رفع معالي مدير جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الحامد، التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله – والأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني 87 للمملكة. وقال معاليه في تصريح بهذه المناسبة : لقد أسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله - المملكة عبر مسارب التاريخ وجداول الحياة بحكمة وخبرة، ومهد لإقامة دولة فتية قوية بمنهجها الشرعي وماضية نحو مستقبل زاهر واصل مسيرة خطاه المباركة أنجاله الملوك البررة – رحمهم الله – حتى عهد خاد الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – الذي اهتم بكيان الدولة وأركانها لتبقى شمس الجزيرة العربية، والعمق الاستراتيجي للعالم الإسلامي، والدولة المؤثرة في القضايا الإقليمية والشؤون العالمية الكبرى. وأضاف : إننا مع هذه الذكرى الطيبة نستحضر كل ذلك العبق التاريخي الذي خطَّت سطورَه سواعدُ الوفاء والعزيمة، ونستذكر عطاء الملك عبدالعزيز - رحمه الله – وبذله والحقب الزمنية التي تألقت فيها طموحات بناء الوطن، والنهوض به، إلى أن وصلنا إلى عهد رؤية المملكة 2030 التي اطلقها بحنكة وحكمة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيده الله - لرفع كفاءات الأداء لدى مؤسسات الدولة، وتنويع المصادر الاقتصادية، وإزالة المعوقات التي تعترض الإصلاح والتنمية بمتابعة من مؤسس الرؤية سمو ولي العهد. وأشار معاليه إلى أنه في خضم هذه المسيرة العطرة برز دور مؤسسات التعليم التي عززت الرؤية مكانتها وعمقت دورها في الحياة المجتمعية، إيماناً من حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين بأن العلم والمعرفة هما أساس نجاح الخطط التطويرية، والأسس التي تبنى عليها التنمية بشتى أنواعها الإنسانية والاقتصادية والصحية، مما لا بد منه لاستمرارية الحراك النهضوي وإثرائه بالخبرات والمهارات الوطنية. وأفاد معاليه أنه من المتيقن بإذن الله تعالى أن المؤسسات التعليمية وسائر مؤسسات الدولة ستضطلع بواجباتها، وستؤدي مهامها كما ينبغي، وسيتجلى ذلك في إبداعات منسوبيها وإنجازاتهم، مستشعرين بأن ما يبذلونه ليس إلا وفاءً للوطن وقيادته الرشيدة وفقها الله، وقضاءً لجانب من حقوق الوطن عليهم، فلا أقل من أن يسهموا على نحو فاعل في الحفاظ على مقدراته وتعزيز إمكاناته، بل دعمه بابتكارات غير مسبوقة، مستفيدين من الإمكانات المتاحة لكل جادٍّ راغب في نفع البلاد والعباد. وقال معاليه : تتعزز مسيرة المملكة بما حباها الله من قيادة حكيمة مستبصرة، واستقرار مجتمعي، واستتباب أمني، لتقدم أروع مثال في الوعي السياسي النافذ، الذي يستفيد من الماضي، ويسخر إمكانات الحاضر، ويقتنص الفرص، ويبني من كل ذلك معادلة متجانسة تسجل نجاحات متتالية إقليمياً ودولياً، حيث المواقف المشرفة والكريمة في جميع القضايا التي تهم الوطن والمواطن، والقضايا الإسلامية والإنسانية العادلة، كما تبدي نجاحاً اقتصادياً تفصح عنه المتانة الاقتصادية، والموازنات المالية المدروسة بدقة وعناية، وتنوع مصادر الدخل الوطني. ودعا معالي الدكتور عبدالعزيز الحامد في ختام تصريحه، الله العلي القدير أن يديم الأمن والرخاء والازدهار على مملكتنا الحبيبة، وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، ذخراً للوطن والمواطن.