونستلهم منه ومضات عظيمة من التضحية والبذل وتنطلق منه الأفاق الرحبة من الشعور بالمسؤولية تجاه مكتسباتنا ونهضتنا العصرية الحديثة"، مبينًا أن المتمعن في المسيرة البطولية والجهادية التي قادها المؤسس سيجد فيها حالة كاملة من الفهم العميق لمتطلبات التحول وضروراته فالمعركة لم تكن ضد الشتات وحده أو التخلف أو الفقر أو المرض بل كانت ضد كل هذه الأشياء مجتمعه لتأسيس كيان كبير ينعم بالاستقرار والأمن والطمأنينة وله نفوذه وثقله واحترامه وقدسيته. وأبرز المواطن سعد بن غرم الله الزهراني ما تحقق للوطن من منجزات تنموية منذ تأسيسه على يد الموحد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله مروراً بأبنائه البررة من بعده حتى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله , معبرًا عن تهانيه الخالصة للقيادة الرشيدة ولرجالات الدولة المخلصين وللشعب السعودي الكريم, سائلًاً الله العلي القدير أن يديم على المملكة نعمة الأمن والأمان والرخاء والتقدم والتطور والرفعة. من جانب أخر قالت المواطنة فاطمة بنت علي الغامدي: إننا نقف بإعجاب عند تعداد ما تحقق خلال السنوات المتسارعة من إنجازات شملت جميع القطاعات التي يعود فضلها بعد الله ثم بقيادة حكيمة أسسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - وسار أبناءه البررة عليه من حنكة ودراية وبعد نظر, ويأتي اليوم الوطني لنسجل فيها فخرنا واعتزازنا التي أرست مراسي سفن التحضر والرقي لحاضر زاهر ومستقبلٍ مشرق باهر برؤية المملكة 2030, وتتجسد فيه معاني اللحمة والوفاء لقادة هذا الوطن الذين لم يبخلوا على مواطنيهم بكل ما أوتوا من أجل الرفاهية فقد أخلصوا لشعبهم وتفانوا في رفعة أبنائه حتى أصبح للمواطن مكانة عالية بين الأمم وأصبح بكلمته مؤثرا في أعظم القرارات العالمية والإقليمية, داعية المولى بأن ينعم ويزيد من خيره لهذا الوطن وأبنائه . وعدّت المواطنة مريم بنت مسفر العُمري ذكرى اليوم الوطني ال 87 هذا العام إثباتا للعالم أجمع بأن المملكة قائدة ورائدة في دعم السلام العالمي، وأنموذجاً في توفير الأمن لأهلها لمزيدٍ من الرخاء والسؤدد، ومثالاً يحتذى به في الإنسانية والعزة والتمكين والتقدم والازدهار في آنٍ واحد. وبينت المواطنة رنيم بنت سعيد الرفاعي أن ذكرى اليوم الوطني مناسبة مهمة يستذكر فيها الجميع الوثبات الناجحة التي تحققت للوطن, فعندما أعلن الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله توحيد أجزاء هذه البلاد تحت اسم المملكة العربية السعودية، وأرسى من بعده أبناؤه الميامين قواعد هذا البنيان على هدى كتاب الله الكريم وسنة رسوله الأمين صلى الله عليه وسلم، نشأت في تلك اللحظة التاريخية دولة فتية تزهو بتطبيق شرع الله وقيمه الإنسانية ناشرة السلام والخير باحثة عن العلم والتطور سعياً لغد أفضل لها ولجميع المجتمعات البشرية .