مركز الملك سلمان للإغاثة ينظّم منتدى الرياض الدولي الإنساني الرابع فبراير المقبل    بلسمي تُطلق حقبة جديدة من الرعاية الصحية الذكية في الرياض    وزارة الداخلية تواصل تعزيز الأمن والثقة بالخدمات الأمنية وخفض معدلات الجريمة    "مستشفى دلّه النخيل" يفوز بجائزة أفضل مركز للرعاية الصحية لأمراض القلب في السعودية 2024    وزارة الصحة توقّع مذكرات تفاهم مع "جلاكسو سميث كلاين" لتعزيز التعاون في الإمدادات الطبية والصحة العامة    أمانة جدة تضبط معمل مخبوزات وتصادر 1.9 طن من المواد الغذائية الفاسدة    نائب أمير مكة يفتتح غدًا الملتقى العلمي الأول "مآثر الشيخ عبدالله بن حميد -رحمه الله- وجهوده في الشؤون الدينية بالمسجد الحرام"    السعودية تستضيف الاجتماع الأول لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب    المياه الوطنية: خصصنا دليلًا إرشاديًا لتوثيق العدادات في موقعنا الرسمي    ارتفاع أسعار النفط إلى 73.20 دولار للبرميل    وزير العدل: مراجعة شاملة لنظام المحاماة وتطويره قريباً    سلمان بن سلطان يرعى أعمال «منتدى المدينة للاستثمار»    المملكة تؤكد حرصها على أمن واستقرار السودان    أمير الشرقية يرعى ورشة «تنامي» الرقمية    كأس العالم ورسم ملامح المستقبل    أمير نجران يدشن مركز القبول الموحد    رئيس جامعة الباحة يتفقد التنمية الرقمية    متعب بن مشعل يطلق ملتقى «لجان المسؤولية الاجتماعية»    وزير العدل: نمر بنقلة تاريخية تشريعية وقانونية يقودها ولي العهد    اختتام معرض الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي    دروب المملكة.. إحياء العلاقة بين الإنسان والبيئة    البنوك السعودية تحذر من عمليات احتيال بانتحال صفات مؤسسات وشخصيات    ضيوف الملك من أوروبا يزورون معالم المدينة    توجه أميركي لتقليص الأصول الصينية    استعراض أعمال «جوازات تبوك»    إسرائيل تتعمد قتل المرضى والطواقم الطبية في غزة    ماغي بوغصن.. أفضل ممثلة في «الموريكس دور»    متحف طارق عبدالحكيم يحتفل بذكرى تأسيسه.. هل كان عامه الأول مقنعاً ؟    العلوي والغساني يحصدان جائزة أفضل لاعب    مدرب الأخضر "رينارد": بداية سيئة لنا والأمر صعب في حال غياب سالم وفراس    القتل لاثنين خانا الوطن وتسترا على عناصر إرهابية    جمعية النواب العموم: دعم سيادة القانون وحقوق الإنسان ومواجهة الإرهاب    الجاسر: حلول مبتكرة لمواكبة تطورات الرقمنة في وزارة النقل    الجوازات تنهي إجراءات مغادرة أول رحلة دولية لسفينة سياحية سعودية    "القاسم" يستقبل زملاءه في الإدارة العامة للإعلام والعلاقات والاتصال المؤسسي بإمارة منطقة جازان    ليست المرة الأولى التي يخرج الجيش السوري من الخدمة!    شكرًا ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رجل الرؤية والإنجاز    ضمن موسم الرياض… أوسيك يتوج بلقب الوزن الثقيل في نزال «المملكة أرينا»    الاسكتلندي هيندري بديلاً للبرازيلي فيتينهو في الاتفاق    لا أحب الرمادي لكنها الحياة    الإعلام بين الماضي والحاضر    استعادة القيمة الذاتية من فخ الإنتاجية السامة    منادي المعرفة والثقافة «حيّ على الكتاب»!    أوروبا تُلدغ من جحر أفاعيها !    ولادة المها العربي الخامس عشر في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية    الطفلة اعتزاز حفظها الله    إن لم تكن معي    أداة من إنستغرام للفيديو بالذكاء الإصطناعي    أجسام طائرة تحير الأمريكيين    أكياس الشاي من البوليمرات غير صحية    قائد القوات المشتركة يستقبل عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني    ضيوف الملك يشيدون بجهود القيادة في تطوير المعالم التاريخية بالمدينة    سعود بن نهار يستأنف جولاته للمراكز الإدارية التابعة لمحافظة الطائف    نائب أمير منطقة تبوك يستقبل مدير جوازات المنطقة    الصحة تحيل 5 ممارسين صحيين للجهات المختصة بسبب مخالفات مهنية    «مالك الحزين».. زائر شتوي يزين محمية الملك سلمان بتنوعها البيئي    لمحات من حروب الإسلام    وفاة مراهقة بالشيخوخة المبكرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المملكة تحتفي غداً السبت بذكرى اليوم الوطني السابع والثمانين

تحلّ يوم غد السبت ذكرى اليوم الوطني السابع والثمانين للمملكة العربية السعودية، يومَ أن أعلن الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - توحيد بلادنا المباركة الطاهرة تحت راية ( لا إله إلا الله محمد رسول الله )، وأطلق اسم (المملكة العربية السعودية) عليها في التاسع عشر من شهر جمادى الأولى من سنة 1351ه بعد جهاد استمر اثنين وثلاثين عامًا، أرسى خلالها قواعد هذا البنيان على هدي كتاب الله الكريم وسنة رسوله الأمين - صلى الله عليه وسلم - سائرًا في ذلك على نهج أسلافه من آل سعود.
نستذكر ذلك اليوم حينما نشأت آنذاك دولة فتية تزهو بتطبيق شرع الإسلام، وتصدح بتعاليمه السمحة وقيمه الإنسانية في كل أصقاع الدنيا ناشرةً السلام والخير والدعوة المباركة باحثةً عن العلم والتطور سائرةً بخطى حثيثة نحو غدٍ أفضل لشعبها وللأمة الإسلامية والعالم أجمع.
ونستعيد تلك الذكرى ونحن نعيش اليوم واقعًا جديدًا حافلًا بالمشروعات التنموية الضخمة التي تقف شاهدًا على تقدم ورقي المملكة أسوة بمصاف الدول المتقدمة.
وقد ارتسمت على أرض المملكة العربية السعودية ملحمة جهادية تمكّن فيها الملك عبدالعزيز - رحمه الله - من جمع قلوب أبناء وطنه وعقولهم على هدف واعد نبيل، قادهم - بتوفيق الله وما حباه الله من حكمة - إلى إرساء قواعد وأسس راسخة لوطن الشموخ، حتى حباه الله بتحقيق هدفه ونشر العدل والأمن ممضيًا من أجل ذلك سنين عمره.
نعيش نحن أبناء المملكة صور وملاحم ذلك التاريخ وأكفنا مرفوعة اليوم بالدعاء لله - عزّ وجلّ - أن يجزي الملك عبد العزيز - رحمه الله - خير الجزاء، فله الفضل بعد الله في ما نحن فيه من نعم كثيرة ليس آخرها ما تنعم به مملكتنا من أمن وأمان.
ندعو بخير الجزاء لكل ملوكنا الذين تعاقبوا خدمة للإسلام والمسلمين بعد وفاته - رحمهم الله جميعًا - ولقائد مسيرتنا وحامي بلادنا ومصدر فخرنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - ذلك الاسم الذي جمع في حروفه الخمسة صفتين قلّ أن يتصف بهما حاكم أو قائد، وهما " السلم والأمان "... ندعو للمك سلمان؛ لأنه جنح بالمملكة نحو سلم يتمتع به جميع مواطنيها، ولأنه نصر المظلوم ووقف مع الجار في سلمه وأمنه، ولأنه اختار عضده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
ويقف الباحثون والمؤرخون وقفة تأمل وإعجاب في تاريخ هذا الكيان الشامخ على البناء وتخطي العوائق والصعاب والتغلب على كل التحديات بفضل من الله وتوفيقه أولا ثم بالإيمان القوي والوعي التام بوحدة الهدف وصدق التوجّه في ظل تحكيم شرع الله والعدل في إنفاذ أحكامه لتشمل كل مناحي الحياة.
يتأملون ونحن معهم قيام الدولة السعودية الأولى 1157ه بمناصرة الإمام محمد بن سعود دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب الهادفة إلى العودة إلى الإسلام الصحيح وتصحيح المعتقدات مما شابها من الشبهات، حيث تعاهدا - رحمهما الله - على التعاون للعودة بالمجتمع ‌في جزيرة العرب إلى عقيدة الإسلام كما كانت عليه في صدر الإسلام، وسارا على هذا السبيل لتحقيق هذا الهدف الكبير.
بعد ذلك تتابع جهاد آل سعود منطلقين من ذات المنطلق فلم تنطفئ جذوة الإيمان في قلوب الفئة المؤمنة بانتهاء حكم الدولة السعودية الأولى بعد زهاء ستة وأربعين عامًا بسبب التدخل الأجنبي.
وفي العام 1240ه قامت الدولة السعودية الثانية بقيادة الإمام المؤسس الثاني تركي بن عبد الله بن محمد بن سعود -رحمه الله- الذي واصل ومن بعده أبناؤه نهج أسلافهم نحو ثمانية وستين عامًا.
وبزغ فجر اليوم الخامس من شهر شوال من العام 1319ه إيذانًا بعهد جديد حيث استعاد الموحّد الباني الملك عبد العزيز -رحمه الله- مدينة الرياض ملك آبائه وأجداده في صورة صادقة من ‌صور البطولة والشجاعة والإقدام، فوضع أولى لبنات هذا البنيان الكبير على أسس قوية هدفها تحكيم شرع الله والعمل بكتابه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم‌.
يمضي بنا هذا التاريخ الجميل لنعيش معاني قوة الرجل الباني المؤسس الملك عبد العزيز ورجاله الذين وبرغم قلة عددهم وعتادهم انطلقوا من الرياض بذلك الإيمان الصادق في جهاد حتى جمع الله به الصفوف وأرسى دعائم الحق والعدل والأمن والأمان ‌لتتوحد القلوب على كتاب الله وسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم - وكذلك أرجاء البلاد، حيث أينعت حينها تلك الجهود أمنًا وأمانًا واستقرارًا وتحول المجتمع إلى شعب متحد ومستقر يسير على هدي الكتاب والسنة.
// يتبع //
08:53ت م

اليوم الوطني / المملكة تحتفي غداً السبت بذكرى اليوم الوطني السابع والثمانين / إضافة أولى
وانطلاقًا من النهج الإسلامي القويم دعا الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- إلى التعاون العربي والتضامن الإسلامي وأسهم إسهامًا متميزًا في تأسيس جامعة الدول العربية وفي الأمم المتحدة عضوًا مؤسسًا كما سجّل له التاريخ مواقف مشهودة في كثير من الأحداث العالمية والقضايا الإقليمية والدولية.
رحل والدنا الملك عبدالعزيز -رحمه الله- بعد أن أرسى منهجًا قويمًا سار عليه أبناؤه من بعده لتكتمل أطر الأمن والسلام وفق المنهج والهدف نفسه.
وكان الملك سعود -رحمه الله- أول السائرين على ذلك المنهج والعاملين في إطاره حتى برزت ملامح التقدم واكتملت هياكل عدد من المؤسسات والأجهزة الأساسية في الدولة.
وجاء من بعده رائد التضامن الإسلامي الملك فيصل -رحمه الله- فتتابعت المنجزات الخيّرة وتوالت العطاءات وبدأت المملكة في عهده تنفيذ الخطط الخمسية الطموحة للتنمية.
وتدفقت ينابيع الخير عطاءً وافرًا بتسلم الملك خالد -رحمه الله- الأمانة فتواصل البناء والنماء خدمة للوطن والمواطن خاصة والإسلام والمسلمين عامة واتصلت خطط التنمية ببعضها لتحقق المزيد من الرخاء والاستقرار.
وازداد البناء الكبير عزًا ورفعة وساد عهد جديد من الخير والعطاء والنماء والإنجاز بعد مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- ملكًا على البلاد، حيث تميزت الإنجازات في عهده -رحمه الله- بالشمولية والتكامل لتشكل عملية تنمية شاملة في بناء وطن وقيادة حكيمة فذة لأمة جسّدت ما اتصف به الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله- من صفات عديدة من أبرزها تمسكه بكتاب الله وسنة رسوله وتفانيه في خدمة وطنه ومواطنيه وأمته الإسلامية والمجتمع الإنساني أجمع.
وفي يوم الاثنين 26 / 6 / 1426ه الموافق 1 أغسطس 2005م بايعت الأسرة المالكة صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد ملكًا على البلاد وفق المادة الخامسة من النظام الأساسي للحكم.
وشهدت المملكة العربية السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- المزيد من المنجزات التنموية العملاقة على امتداد الوطن في مختلف القطاعات التعليمية والصحية والنقل والمواصلات والصناعة والكهرباء والمياه والزراعة والاقتصاد.
وأظهرت تقارير المتابعة للسنوات التي مضت من خطة التنمية الثامنة 1425 / 1430ه إنجازات حققت المعدلات المستهدفة في الخطة وفي بعض الحالات فاق النمو المعدلات المستهدفة.
اليوم، نعيش جميعنا حاضرًا مميزًا، ونتطلع لمستقبل أكثر تميزًا، تملؤنا الثقة بذلك إيمانًا وثقة بعنوان المرحلة " سلمان بن عبد العزيز " الذي لم يألُ - حفظه الله - منذ توليه الحكم في المملكة، جهدًا في المضي قدمًا بمسيرة الوطن، فقد تعددت نشاطاته في المجالات المختلفة، سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي تعددًا سبقه نشاطات في مراحل مختلفة تقلّد خلالها - رعاه الله - العديد من المناصب.
وتعد موافقة مجلس الوزراء على رؤية المملكة 2030 أبرز سمات هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين،حيث قال - رعاه الله - : لقد وضعت نصب عيني منذ أن تشرفت بتولي مقاليد الحكم السعي نحو التنمية الشاملة من منطلق ثوابتنا الشرعية وتوظيف إمكانات بلادنا وطاقاتها والاستفادة من موقع بلادنا وما تتميز به من ثروات وميزات لتحقيق مستقبل أفضل للوطن وأبنائه مع التمسك بعقيدتنا الصافية والمحافظة على أصالة مجتمعنا وثوابته ومن هذا المنطلق؛ وجهنا مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية برسم رؤية المملكة لتحقيق ما نأمله بأن تكون بلادنا - بعون من الله وتوفيقه - أنموذجاً للعالم على جميع المستويات، وقد اطلعنا على رؤية المملكة العربية السعودية التي قدمها مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية ووافق عليها مجلس الوزراء، شاكرين للمجلس ما بذله من جهد بهذا الخصوص، آملين من أبنائنا وبناتنا المواطنين والمواطنات العمل معاً لتحقيق هذه الرؤية الطموحة، سائلين الله العون والتوفيق والسداد، وأن تكون رؤية خير وبركة تحقق التقدم والازدهار لوطننا الغالي".
// يتبع //
08:53ت م

اليوم الوطني / المملكة تحتفي غداً السبت بذكرى اليوم الوطني السابع والثمانين / إضافة ثانية
و في العاشر من رجب 1438 ه أعلن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع،رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة إطلاق مشروع أكبر مدينة ثقافية ورياضية وترفيهية نوعية في المملكة، وذلك بمنطقة (القِدِيّة) جنوب غرب العاصمة الرياض، حيث تٌعّد الأولى من نوعها في العالم بمساحة تبلغ 334 كيلو مترًا مربعًا، بما في ذلك منطقة سفاري كبرى.
وقال سموه إن هذه المدينة ستصبح بإذن الله، معلمًا حضاريًا بارزًا ومركزًا مهمًا لتلبية رغبات واحتياجات جيل المستقبل الترفيهية والثقافية والاجتماعية في المملكة.
وأوضح أن هذا المشروع الرائد والأكثر طموحًا في المملكة يأتي ضمن الخطط الهادفة إلى دعم (رؤية المملكة العربية السعودية 2030) بابتكار استثمارات نوعية ومتميّزة داخل المملكة تصب في خدمة الوطن والمواطن، وتسهم في تنويع مصادر الدخل الوطني، ودفع مسيرة الاقتصاد السعودي، وإيجاد المزيد من الفرص الوظيفية للشباب.
وكشف عن أن صندوق الاستثمارات العامة هو المستثمر الرئيس في المشروع، إلى جانب نخبة من كبار المستثمرين المحليين والعالميين، مما يدعم مكانة المملكة كمركز عالمي مهم في جذب الاستثمارات الخارجية.
ورأى سمو ولي العهد أن مشروع (القِدِيّة)، المقرر وضع حجر الأساس له بداية العام 2018م وافتتاح المرحلة الأولى منه في العام 2022م سيحدث نقلة نوعية في المملكة، ويدعم توجهات الدولة ورؤيتها الحكيمة الهادفة إلى تحقيق المزيد من الازدهار والتقدم للمجتمع، والمضي قدمًا في الارتقاء بمستوى الخدمات بالعاصمة الرياض لتصبح واحدة ضمن أفضل 100 مدينة للعيش على مستوى العالم.
وأكد أن المشروع يمثل دعمًا قويًا وحافزًا مهمًا لجذب الزائرين بوصفه عاصمة المغامرات المستقبلية، وسيصبح خيارهم الأول والوجهة المفضلة، لتقديمه العديد من الأنشطة النوعية التي تم اختيارها بعناية فائقة، وصممت بأحدث المواصفات العالمية المتطورة لتحقيق حياة صحية وعامرة، وإضفاء المزيد من الترفيه والبهجة والمرح. ومن المتوقع أن يضم المشروع مدينة ( Six Flags ) الترفيهية كأحد عناصر الجذب الرئيسة في المشروع.
وتوقع سمو الأمير محمد بن سلمان أن يحقق مشروع (القِدِيّة) بمشيئة الله، منافع اقتصادية واجتماعية قيّمة للوصول إلى ما يصبو إليه المجتمع من تقدم ورُقي، بوصفه أفضل الوجهات الترفيهية المهمة التي تقدم خيارات متنوعة تجذب العائلات والأصدقاء للاستمتاع بقضاء أجمل الأوقات، وذلك من خلال توفير أنشطة رياضية متميّزة تدعم طاقات الشباب وتحفزهم إلى التميّز في المسابقات الرياضية الإقليمية والعالمية، واكتشاف المواهب وتطويرها، وصقل مهارات الشباب السعودي وتنمية قدراتهم في مختلف المجالات الرياضية والتعليمية، إضافة إلى دوره في فتح مجالات أرحب وآفاق أوسع لمحبي الرحلات البرية وعشاق المناظر الطبيعية، ونشاطات الهواء الطَّلق، ودعم هواة سباقات السيارات لممارسة هواياتهم المفضلة بأسلوب مفيد وآمن من خلال توفير حلبات سباق وطرق آمنة بمواصفات عالمية عالية.
مما يذكر أن مشروع (القِدِيّة) يضم أربع مجموعات رئيسة هي: الترفيه، رياضة السيارات، الرياضة، والإسكان والضيافة، حيث يوفر المشروع بيئات مثالية ومتنوعة تشمل مغامرات مائية ومغامرات في الهواء الطَّلق وتجربة برية ممتعة، بالإضافة إلى رياضة السيارات لمحبي رياضة سيارات الأوتودروم والسرعة بإقامة فعاليات ممتعة للسيارات طوال العام، ومسابقات رياضية شيقة وألعاب الواقع الافتراضي بتقنية الهولوغرام ثلاثي الأبعاد، إلى جانب سلسلة من أرقى البنايات المعمارية والفنادق بأفضل المعايير والمواصفات العالمية الراقية بإطلالة ساحرة وتصميم أنيق لتوفير المزيد من الراحة والانسجام للزوار.
// يتبع //
08:53ت م

اليوم الوطني / المملكة تحتفي غداً السبت بذكرى اليوم الوطني السابع والثمانين / إضافة ثالثة
وفي يوم السادس والعشرين من شهر رمضان المبارك من عام 1438ه أصدر خادم الحرمين الشريفين أمرًا باختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وليًا للعهد، وتعيين سموه نائباً لرئيس مجلس الوزراء مع استمراره وزيراً للدفاع، واستمراره فيما كُلف به من مهام أخرى.
ودعا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - فور ذلك لمبايعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وليًا للعهد.
وقد رحّبت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء باختيار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وليًا للعهد وتعيينه نائبًا لرئيس مجلس الوزراء مع استمراره وزيرًا للدفاع.
واطلع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله في قصر السلام بجدة في يوم ال 24 من شهر شوال 1438ه على مجسم وعرض مرئي لمشروع الفيصلية السكني والإداري بمنطقة مكة المكرمة، الذي رفعه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، حيث شاهد - حفظه الله - أهداف المشروع ومكوناته والخدمات التي يقدمها المشروع للمنطقة.
وقد وجّه خادم الحرمين الشريفين بتسمية المشروع بالفيصلية بعد أن كان مسماه السلمانية تقديرًا وعرفانًا منه - حفظه الله - باهتمام الملك فيصل - رحمه الله - بمنطقة مكة المكرمة.
وقد ألقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - كلمةً قال فيها " أنا شاكر للأمير خالد جهوده في مكة وتطوير المنطقة ككل، وهذه المدينة ضمن التطوير بين مكة وجدة، وليس غريبًا عن خالد فوالده الملك فيصل -رحمه الله - كان نائب الملك في الحجاز، وهذا دليل على اهتمام هذه الدولة بالحرمين الشريفين بمكة والمدينة.
ويشرفني كما تشرف من قبلي أن نكون خدامًا للحرمين الشريفين، ومن خدم الحرمين الشريفين خدم الإسلام والمسلمين.
وأضاف - حفظه الله - : بلدنا والحمدلله منطلق الإسلام ومنطلق العروبة وشرّفنا الله بأن أنزل كتابه على نبي عربي، أسأل الله -عزّ وجلّ - أن يوفقنا لما يحب ويرضى ويوفق الأمير خالد كما هو موفق دائمًا لخدمة دينه وبلاده وشعبه".
وكشف صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة عن تفاصيل مشروع الفيصلية موضحًا أن المشروع امتدادٌ لمدينة مكة المكرمة ويبدأ من الحد الشرعي للعاصمة المقدسة وينتهي في الشاطئ الغربي لمكة ويقع على مساحة 2450 كلم2.
وقال الأمير خالد الفيصل " إنّ مشروع الفيصلية لايزال في بدايته ، وخير بداية له ما تم مطلع الأسبوع الماضي عندما قدمنا لخادم الحرمين الشريفين - أيده الله - نبذه تفصيلية عن المشروع، حيث اطلع عليه وناقش تفاصيله وأمر بوضع الدراسات النهائية له والسماح للقطاع الخاص بالمشاركة في تنفيذه "، لافتًا النظر إلى أنّ مشروع الفيصلية امتدادٌ لمدينة مكة المكرمة وليس مدينة جديدة، إذ يبدأ من الحد الشرعي للعاصمة المقدسة وينتهي بالشاطئ الغربي لمكة".
ورفع سموه الشكر لله تعالى على ما أنعم به على المملكة العربية السعودية، ثم لخادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على موافقته على المشروع، كذلك قدّم الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع على دعمه الكبير للمشروع ووعده بالمؤازرة حتى الانتهاء من تنفيذه، قائلاً: الشكر لقيادة هذا الوطن العظيم والشعب الكريم الذي يقف دائمًا مع دولته ومع قيادته بشكل استثنائي في وجه كل أزمة، وذلك بتوفيق الله أولًا ثم بحكمة القيادة فشكرًا لكم من الأعماق.
وأبان أمير منطقة مكة المكرمة أنّ المشروع يحوي العديد من العناصر، إذ يضم مرافق عدة تمثل مركز إدارة يضم جمع الإدارات العامة بالمنطقة في مكان واحد ومن بينها مقر إمارة منطقة مكة المكرمة، ومركز إسلامي لجميع المنظمات والمؤسسات الإسلامي، كما سيتم إنشاء مركز أبحاث إسلامي ومراكز للاجتماعات والندوات والمؤتمرات، مضيفاً أن الفيصلية ستضم إلى جانب ذلك مساكن وأسواق ومناطق للترفيه والتعليم والصحة، وسيتم توزيعها بشكل علمي ومدروس على أرض المشروع.
وأوضح سموه أن المشروع سيضم مرافق للقطاعات الزراعية والصناعية، كذلك مطارًا خاصًا يتبع مطار الملك عبدالعزيز وميناءً بحريًا يتبع ميناء جدة الإسلامي، مؤكدًا أن إدارة خاصة ستتولى إدارة المشروع تحت إشراف هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة، إلى جانب مندوب من صندوق الاستثمارات السعودية الذي سيكون بمثابة همزة وصل بين المشروع وهيئة تطوير المنطقة.
// يتبع //
08:53ت م

اليوم الوطني / المملكة تحتفي غداً السبت بذكرى اليوم الوطني السابع والثمانين / إضافة رابعة
وفي الثامن من ذي القعدة 1438ه أعلن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة إطلاق مشروع سياحي عالمي في المملكة تحت مسمى مشروع "البحر الأحمر"، يقام على أحد أكثر المواقع الطبيعية جمالًا وتنوعًا في العالم، بالتعاون مع أهم وأكبر الشركات العالمية في قطاع الضيافة والفندقة، لتطوير منتجعات سياحية استثنائية على أكثر من 50 جزيرة طبيعية بين مدينتي أملج والوجه، وذلك على بُعد مسافات قليلة من إحدى المحميات الطبيعية في المملكة والبراكين الخاملة في منطقة حرة الرهاة.
وسيشكل المشروع وجهة ساحلية رائدة، تتربع على عدد من الجزر البكر في البحر الأحمر. وإلى جانب المشروع، تقع آثار مدائن صالح التي تمتاز بجمالها العمراني وأهميتها التاريخية الكبيرة.
وعلى بعد دقائق قليلة من الشاطئ الرئيسي، ستتاح للزوار فرصة التعرف على الكنوز الخفية في منطقة مشروع "البحر الأحمر"، ويشمل ذلك محمية طبيعية لاستكشاف تنوع الحياة النباتية والحيوانية في المنطقة. وسيتمكن هواة المغامرة من التنقل بين البراكين الخاملة الواقعة بجوار منطقة المشروع، وعشاق الغوص من استكشاف الشعاب المرجانية الوفيرة في المياه المحيطة به.
وإذ تُعد السياحة أحد أهم القطاعات الاقتصادية في رؤية 2030، سيسهم مشروع "البحر الأحمر" في إحداث نقلة نوعية في مفهوم السياحة وقطاع الضيافة.
كما سيتم ترميم المواقع التراثية وتجهيزها على أسس علمية لتكون مهيّأة لاستقبال الزوار. فعلى سبيل المثال سيتم تحديد سقف أعلى لعدد الزائرين للوجود بالمنطقة في آنٍ معًا تماشيًا مع أفضل الممارسات العالمية في مجال السياحة والآثار.
وتحكم المشروع معايير جديدة تطمح للارتقاء بالسياحة العالمية عبر فتح بوابة البحر الأحمر أمام العالم، من أجل التعرف على كنوزه وخوض مغامرات جديدة تجذب السياح محليًا وإقليميًا وعالميًا على حد سواء، ليكون المشروع مركزًا لكل ما يتعلق بالترفيه والصحة والاسترخاء، ونموذجًا متكاملًا للمجتمع الصحي والحيوي.
وحفاظًا على الطابع البيئي الخاص والفريد للمنطقة، سيتم وضع قوانين وآليات تخص الاستدامة البيئية، حيث سيتم العمل على المحافظة على الموارد الطبيعية وفقًا لأفضل الممارسات والمعايير المعمول بها عالميًا.
وسيتم تطوير مشروع "البحر الأحمر" كمنطقة خاصة، تُطبق فيها الأنظمة وفقًا لأفضل الممارسات والخبرات العالمية لتمكين تحقيق أهداف المشروع، حيث سيتم وضع حجر الأساس في الربع الثالث من عام 2019م، والانتهاء من المرحلة الأولى في الربع الأخير من عام 2022م، وهي مرحلة ستشهد تطوير المطار، والميناء، وتطوير الفنادق والمساكن الفخمة، والانتهاء من المرافق والبنية التحتية، وخدمات النقل ( القوارب، والطائرات المائية، وغيرها ).
وسيقوم صندوق الاستثمارات العامة بضخ الاستثمارات الأولية في هذا المشروع، ويفتح المجال لعقد شراكات مع أبرز الشركات العالمية الكبرى، مما سيسهم في جلب استثمارات مباشرة وجديدة إلى المملكة، مع السعي إلى استقطاب وإعادة توجيه مصروفات السياحة السعودية إلى الداخل.
كما سيستقطب المشروع أهم الأسماء الرائدة عالميًا في قطاعَي السياحة والضيافة لتوظيف خبراتها وكفاءاتها واستثماراتها المالية في إثراء تجارب هذه الوجهة، وتوفير المزيد من القيمة المضافة لزوارها، وتعظيم المكاسب الاقتصادية للمملكة.
// يتبع //
08:53ت م

اليوم الوطني / المملكة تحتفي غداً السبت بذكرى اليوم الوطني السابع والثمانين / إضافة خامسة
كما شهد عام 1438ه قفزات تنموية في المملكة أسهمت في التعجيل بتحقيق النمو واطّراده, كما شهد العام نفسه العديد من اللقاءات السياسية لخادم الحرمين الشريفين إثر جولة خارجية لعدد من الدول الخليجية والآسيوية الشقيقة والصديقة حققت نتائج إيجابية نحو تعزيز العلاقات بين المملكة وتلك الدول في مختلف المجالات.
ورصدت وكالة الأنباء السعودية ما شهدته تلك الزيارات الميمونة من نشاطات للملك المفدى - أيده الله-.
وانطلاقاً من حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على التواصل مع قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية خدمة لمصلحة شعوب دول المجلس، وتعزيز روابط الأخوة بين المملكة العربية السعودية ودول المجلس، غادر - بحفظ الله ورعايته - خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود يوم السبت 4 / 3 / 1438ه الموافق 3 / 12 / 2016 م، للقيام بجولة خليجية شملت كلاً من : ( دولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، ودولة الكويت)، التقى خلالها أصحاب الجلالة والسمو وعددًا من المسؤولين لبحث العلاقات وسبل تعزيزها في المجالات كافة، وبحث القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وحضر الدورة السابعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي عقدت في مملكة البحرين.
وجاءت زيارة الملك المفدى لدولة الإمارات العربية المتحدة ،في إطار العلاقات الأخوية التاريخية بين المملكة والإمارات، وتعزيز لمتانة البيت الخليجي بما ينعكس خيرًا على جميع شعوب المنطقة والشرق الأوسط.
وأكدت لقاءات الملك المفدى مع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة، أن العلاقات بين البلدين الشقيقين نموذجًا للتضامن الواجب في كل زمان بين الأشقاء وهي دائمة التطور وتكتسب المزيد من التنسيق والتعاون المطّرد لتلبية طموحات قيادتي البلدين.. فالتحالف والثبات في التعامل مع القضايا المصيرية كافة رسّخ دول الخليج العربي كمرجعية عالمية واكتسبت احتراما منقطع النظير وتبنت عشرات الدول مواقفها كونها مواقف تستند إلى إرث طويل من العلاقات الأخوية التي بينت النظرة البعيدة وسداد المواقف الحكيمة والشجاعة لسياسات البلدين التي تؤتي ثمارها في مختلف الميادين والمحافل الدولية.
واستكمالاً للتشاور والعمل الخليجي المشترك جاءت زيارة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - لمملكة البحرين ولقائه بجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين،حيث تضمنت جلسة المباحثات الرسمية استعراض العلاقات الأخوية الوثيقة بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات،إلى جانب بحث مستجدات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية.
وجسدت زيارة خادم الحرمين الشريفين لدولة الكويت ولقائه بصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت،متانة الروابط الأخوية الطيبة بين القيادتين والشعبين الشقيقين على مر التاريخ التي أثبتت رسوخها ومتانتها وما شهدته من تكاتف وتعاضد تام بينهما في مواجهة المحن والأخطار والتغلب عليها بعون من الله تعالى .
واكتسبت الجولة الخليجية للملك المفدى أهمية بالغة في تعزيز مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية وتحقيق المزيد من التكامل بين دول المجلس على جميع الصعد بما يخدم مصالحها المشتركة ويحقق تطلعات وطموحات مواطنيها نحو التقدم والتطور والازدهار.
// يتبع //
08:53ت م

اليوم الوطني / المملكة تحتفي غداً السبت بذكرى اليوم الوطني السابع والثمانين / إضافة سادسة
كما قام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بجولة آسوية شملت ماليزيا وإندونيسيا وبروناي دار السلام واليابان والصين
وقد بدأ خادم الحرمين الشريفين جولته بزيارة مملكة ماليزيا التي وصلها - حفظه الله - في 29 جمادى الأولى 1438ه الموافق 26 فبراير 2017 م.
ويوم وصول خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود إلى ماليزيا وصف دولة رئيس وزراء ماليزيا محمد نجيب عبد الرزاق، الزيارة الرسمية لخادم الحرمين الشريفين حفظه لله إلى ماليزيا بالزيارة المهمة التي من شأنها تعزيز العلاقة الأخوية الماليزية السعودية التي توثقت مبنية على أساس الثقة والاحترام المتبادل، قائلًا: إنها ستكون مثالًا للعالم الإسلامي وللدول الأخرى في العالم.
وقال في تصريح نقلته وكالة الأنباء الوطنية الماليزية :" نحن فخورون بهذه العلاقة، لأنّ ماليزيا والمملكة العربية السعودية تتعاونان بشكل وثيق في الحفاظ على الوئام وتوفير القيادة للأمة الإسلامية" .
وأضاف "إن هذه الزيارة التي تأتي تلبية لدعوة من ملك ماليزيا السلطان محمد الخامس من شأنها تعزيز التعاون بين ماليزيا والمملكة في محاربة الإرهاب المبني على الإيمان القوي في التسامح والاعتدال والأمن الشمولي للإسلام ".
ووصفت سفارة ماليزيا لدى المملكة العلاقات الثنائية التي تربط المملكة العربية السعودية ومملكة ماليزيا بالمتميزة وتصل حاليًا لأعلى مستوياتها.
وقالت السفارة في بيان صحفي خصّت به وكالة الأنباء السعودية بمناسبة زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله لماليزيا، " تأتي هذه الزيارة المهمة لخادم الحرمين الشريفين لتؤكد العلاقات المتميزة بين البلدين، وللرقي بها إلى آفاق أعلى وأرحب".
وقالت " إن العلاقات السعودية / الماليزية متعددة ومتنوعة؛ فماليزيا تستضيف سنويًا مسابقة قراءة وحفظ القرآن الكريم تشارك فيها المملكة في الجانب التحكيمي، بالإضافة إلى متنافسين سعوديين، كما تشارك ماليزيا هذا العام كضيف شرف في معرض الرياض الدولي للكتاب 2017 ".
وفي المجال الإنساني والاجتماعي، أوضحت السفارة أنّ المملكة العربية السعودية وماليزيا تعملان بشكل وثيق من أجل الدفع بالاحتياجات الإنسانية خاصة لأولئك الذين يشكلون أقليات إسلامية وكذلك في القضية الفلسطينية.
وذكرت في بيانها أنّ العلاقات الرسمية بين البلدين بدأت بشكل رسمي عندما أرسلت المملكة العربية السعودية ممثليها أثناء إعلان استقلال ماليزيا في 31 أغسطس من عام 1957م التي أسس البلدان بعده سفارتهما في كوالالمبور وجدة على التوالي، ثم انتقلت السفارة الماليزية إلى الرياض.
وأكدت السفارة أنّ المملكة وماليزيا تتقاسمان وجهات النظر وتعملان بشكل مشترك في المنتديات الدولية مثل الأمم المتحدة، ومنظمة التعاون الإسلامي، في إيجاد حلول لسلسلة من القضايا بما في ذلك القضية الفلسطينية وحقوق الإنسان وأيضاً الأقليات المسلمة.
وفي الشأن التجاري، أوضحت السفارة أن العلاقات التجارية بين البلدين تطورت بشكل كبير من عام إلى آخر، حيث بلغ حجم التجارة بينهما في عام 2016 إلى 3.38 بليون دولار مقارنة ب 2.81 بليون دولار في العام 2015م، مشيرةً إلى أن حجم التبادل التجاري يميل لصالح المملكة.
وحول مشاركة ماليزيا في التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب أوضحت السفارة أنّ ماليزيا تعمل دائمًا بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في جهود مكافحة الإرهاب في المنطقة، كما شاركت في تمرين (رعد الشمال) العسكري الذي أقيم في حفر الباطن وأجزاء أخرى من المملكة كجزء من انخراطها في التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب الذي بدوره سيهيئ لتعزيز مهارات التأهب والاستعداد وجني خبرة العمل التوافقي المشترك مع البلدان الأخرى خاصة المملكة.
وأعربت سفارة ماليزيا في بيانها عن تهنئتها لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي عهده الأمين - حفظهما لله - على الخطوات الكبيرة التي تتخذها المملكة لترتقي بمستقبلها الاقتصادي والتنموي، وذلك من خلال تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، متوقعة أن تشارك ماليزيا بشكل فاعل في تحقيق هذه الرؤية الواعدة وأن تسهم الشركات الماليزية من أجل تقاسم خبراتها والعمل بشكل وثيق مع نظيراتها في المملكة لتحقيق التحول من خلال تطبيق وتنفيذ برنامج التحول الوطني 2020.
وفي اليوم نفسه وبحضور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ودولة رئيس وزراء ماليزيا محمد نجيب عبدالرزاق، تم في قصر رئيس الوزراء الماليزي بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، التوقيع على أربع مذكرات تفاهم بين حكومتي المملكة العربية السعودية، ومملكة اتحاد ماليزيا.
// يتبع //
08:53ت م

اليوم الوطني / المملكة تحتفي غداً السبت بذكرى اليوم الوطني السابع والثمانين / إضافة سابعة
وتتعلق مذكرة التفاهم الأولى بالتعاون في المجال التجاري والاستثماري، وقعها من الجانب السعودي معالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، ومن الجانب الماليزي وزير التجارة والصناعة داتو سري مصطفى محمد.
وتشمل مذكرة التفاهم الثانية التعاون في مجال العمل والموارد البشرية، وقعها من الجانب السعودي معالي وزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور علي بن ناصر الغفيص، ومن الجانب الماليزي وزير الموارد البشرية داتو سري ريتشارد ريوت.
كما تتعلق مذكرة التفاهم الثالثة بالتعاون في المجال العلمي والتعليم، وقعها من الجانب السعودي معالي وزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور علي بن ناصر الغفيص، ومن الجانب الماليزي وزير التعليم العالي داتو سري ادريس بن جوسوه.
فيما تعنى مذكرة التفاهم الرابعة، بالتعاون بين وكالة الأنباء السعودية، ووكالة الأنباء الماليزية، وقعها من الجانب السعودي معالي رئيس هيئة وكالة الأنباء السعودية الأستاذ عبدالله بن فهد الحسين، ومن الجانب الماليزي مدير عام وكالة الأنباء الماليزية داتو ذو الكفل صالح.
وشرّف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ودولة رئيس وزراء ماليزيا محمد نجيب عبدالرزاق في العاصمة الماليزية كوالالمبور في اليوم نفسه، حفل توقيع اتفاقية شراء حصة بين أرامكو السعودية وشركة النفط والغاز الوطنية الماليزية (بتروناس)، مشروع التطوير المتكامل للتكرير والبتروكيماويات ( رابد ) مجمع بينغيرانغ المتكامل.
وألقى معالي الوزير لدى مكتب رئيس الوزراء الماليزي داتو سري عبدالرحمن دحلان كلمةً أكد فيها عمق الشراكة والتعاون بين المملكة وماليزيا، عادًا هذه الاتفاقية دليلًا على التزام البلدين بعلاقات قوية ومتينة مع بعضهما، وحافزًا لمزيد من الشراكات الإستراتيجية القادمة بإذن الله.
وعبر عن شكره لحكومتي المملكة وماليزيا لدعمهما وتحويل الحلم بشراكة قوية إلى واقع ملموس.
ثم ألقى معالي وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح كلمةً عبّر فيها عن سعادته بتشريف خادم الحرمين الشريفين ودولة رئيس الوزراء الماليزي هذا الحفل، الذي يتم فيه توقيع اتفاقية مشروع مشترك لمجمع للتكرير والبتروكيمياويات بين أرامكو السعودية وبتروناس الماليزية، ويمثّل حلقة إضافية في سلسلة التعاون الوثيق والمستمر بين المملكة العربية السعودية ومملكة ماليزيا الشقيقة.
وأكد أنّ زيارة خادم الحرمين الشريفين التاريخية لماليزيا تجسّد عمق واستمرارية العلاقات الإستراتيجية بين البلدين الشقيقين، اللذين تجمعهما الأهداف المشتركة على الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية، لخير شعبيهما والعالم كله، ويبرز حرص القيادتين على ترسيخها وتطويرها وتوسعة قاعدتها في المجالات كافة.
وأوضح معاليه أن أهمية هذه الاتفاقية تأتي لتمثل ركنًا إضافيًا من أركان التعاون الاقتصادي الوثيق والمتنامي بين البلدين، ولترتقي به إلى آفاق جديدة من زيادة الاستثمارات في صناعة الطاقة، وفق رؤية المملكة 2030، وإستراتيجية المملكة الرامية إلى التوسع في مشروعات التكرير والتوزيع والبتروكيميائيات بما يحقق أكبر قيمة مضافة من صادرات المملكة النفطية، والسعي للتوسع في الأسواق العالمية، ومن ضمنها الأسواق الواعدة في جنوب شرق آسيا ومنها ماليزيا الشقيقة، التي نطمح أيضًا أن تكون منصة للوصول إلى أسواق شرق آسيا.
وبيّن معاليه أن المملكة العربية السعودية تعد أكبر منتجي الزيت الخام وتمتلك أكبر احتياطي منه في العالم، وشركتها أرامكو السعودية، هي أكبر شركة نفطية في العالم، وشركاتها الأخرى مثل سابك من أكبر شركات صناعة البتروكيميائيات في العالم، فيما تعد ماليزيا ثالث أكبر مصدر للغاز المسال في العالم، وثاني أكبر منتج للزيت الخام والغاز الطبيعي في منطقة شرق آسيا، وشركتها بتروناس من أكثر شركات البترول الوطنية نجاحاً على مستوى العالم.
وقال إن اتفاقية هذا المشروع المشترك، التي ستمتد لستين عامًا قادمة بإذن الله تملؤنا طموحًا وتطلعًا للمزيد من التعاون بين بلدينا، في ظل قيادتهما الحكيمة، لنحقق آمال الشعبين الشقيقين في الرخاء والازدهار، معربًا عن شكره لخادم الحرمين الشريفين لدعمه غير المحدود لهذا المشروع التنموي الكبير ولدولة رئيس الوزراء ومسؤولي الحكومة الماليزية لما وفروه من تسهيلات كبيرة وما عبروا عنه من رغبة حقيقية في تعزيز العلاقات الاقتصادية والمتميزة بين البلدين الشقيقين.
عقب ذلك شاهد خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - ودولة رئيس وزراء ماليزيا والحضور فيلمًا تضمن مشاهد مصورة للعلاقات التاريخية والمتميزة بين المملكة العربية السعودية وماليزيا، وأبرز الشراكات الكبيرة والمتنامية بين البلدين في الجانب الاقتصادي والتجاري.
بعد ذلك ألقى رئيس وكبير إداريي بتروناس الماليزية وان ذو الكفل، كلمةً عبّر فيها عن سعادته بهذه الشراكة الصناعية المهمة التي تصب في مصلحة البلدين بتطوير مجمع بتروكيميائي عالمي يخدم مصلحة البلدين ويفتح آفاقًا جديدةً وأسواقًا واعدة خصوصًا في مجال التكرير والمعالجة.
// يتبع //
08:53ت م

اليوم الوطني / المملكة تحتفي غداً السبت بذكرى اليوم الوطني السابع والثمانين / إضافة ثامنة
وأشار إلى أن المشروع يسير في الاتجاه الصحيح وقد تم حتى الآن إنجاز 60 % منه، مبينًا أنّ هذا المشروع الإستراتيجي يقع بالقرب من أسواق كبيرة ونامية، ويتوقع له النجاح الكبير.
ووصف توقيع الاتفاقية باللحظة التاريخية لشركتين وطنيتين رائدتين في العالم وخطوة مباركة من شأنها فتح آفاق أخرى لاتفاقيات واعدة وفي مجالات مهمة للبلدين.
عقب ذلك ألقى رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس أمين الناصر كلمةً عبّر فيها عن سعادته بتوقيع هذه الاتفاقية مع شركة عالمية ورائدة كبتروناس.
وقال إن توقيع اتفاقية شراء حصة لشركة أرامكو السعودية من مشروع التطوير المتكامل للتكرير والبتروكيمويات ( رابد ) مجمع بينغيرانغ، خطوة كبيرة في الاتجاه الصحيح لأرامكو، فهي بذلك تستفيد من الخبرات الكبيرة لبتروناس وتفتح أسواقًا جديدةً لمنتجاتها وتوسع دائرة عملها.
وبين أنّ المشروع سيمتلك حال انتهائه طاقة تكرير ضخمة تصل إلى 300 ألف برميل يوميًا ومن شأن ذلك أن يعزز قدرة أرامكو التنافسية أكثر فأكثر.
وأشار إلى أن هذا المشروع الحيوي يأتي في إطار رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020 إضافة إلى الاستفادة الكبيرة للبلدين من الإمكانات الضخمة فيه.
بعد ذلك جرت مراسم توقيع اتفاقية مشروع التطوير المتكامل للتكرير والبتروكيماويات ( رابد ) مجمع بينغيرانغ المتكامل، بين كل من رئيس أرامكو السعودية، ورئيس شركة بتروناس.
ثم التقطت الصور التذكارية لخادم الحرمين الشريفين ودولة رئيس وزراء ماليزيا وكبار مسؤولي شركتي أرامكو وبتروناس.
وفي اليوم نفسه منحت الجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية ( خدمة الإسلام والوسطية )، وجائزة الإنجاز الفريد المتميز في خدمة الإسلام والأمة.
جاء ذلك خلال تشريفه - رعاه الله - حفل الجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا.
ولدى وصول خادم الحرمين الشريفين مقر حفل الجامعة اليوم بهذه المناسبة، كان في استقباله - حفظه الله - السلطان أحمد شاه سلطان ولاية باهانج الرئيس الدستوري للجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا، ومعالي وزير التعليم العالي بن جوسوه، ومعالي مديرة الجامعة الأستاذة الدكتورة زليخة قمر الدين.
كما وقّع الملك المفدى في سجل الزيارات، معربًا - رعاه الله - عن سروره بزيارة الجامعة وما لمسه من تحقيقها لإسهامات في حقل المعرفة العلمية، وترسيخ المنهج الإسلامي في العلوم المختلفة.
وبعد أن أخذ خادم الحرمين الشريفين مكانه في المنصة الرئيسة بالقاعة الكبرى للجامعة عُزف السلامان الملكي السعودي والوطني الماليزي.
ثم بدئ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم .
عقب ذلك ألقى السلطان أحمد شاه كلمةً أعلن خلالها منح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية ( خدمة الإسلام والوسطية )، وجائزة الإنجاز الفريد المتميز ، وذلك تقديرًا لجهوده - أيده الله - في خدمة الإسلام والمسلمين.
وأكد أن الجامعة تفخر بخادم الحرمين الشريفين وإنجازاته العظيمة بمختلف الأصعدة.
بعد ذلك تم استعراض سيرة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - وأبرز إنجازاته.
// يتبع //
08:53ت م

اليوم الوطني / المملكة تحتفي غداً السبت بذكرى اليوم الوطني السابع والثمانين / إضافة تاسعة
إثر ذلك تسلّم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية ( خدمة الإسلام والوسطية)، وجائزة الإنجاز الفريد المتميز، من السلطان أحمد شاه سلطان ولاية باهانج الرئيس الدستوري للجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا.
عقب ذلك ألقى خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - الكلمة التالية:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي علّم بالقلم، علّم الإنسان ما لم يعلم ، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.
إخواني :
إنّ التعليم ركيزة أساسية تتحقق بها - بعد توفيق الله - تطلعات شعوب أمتنا الإسلامية نحو التقدم والازدهار والتنمية والرقي الحضاري في المعارف والعلوم النافعة.
والشباب هم أمل الأمة وعدة المستقبل، وعلى الجامعات في العالم الإسلامي مسؤولية عظيمة تجاه رعايتهم وتأهيلهم، ورفع مستوى وعيهم بالتحديات التي تحيط بالأمة الإسلامية، وتحصينهم بالعلم والمعرفة ضد أفكار الغلو والتطرف ليكونوا سدًا منيعًا أمام العابثين الذين يستهدفون أمن أوطانهم ومقدراتها ومنجزاتها الحضارية.
أيها الأخوة والأخوات :
إنكم وإخوانكم في جامعات العالم الإسلامي كافة مسؤولون عن تبيان حقيقة الإسلام وصورته الناصعة، والأخذ بأسباب التطور العلمي والتقني والعناية بالبحوث والدراسات التي من شأنها المساعدة على توظيف الطاقات الشابة، وتأهيلها لتعيد للأمة ريادتها والعمل على نقل الخبرات إلى جميع بلدان العالم الإسلامي وبلدان العالم كافة، وإن لنا في ديننا خير معين لبلوغ المكانة الجديرة بنا في الحضارة الإنسانية.
أسأل الله أن يوفق القائمين على هذه الجامعة لكل ما فيه خير لماليزيا وللإسلام والمسلمين في كل مكان.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وفي ختام الحفل عُزف السلامان الملكي السعودي والوطني الماليزي.
وعلى هامش زيارة خادم الحرمين الشريفين لماليزيا التقى عدد من أصحاب المعالي الوزراء والمسئولين من الجانبين وجرى بحث الموضوعات التي تهم قطاعاتهم.
// يتبع //
08:53ت م

اليوم الوطني / المملكة تحتفي غداً السبت بذكرى اليوم الوطني السابع والثمانين / إضافة عاشرة
وفي ختام زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود لماليزيا صدر بيان مشترك ، فيما يلي نصه :
" بيان مشترك "
بناءً على الدعوة الكريمة الموجهة من جلالة ملك ماليزيا السلطان محمد الخامس قام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بزيارة إلى دولة ماليزيا في المدة من يوم الأحد 29 جمادى الأولى إلى يوم الأربعاء 2 جمادى الآخرة 1438ه الموافق 26 فبراير إلى 1 مارس 2017م.
استقبل جلالة ملك ماليزيا السلطان محمد الخامس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- في القصر الملكي، حيث قلّده وسام الدولة الملكي الأول ( وسام التاج ).
عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ودولة رئيس وزراء ماليزيا داتو سري محمد نجيب عبدالرزاق مباحثات بنّاءة ومثمرة تم خلالها تبادل وجهات النظر حول سبل تطوير العلاقات الثنائية وتكثيف التعاون بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والعسكرية والأمنية، كما تم بحث القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
اتفق الجانبان على أن تبادل الزيارات بين البلدين على جميع المستويات من شأنه أن يسهم في تطوير العلاقات الثنائية بينهما، كما اتفقا على تكثيف الاتصالات والتعاون بين المسؤولين الحكوميين والقطاع الخاص في البلدين بهدف تعميق وتوسيع نطاق العلاقات الثنائية بينهما.
أكد الجانبان أهمية تقوية وتعزيز العلاقات التجارية بين البلدين والتعاون بينهما في مجالات الاستثمار واستكشاف الفرص المتاحة في ضوء رؤية المملكة العربية السعودية 2030.
اتفق الجانبان على تعزيز التعاون العسكري بين البلدين وتطوير مجالات التدريب والتمارين المشتركة وتبادل الخبرات العسكرية.
ورحّب البلدان بمشاركة أرامكو السعودية مع شركة بتروناس الماليزية لتطوير وتملك مجمع عملاق متكامل للتكرير والبتروكيميائيات في ولاية جوهور الماليزية والذي سيكون من شأنه الإسهام بشكل كبير في دعم الشراكة الاقتصادية بين البلدين على المدى الطويل وتعزيز التعاون بينهما في مجال الطاقة.
وقّع البلدان على مذكرة تفاهم في مجال التعاون العلمي والتعليمي التي سيكون من شأنها تمهيد الطريق لمزيد من التعاون في مجالات تبادل المعرفة والخبرة ونقل التكنولوجيا.
وقّع البلدان أيضًا على مذكرة تفاهم في مجال العمل والموارد البشرية التي سيكون من شأنها تكثيف برامج التدريب وتبادل الخبرات في مجالات السلامة والصحة المهنية والمعلومات والإحصاءات ذات الصلة بسوق العمل في البلدين.
كما وقّع البلدان على مذكرتي تفاهم في مجال التعاون التجاري والاستثماري، وفي مجال التعاون بين وكالة الأنباء السعودية ( واس ) ووكالة الأنباء الماليزية (بيرناما).
وجاءت القضايا التي تهم الأمة الإسلامية في مقدمة القضايا التي تم بحثها، وكان هناك اتفاق تام على ضرورة تكثيف وتضافر جهود العالم الإسلامي لمواجهة التطرف ونبذ الطائفية وللمضي بالعالم الإسلامي نحو مستقبل أفضل بإذن الله ، في إطار أهداف ومقاصد منظمة التعاون الإسلامي، والسعي إلى تحقيق الأمن والسلم الدوليين، كما كانت ظاهرة الإرهاب التي لا ترتبط بأي عرق أو لون أو دين من أهم القضايا التي تم بحثها والاتفاق على ضرورة تكثيف الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره أياً كان مصدره.
أعلن البلدان إنشاء مركز عالمي للسلام يكون مقره ماليزيا باسم (مركز الملك سلمان للسلام العالمي) وذلك بالتعاون بين كل من مركز الحرب الفكرية بوزارة الدفاع في المملكة العربية السعودية ومركز الأمن والدفاع بوزارة الدفاع الماليزية، وجامعة العلوم الإسلامية الماليزية، ورابطة العالم الإسلامي، على أن تنسق هذه الجهات فيما بينها لإكمال الترتيبات اللازمة لتنفيذ انطلاقة المركز خلال تسعين يومًا من تاريخ إعلانه.
وفي إطار الروح البنّاءة التي سادت الاجتماعات التي تمت بين الجانبين، تم استعراض القضايا السياسية في منطقة الشرق الأوسط وفي مقدمتها القضية الفلسطينية؛ حيث أكد الجانبان أهمية وضرورة التوصل إلى حل دائم وشامل وعادل لحل هذه القضية وفقًا لمضامين مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وأكد الجانبان أيضًا أهمية وضرورة إيجاد حل الأزمة السورية على أساس بيان جنيف ( 1 ) وقرار مجلس الأمن رقم ( 2254 )، وأهمية تقديم المساعدات الإنسانية وأعمال الإغاثة للاجئين السوريين في داخل سوريا وخارجها.
ومن جهة أخرى شدد الجانبان على أهمية المحافظة على وحدة اليمن ، وتحقيق أمنه واستقراره، وعلى أهمية الحل السياسي للأزمة اليمنية على أساس المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني، وقرار مجلس الأمن رقم (2216) مؤكدين دعمهما للسلطة الشرعية في اليمن والجهود المبذولة في هذا النطاق، وكذلك تسهيل وصول المساعدات إلى كافة المناطق اليمنية.
وعبر الجانبان عن قلقهما البالغ إزاء التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية لدول المنطقة ، وأكدا الحاجة إلى التزام إيران بمبدأ حسن الجوار واحترام سيادة الدول.
// يتبع //
08:53ت م

اليوم الوطني / المملكة تحتفي غداً السبت بذكرى اليوم الوطني السابع والثمانين / الإضافة الحادية عشر
وأعرب الجانب الماليزي عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على ما تبذله المملكة من جهود لخدمة الحرمين الشريفين وخدمة قاصديهما من حجاج ومعتمرين وزوار.
كما أعرب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله عن بالغ شكره وتقديره لجلالة ملك ماليزيا السلطان محمد الخامس ودولة رئيس الوزراء داتو سري محمد نجيب عبدالرزاق وللشعب الماليزي الشقيق على ما لقيه والوفد المرافق من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة.
وقبيل اختتام الزيارة وحرصًا من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على تلمّس احتياجات المواطنين والمواطنات، والاهتمام بقضاياهم، فقد أمر بإلحاق الطلبة والطالبات الدارسين حاليًّا على حسابهم الخاص في ماليزيا بالبعثة التعليمية ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، ممن بدؤوا الدراسة الأكاديمية في جامعات موصى بها، وفي تخصصات الابتعاث المعتمدة، أو ممن أنهوا الساعات المطلوبة في التخصصات الأخرى.
وفي 2 جمادى الآخرة 1438 ه الموافق 1 مارس 2017 م وصل بحفظ الله ورعايته خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود إلى جمهورية إندونيسيا في زيارة رسمية.
وكان في مقدمة مستقبلي خادم الحرمين الشريفين لدى وصوله - رعاه الله - مطار حليم الدولي في جاكرتا، فخامة الرئيس جوكو ويدودو رئيس جمهورية إندونيسيا.
وقد عبر سفير جمهورية إندونيسيا لدى المملكة أغوس مفتوح أبي جبريل يوم 01 جمادى الآخرة 1438 ه الموافق 28 فبراير 2017 م عن سعادة إندونيسيا حكومة وشعبًا بالزيارة الرسمية التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله - للجمهورية الإندونيسية.
وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية : إنّ هذه الزيارة التاريخية لإندونيسيا تعد ذات أهمية كبيرة للشعب الإندونيسي وحكومته، لأنها الثانية منذ الزيارة التاريخية التي قام بها الملك فيصل بن عبدالعزيز- رحمه الله - إلى إندونيسيا قبل 47 سنة, كما أنها تأتي ضمن الزيارات الرسمية لقيادتي البلدين، حيث سبق أن قام فخامة رئيس جمهورية إندونيسيا جوكو ويدودو بزيارة الى المملكة في شهر سبتمبر 2015م.
ووصف السفير الاندونيسي زيارة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله لبلاده, بأنها حدث تاريخي مهم جدًا، وتحمل دلالات ومعاني خاصة لعلاقات التعاون والصداقة المتينة القائمة بين البلدين وحدث تارخي من شأنه تدعيم العلاقات الثنائية بين البلدين وترسيخها.
وقال السفير أبي جبريل: إن جذور العلاقات التاريخية بين شعبي جمهورية إندونيسيا و المملكة العربية السعودية يعود إلى أمد بعيد قبل قيام إندونيسيا، وأن المملكة من أوائل الدول العربية التي اعترفت باستقلال جمهورية إندونيسيا ولها مكانة خاصة في قلوب الشعب الإندونيسي كأكبر دولة مسلمة من حيث عدد السكان.
وختم السفير الإندونيسي لدى المملكة تصريحه قائلا : إن التعاون الثنائي بين البلدين سيشمل بحث وتسخير والاستفادة القصوى من جميع الإمكانات والفرص المتاحة للتعاون في مختلف المجالات التي لا تزال مفتوحة على مصراعيها لتحسين العلاقات بين البلدين من أجل مصلحة ورفاهية شعبي البلدين.
وفي يوم 02 جمادى الآخرة 1438 ه الموافق 01 مارس 2017 م عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في قصر إستانة الرئاسي في العاصمة جاكرتا اجتماعًا ثنائيًا مع فخامة الرئيس جوكو ويدودو رئيس جمهورية إندونيسيا.
وتم خلال الاجتماع، استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وأوجه التعاون في شتى المجالات، إضافة إلى بحث مستجدات الأحداث على الساحتين الإسلامية والدولية.
و أقام فخامة الرئيس جوكو ويدودو رئيس جمهورية إندونيسيا في قصر إستانه الرئاسي في جاكرتا في نفس اليوم، مأدبة غداء تكريمًا لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -.
وقد ألقى فخامة الرئيس الإندونيسي كلمةً رحّب خلالها بخادم الحرمين الشريفين في إندونيسيا، مبديًا اعتزازه والشعب الإندونيسي كافة بهذه الزيارة التاريخية.
وأكد فخامته المكانة الكبيرة والخاصة في قلوب شعب إندونيسيا، مشيرًا إلى أهمية التعاون بين البلدين الشقيقين.
// يتبع //
08:53ت م

اليوم الوطني / المملكة تحتفي غداً السبت بذكرى اليوم الوطني السابع والثمانين / الإضافة الثانية عشر
بعد ذلك ألقى خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - كلمةً قال فيها :" فخامة الأخ الرئيس.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
يطيب لي بهذه المناسبة أن أشكر فخامتكم على هذه الدعوة، وكرم الضيافة، راجيًا أن تسهم هذه الزيارة في تعزيز وتعميق العلاقات الثنائية بين بلدينا في جميع المجالات، بما يحقق آمال وتطلعات شعبينا الشقيقين.. وأسأل الله التوفيق للجميع".
وقد عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ، وفخامة الرئيس جوكو ويدودو رئيس جمهورية إندونيسيا في اليوم نفسه جلسة مباحثات رسمية في قصر إستانه الرئاسي بجاكرتا.
وفي بداية الجلسة، ألقى فخامة الرئيس الإندونيسي كلمةً جدد فيها الترحيب بخادم الحرمين الشريفين في إندونيسيا واصفًا هذه الزيارة بالتاريخية.
وأكد فخامته عمق العلاقات القائمة بين المملكة وإندونيسيا، وحرص بلاده على تعزيزها وتنميتها في مختلف المجالات بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين.
وأشار إلى استعداد بلاده بأن تكون شريكًا إسترتيجيًا للمملكة في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
كما ألقى خادم الحرمين الشريفين حفظه الله الكلمة التالية :
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله
فخامة الرئيس :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أعرب لفخامتكم عن سروري لزيارة بلدنا الثاني الجمهورية الإندونيسية الشقيقة، مشيدًا بحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، متطلعًا أن تسهم هذه الزيارة في تطوير علاقاتنا إلى آفاق أرحب بما يخدم مصالحنا المشتركة.
واستذكر بالتقدير زيارة فخامتكم إلى المملكة العربية السعودية في عام 2015م التي فتحت آفاقًا جديدة في العلاقات بين بلدينا الشقيقين في جميع المجالات، وما تبعها من زيارات متبادلة بين مسؤولي البلدين، وانطلاقًا من القواسم المشتركة التي تجمع بين بلدينا، وبحكم عضويتهما في منظمة التعاون الإسلامي، وهيئة الأمم المتحدة، ومجموعة العشرين، فإن الحاجة تدعو لتوثيق أواصر التعاون بينهما في جميع المجالات.
فخامة الرئيس :
إنّ التحديات التي تواجه العالم وفي مقدمتها ظاهرة الإرهاب، تحتم علينا جميعًا تعميق الحوار وتكثيف الجهود لمواجهة هذه التحديات، مقدرين موقف إندونيسيا في دعم التضامن الإسلامي، ودعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وسعي إندونيسيا لتقريب المواقف بين الدول الإسلامية.
إن تطوير علاقاتنا على أسس راسخة ومتينة سوف يسهم إيجابًا في معالجة الأزمات والقضايا الإقليمية والدولية، ويعزز التعاون بين الدول الإسلامية القائم على مبادئ حسن الجوار، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وحلّ النزاعات بالطرق السلمية وفقًا لميثاق منظمة التعاون الإسلامي وميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
// يتبع //
08:54ت م

اليوم الوطني / المملكة تحتفي غداً السبت بذكرى اليوم الوطني السابع والثمانين / الإضافة الثالثة عشر
وبحضور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وفخامة الرئيس جوكو ويدودو رئيس جمهورية إندونيسيا، تم في يوم 2 جمادى الآخرة 1438ه الموافق 1 مارس 2017م في قصر إستانه الرئاسي في جاكرتا، التوقيع على إعلان مشترك، وعلى عدة مذكرات تفاهم مختلفة بشأن مساهمة الصندوق السعودي للتنمية في تمويل مشروعات إنمائية، ومذكرة تفاهم للتعاون الثقافي، ومذكرة تفاهم للتعاون في المجالات الصحية، ومذكرة تفاهم لإطار تشغيلي للنقل الجوي، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال الشؤون الإسلامية، ومذكرة تفاهم في مجال المصائد البحرية والثروة السمكية، وكذلك تم التوقيع على برامج تعاون بين حكومتي المملكة العربية السعودية وجمهورية إندونيسيا في مجال قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وفي التعاون العلمي والتعليمي، والتعاون في المجال التجاري، وكذلك جرى توقيع اتفاق تعاون في مجال مكافحة الجريمة.
وعقب مراسم التوقيع قلّد فخامة الرئيس الإندونيسي خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -، وسام (نجمة الجمهورية الإندونيسية) الذي يعد أعلى أوسمة الجمهورية تقديرًا لجهود الملك المفدى في مختلف المجالات.
وقد عبّر معالي وزير التجارة بجمهورية إندونيسيا إنفرتيستو لوكينتا عن سعادة إندونيسيا حكومة وشعبًا بالزيارة التاريخية الكبيرة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لجمهورية إندونيسيا التي تعبر عن العلاقة المتميزة بين البلدين الشقيقين وتأخذها الى مستويات أكبر من التفاهم والتعاون.
وقال في تصريح لوكالة الانباء السعودية على هامش ملتقى الأعمال السعودي الإندونيسي" الذي عقد في العاصمة الاندونيسية جاكرتا: إنّ اجتماعات قيادتي البلدين التي جرت بين خادم الحرمين الشريفين وفخامة الرئيس الإندونيسي أكدت أهمية تعزيز العلاقات بين البلدين في شتى المجالات، ومنها الجانب الاقتصادي وأهمية تعزيزها بما يخدم مصالح البلدين.
وأوضح أن ملتقى الأعمال السعودي الإندونيسي شهد توقيع العديد من الاتفاقيات المهمة التي تبلغ قيمتها مليارات الريالات، وهو ما يعزز حركة الاقتصاد والتجارة ويرفع من الميزان التجاري بين البلدين.
وأشار وزير التجارة الإندونيسي إلى أن العلاقات بين البلدين تشمل جوانب متعددة وفي كل مرة تتعدد هذه المجالات وتزداد وهذا مؤشر مهم في تطور العلاقة الاقتصادية، حيث شملت اليوم توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم في مجالات الطاقة و الخدمات الطبية والإسكان وتوطين الخبرات والكفاءات البشرية والسياحة.
أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - أن التحدياتِ التي تواجهُ أمتنَا الإسلاميةَ خاصة، والعالمَ بصفةٍ عامة، وفي مقدمتِها ظاهرةِ التطرفِ والإرهابِ وصدامُ الثقافاتِ وعدمُ احترامِ سيادةِ الدولِ والتدَخلُ في شؤونِها الداخلية، تستدعي أن نقفَ صفًا واحدًا في مواجهةِ هذه التحديات، وأن ننسقَ المواقفَ والجهودَ، بما يخدمُ مصالحَنا المشتركةَ والأمنَ والسلمَ الدوليين.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها - حفظه الله - أمام مجلس النواب الإندونيسي، في العاصمة جاكرتا في يوم الثالث من جمادى الآخرة 1438 ه الموافق 2 مارس 2017 م.
وفي يوم الرابع من جمادى الآخرة 1438 ه الموافق 03 مارس 2017 م استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في مقر إقامته في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، فخامة الرئيس جوكو ويدودو رئيس جمهورية إندونيسيا.
عقب ذلك التقى خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - وفخامة الرئيس الإندونيسي، بأبرز الشخصيات الإسلامية والأديان الأخرى في اندونيسيا.
وقد عبر خادم الحرمين الشريفين عن سعادته بهذا اللقاء، مشيرًا - أيده الله - إلى أن إندونيسيا تتمتع باستقرار سياسي ونهضة اقتصادية تسعد كل إنسان محب، وذلك نتيجة روح التسامح والتعايش بين أبناء الشعب الإندونيسي بجميع فئاته.
وأكد الملك المفدى أهمية العمل على التواصل والحوار بين أتباع الأديان والثقافات لتعزيز مبادئ التسامح، لافتاً النظر إلى أنّ الأديان تسعى لحماية حقوق الإنسان وسعادته، ومن المهم محاربة الغلو والتطرف في جميع الأديان والثقافات.
وتطرق خادم الحرمين الشريفين إلى أن المملكة تبنت مفهوم الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وأسهمت في إنشاء مركز للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في فيينا رغبة منها في تعزيز الحوار بين الجميع.
بعد ذلك تحدث فخامة الرئيس الإندونيسي، عن أهمية روح التسامح والاعتدال بين مختلف أتباع الأديان.
وأكد اعتزازه وجميع أصحاب الأديان المختلفة في إندونيسيا بزيارة خادم الحرمين الشريفين لبلادهم، التي ستسهم في تعزيز التعاون لما فيه خير البلدين والشعبين الشقيقين.
عقب ذلك تحدّث عدد من الشخصيات من مختلف الأديان الإندونيسيين الذين أبدوا سعادتهم بالزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين لإندونيسيا، وشكرهم له - حفظه الله - على إتاحة الفرصة للالتقاء به.
وعدوا مثل هذه اللقاءات المهمة دافعًا كبيرًا لنشر ثقافة الاعتدال والتسامح ومكافحة الإرهاب والتطرف بين مختلف أتباع الأديان والثقافات وتحقيق السلام والأمن الدوليين.
// يتبع //
08:54ت م

اليوم الوطني / المملكة تحتفي غداً السبت بذكرى اليوم الوطني السابع والثمانين / الإضافة الرابعة عشر
وفي اليوم نفسه الموافق للرابع من جمادى الآخرة 1438 ه استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في مقر إقامته في العاصمة الإندونيسية جاكرتا دولة نائب رئيس جمهورية إندونيسيا الدكتور محمد يوسف كالا.
وجرى خلال الاستقبال، استعراض روابط التعاون بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيزها وتنميتها في مختلف المجالات.
وخلال زيارة الملك المفدى لإندونيسيا التقى عدد من أصحاب المعالي والمسؤولين بنظرائهم الإندونيسيين وجرى بحث الموضوعات المتعلقة بقطاعاتهم.
وفي اليوم الخامس من جمادى الآخرة 1438 ه الموافق 04 مارس 2017 م غادر بحفظ الله ورعايته خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، جمهورية إندونيسيا عقب زيارة رسمية.
وكان في وداع خادم الحرمين الشريفين لدى مغادرته - رعاه الله - مطار حليم الدولي في جاكرتا، دولة نائب رئيس جمهورية إندونيسيا الدكتور محمد يوسف كالا، ومعالي وزير الشؤون الدينية لقمان حكيم سيف الدين، ومعالي وزيرة الخارجية ريتنو مارسودي، وكبار المسؤولين الإندونيسيين.
وفي اليوم الخامس من جمادى الآخرة 1438 ه الموافق 04 مارس 2017 م وصل - بحفظ الله ورعايته - خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود إلى سلطنة بروناي دار السلام في زيارة رسمية.
وقد عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وجلالة السلطان حسن البلقيه سلطان بروناي دار السلام في قصر الاستانة نور الإيمان في اليوم نفسه جلسة مباحثات رسمية.
وجرى خلال الجلسة بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين والتعاون في مختلف المجالات.
و أقام جلالة السلطان حسن البلقيه سلطان بروناي دار السلام في قصر الاستانة نور الإيمان في بروناي مأدبة غداء تكريمًا لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -.
وقد صدر يوم الخامس من شهر جمادى الآخرة 1438 ه الموافق 4 مارس 2017 م بيان مشترك في ختام زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله إلى سلطنة بروناي دار السلام ، فيما يلي نصه:
"بيان مشترك "
بناءً على دعوة من جلالة سلطان بروناي دار السلام الحاج حسن البلقيه معز الدين والدولة قام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، بزيارة إلى سلطنة بروناي دار السلام اليوم السبت 5 جمادى الآخرة 1438ه الموافق 4 مارس 2017م وتأتي هذه الزيارة المهمة والتاريخية تجسيداً لعلاقات الأخوة والصداقة المستمرة والتعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين، وقد تزامنت هذه الزيارة مع مرور ثلاثين عاماً على إنشاء العلاقات الدبلوماسية بين سلطنة بروناي دار السلام والمملكة العربية السعودية.
عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وجلالة السلطان الحاج حسن البلقيه محادثات أخوية بناءة تركزت على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتوسيع آفاق التعاون بينهما في المجالات كافة، وخاصة في مجال التعاون التجاري والاستثماري، بما في ذلك البحث عن الفرص الاستثمارية المشتركة بين البلدين.
اتفق القائدان على تنشيط الاتفاقية العامة الموقعة بين البلدين التي تشمل المجالات الاقتصادية والاستثمارية والفنية والتعليمية والثقافية والشبابية والرياضية، وعلى أهمية تعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين في المجالات السياسية والعسكرية والأمنية والشؤون الإسلامية.
يتطلع القائدان إلى أن يخرج اجتماع اللجنة السعودية البروناوية المشتركة المقرر عقده هذا العام بنتائج تخدم اقتصاد البلدين، وتعزز التعاون بين القطاع الخاص فيهما.
أشاد جلالة السلطان حسن البلقيه بالجهود التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين وحكومة المملكة العربية السعودية لخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من حجاج ومعتمرين وزوار، منوهاً جلالته بما يلقاه حجاج بروناي دار السلام من عناية واهتمام.
تبادل القائدان الآراء حول القضايا الإقليمية والدولية بما في ذلك آخر المستجدات في الشرق الأوسط، وأكدا أهمية التوصل إلى حل دائم وشامل وعادل للقضية الفلسطينية وفقًا لمضامين مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
أكد القائدان أيضًا أهمية إيجاد حل سياسي للأزمة السورية على أساس بيان جنيف ( 1 ) وقرار مجلس الأمن رقم ( 2254 )، وأهمية تقديم المساعدات الإنسانية وأعمال الإغاثة للنازحين واللاجئين السوريين.
شدد القائدان على أهمية المحافظة على وحدة اليمن ، وتحقيق أمنه واستقراره، وعلى أهمية الحل السياسي للأزمة اليمنية على أساس المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني، وقرار مجلس الأمن رقم (2216) ، مؤكدين دعمهما للسلطة الشرعية في اليمن وكذلك تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى كافة المناطق اليمنية.
// يتبع //
08:54ت م

اليوم الوطني / المملكة تحتفي غداً السبت بذكرى اليوم الوطني السابع والثمانين / الإضافة الخامسة عشر
واتفق القائدان على تنسيق المواقف في منظمة التعاون الإسلامي والأجهزة المرتبطة بها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، ومصلحة الأمة الإسلامية، كما أكدا ضرورة نبذ التطرف ومحاربة الإرهاب بكافة أشكاله وصورة، أياً كان مصدره.
عبر جلالة السلطان الحاج حسن البلقيه عن خالص تقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على قيامه بهذه الزيارة التاريخية لسلطنة بروناي دار السلام.
قام جلالة السلطان حسن البلقيه بتقليد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسام الأسرة المالكة لعرش بروناي ، أعلى وسام في السلطنة.
عبر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عن شكره وتقديره لصاحب الجلالة سلطان بروناي دار السلام على ما لقيه والوفد المرافق من كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال.
صدر في مدينة بندر سري بكاون
بتاريخ 5/ 6 / 1438ه الموافق 4 / 3 / 2017م
بعد ذلك غادر بحفظ الله ورعايته خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود اليوم سلطنة بروناي دار السلام بعد زيارة رسمية لها.
و في يوم 13 جمادى الآخرة 1438 ه الموافق 12 مارس 2017 م، وصل بحفظ الله ورعايته خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود إلى اليابان في زيارة رسمية.
وقد أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان أحمد بن يونس البراك أنّ زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لليابان تكتسب أهمية بالغة ودلالات خاصة لما يتمتع به أيده الله - من احترام وتقدير بالغين لدى مختلف الأوساط اليابانية، حيث يتصدر قائمة أقوى الشخصيات الأكثر نفوذًا وتأثيرًا في العالم.
وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بهذه المناسبة: إن خادم الحرمين الشريفين هو ملك الحزم لقراراته الحازمة في كل من السياسات الداخلية والخارجية.
وعدّ السفير البراك زيارة خادم الحرمين الشريفين لليابان حدثًا كبيرًا في مسيرة العلاقات السعودية اليابانية، وتتويجًا لعلاقات الصداقة المميزة التي تربط البلدين وتترجم وتعكس مدى حجم هذه العلاقات وقوتها، وتكتسي أهمية خاصة كونها أول زيارة له - حفظه الله - لليابان منذ توليه مقاليد الحكم في المملكة.
وأوضح أن اليابان تسهم بشكل إيجابي في زيادة الاستقرار والسلام في العالم، بما فيه منطقة الشرق الأوسط، وتشارك في الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي في تحمل مسؤوليته تجاه مختلف القضايا ، مشيرًا إلى أن هناك تنسيقًا سياسيًا وتطابقًا في الموقف مع المملكة في ما يخص العديد من القضايا الإقليمية والدولية ومنها مبادرة السلام العربية، وحظر السلاح النووي، وأهمية تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن ودعم الشرعية في اليمن، وتحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق، ومكافحة الإرهاب.
وأشار سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان إلى أن المملكة واليابان طورتا علاقة طيبة على مدى أكثر من ستين عامًا منذ تأسيس العلاقات الدبلوماسية بينهما في عام 1955م، شهدت خلالها نقلة نوعية وتطورًا لافتًا ونموًا مطردًا شمل جميع المجالات ملبيًا للسياسات والمبادئ التي رسمتها ونصت عليها الاتفاقيات الثنائية والزيارات المتبادلة بين المسؤولين في البلدين ما جعل علاقتهما أحد أهم العلاقات الدولية لكل منهما.
وأفاد أن اليابان تسعى لبلورة الأفكار والرؤى لدعم الشراكات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية مع المملكة بما ينسجم مع رؤية المملكة (2030) ومنها نقل التقنية والاستثمار في المجال الصناعي والصناعات التكنولوجية والتوسع في مجالات الاقتصاد المعرفي والطاقة وتعزيز الشراكات في مجالات الطاقة الذرية والمتجددة وقطاع البتروكيماويات بهدف الإسهام في تنويع الاقتصاد من خلال تعدد المصادر وزيادة التبادل التجاري وتبادل المنافع من خلال تعظيم الشراكة في البرامج.
وأوضح أن الزيارة التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، إلى اليابان العام الماضي وضعت أرضية صلبة لشكل وطبيعة العمل الإستراتيجي المشترك بين البلدين برؤى وأفكار طموحة وواعدة، مشيرًا إلى أن هناك فريق عمل مشترك يجتمع بصفة دورية لتحقيق ذلك بإذن الله.
// يتبع //
08:54ت م

اليوم الوطني / المملكة تحتفي غداً السبت بذكرى اليوم الوطني السابع والثمانين / الإضافة السادسة عشر
ومن جهته أعرب سفير إمبراطورية اليابان لدى المملكة نوريهيرو أوكودا عن ترحيب بلاده حكومةً وشعبًا بالزيارة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - إلى اليابان ، ووصفها بالزيارة المهمة التي ستعزز العلاقة الثنائية بين البلدين، وتدفع بها لآفاق أوسع، وتشكل نقلة نوعية على مستوى التعاون في مختلف المجالات، لاسيما الاقتصادي والثقافي منها.
وأوضح أن القضايا الإقليمية في شرق آسيا، ومثلها القضايا الإقليمية في الشرق الأوسط، ستكون بين أهم الموضوعات التي تتضمنها جداول أعمال اجتماعات قيادتي البلدين، والطامحة إلى تحقيق السلام والاستقرار الدوليين، لاسيما في ظل توافق الرؤى والتوجهات بين المملكة العربية السعودية واليابان دائمًا، والنابعة من حرصهما على إنجاح المساعي الدولية الرامية لتحقيق السلام العالمي، وبما يضمن احترام المجتمع الدولي لسيادة القانون.
وأشار إلى زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، إلى اليابان في سبتمبر 2016، مؤكداً أنها كانت فرصة رائعة لكل من البلدين لترسيخ العلاقات الثنائية الوثيقة، وتعزيزها بمزيدٍ من التعاون بينهما في مختلف المجالات، وبما يؤكد عراقة هذه العلاقة التي امتدت على مدى العقود الستة الماضية، ولانطلاق مرحلة التعاون القوي للمملكة العربية السعودية من أجل إيجاد مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر من خلال تحقيق رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020.
وقال: إنّ اليابان تعمل في الوقت الحالي مع المملكة على سلسلة من المبادرات المتنوعة التي تصب في مصلحة الاقتصاد السعودي، وترغب في تنشيط التعاون مع المملكة لتحقيق الأهداف التي تضمنتها رؤية المملكة 2030، مشيرًا إلى أن البلدين قاما خلال زيارة سمو ولي العهد بتأسيس "المجموعة السعودية - اليابانية المشتركة لرؤية 2030"، وقام وفد برئاسة معالي وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني هيروشيغي سيكو، بعقد الاجتماع الأول للمجموعة المشتركة مع نظرائهم في المملكة في 9 أكتوبر 2016م في الرياض، ناقشوا خلاله مجالات التعاون المتوقع بشكل مفصّل، في مجالات الطاقة، والرعاية الصحية، وتجارة التجزئة، والملكية الفكرية، مؤكدًا أن اليابان قامت باتخاذ إجراءات سريعة لتحقيق نتائج إيجابية لزيارة سموه.
وبين سفير اليابان لدى المملكة أن المجموعة السعودية - اليابانية المشتركة لرؤية 2030 قامت بتشكيل مجموعات فرعية، سيقودها ويمثلها خبراء رفيعو المستوى ومسؤولون من كلا الجانبين، مستعرضًا المجموعات الفرعية المتمثلة في فرص التجارة والاستثمار، والاستثمار والتمويل، والطاقة والصناعة، والمشروعات الصغيرة والمتوسطة وبناء القدرات، والثقافة والرياضة.
وتطرق للعلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات الاقتصادية، وقال: إنّ المملكة العربية السعودية واليابان قامتا بشكل مشترك بتوسيع التعاون الاقتصادي منذ عام 1975، بإبرام "اتفاقية التعاون الاقتصادي والفني بينهما ، عادًا المملكة أكبر مصدر للنفط الخام في عام 2015 لليابان، بأكثر من مليون برميل من النفط الخام يومياً ، واليابان رابع أكبر دولة تُصدر لها المملكة، وثالث أكبر دولة تستورد منها في 2014، فيما تعد المملكة خامس أكبر دولة تصدر لها (بنحو 3 تريليونات ين ياباني منتجات النفط الخام وغاز البترول المسال)، والدولة رقم 21 الأكبر استيرادًا للمنتجات اليابانية (بنحو 0.8 تريليون ين) في عام 2015.
وأوضح أنّ إجمالي حجم الاستثمار الياباني المباشر في المملكة عام 2010، كان حوالي 14.5 مليار دولار، وكانت اليابان رابع أكبر دولة مستثمرة في المملكة، لافتاً النظر إلى أن التركيز الرئيسي للاستثمار الأجنبي المباشر لليابان في قطاع البتروكيماويات السعودي، والأهم منها الاستثمار المشترك في شركة بترورابغ بمبلغ 16 مليار دولار، وهناك استثمارات يابانية متزايدة في قطاع الصناعات التحويلية، مثل صناعة الشاحنات، وتوربينات توليد الطاقة، الأنابيب، والصمامات، الكيابل الكهربائية عالية الجهد تحت سطح البحر، وأغشية تحلية ومعالجة المياه المالحة وغيرها.
وكشف عن أن مجموعة "سوفت بنك" اليابانية الرائدة في مجال الاستثمار في التكنولوجيا، أعلنت في أكتوبر 2016 أنها ستنشىء صندوقا مشتركاً مع صندوق الاستثمارات العامة السعودي، وسيسعى الصندوق لفرص استثمارية ممتازة في جميع أنحاء العالم، وخاصة في مجال تقنية المعلومات وقطاع التقنية العالية.
// يتبع //
08:54ت م

اليوم الوطني / المملكة تحتفي غداً السبت بذكرى اليوم الوطني السابع والثمانين / الإضافة السابعة عشر
وفي يوم 14 جمادى الآخرة 1438ه الموافق 13 مارس 2017م استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في مقر إقامته بالعاصمة اليابانية طوكيو، معالي وزير الخارجية الياباني فوميو كيشيدا.
وجرى خلال الاستقبال، استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، ومستجدات الأحداث الإقليمية الدولية.
كما استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في مقر إقامته بالعاصمة اليابانية طوكيو ، معالي وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني هيروشيغي سيكو.
وتم خلال الاستقبال، بحث مجالات التعاون الاقتصادية والتجارية والصناعية بين البلدين الصديقين.
و استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في مقر إقامته في العاصمة اليابانية طوكيو، معالي حاكمة طوكيو يوريكيو كويكي.
وجرى خلال الاستقبال، تبادل الأحاديث حول سبل تعزيز التعاون بين الرياض وطوكيو في عدة مجالات.
وعقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - جلسة مباحثات رسمية يوم 14 جمادى الآخرة 1438ه الموافق 13 مارس 2017م مع دولة رئيس وزراء اليابان شينزو آبي.
وكان في مقدمة مستقبلي خادم الحرمين الشريفين لدى وصوله - أيده الله - مقر رئاسة الوزراء في العاصمة اليابانية طوكيو ، دولة رئيس وزراء اليابان شينزو آبي.
وقد أجريت مراسم استقبال رسمية للملك المفدى، والتقطت الصور التذكارية ثم عُزف السلامان الملكي السعودي والوطني الياباني.
عقب ذلك بدأت جلسة المباحثات الرسمية بين خادم الحرمين الشريفين ودولة رئيس وزراء اليابان، حيث ألقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - الكلمة التالية: قال فيها
دولة رئيس الوزراء :
يسرني أن أتقدم بالشكر العميق لليابان حكومةً وشعبًا على حفاوةِ الاستقبال، وكرم الضيافة.
وأعبر عن سعادتي بوجودي في بلدكم الصديق الذي تربطنا به علاقات تاريخية واقتصادية، وعن سروري لشراكة المملكة مع اليابان في إطلاق الرؤية السعودية - اليابانية 2030 ، هذه الرؤية التي سوف تعزز الشراكة الإستراتيجية بين بلدينا.
دولة الرئيس :
إن الحاجة ماسة لتكثيف الجهود الدولية لحل القضايا والأزمات في منطقة الشرق الأوسط ، بما في ذلك القضية الفلسطينية، وإنهاء الأزمتين السورية واليمنية، فلقد كان لهذه الأزمات الأثر السلبي على استقرار المنطقة وتنميتها، وإعاقة نمو التجارة الدولية، وتهديد ضمان إمدادات الطاقة لدول العالم.
لقد أصبح الإرهاب يمثل أكبر خطر على أمن الدول والشعوب، ونحن شركاء أساسيون في محاربته، كما أننا بحاجة إلى تضافر الجهود الدولية والعمل الجاد من أجل تعميق مفاهيم الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز روح التسامح والتعايش بين الشعوب.
كما ألقى دولة رئيس وزراء اليابان كلمةّ رحّب فيها بخادم الحرمين الشريفين في اليابان.
وعد دولته زيارة خادم الحرمين الشريفين لليابان تاريخية ومن شأنها تطوير وتعزيز العلاقات وتحقيق المزيد من الشراكة والاستثمار بين البلدين الصديقين.
وتطرق دولته للزيارات السابقة بين كبار المسؤولين في البلدين وما أثمرته من نتائج إستراتيجية في صالح الشعبين الصديقين.
بعد ذلك جرى بحث العلاقات القائمة بين البلدين الصديقين، وسبل تطويرها وتعزيزها في شتى المجالات.
كما تناولت المباحثات الرؤية المشتركة السعودية اليابانية 2030 م، وأهدافها المستقبلية.
// يتبع //
08:54ت م

اليوم الوطني / المملكة تحتفي غداً السبت بذكرى اليوم الوطني السابع والثمانين / الإضافة الثامنة عشر
وقد شهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ودولة رئيس وزراء اليابان شينزو آبي، يوم 14 جمادى الآخرة 1438 ه في مقر رئاسة وزراء اليابان بالعاصمة طوكيو مراسم التوقيع على مذكرات وبرنامج تعاون بين حكومتي المملكة العربية السعودية واليابان.
وقد جرى توقيع مذكرة تعاون في مجال الثورة الصناعية الرابعة، وتوقيع مذكرة تعاون بين حكومتي البلدين حول تنفيذ الرؤية السعودية - اليابانية 2030م، وتوقيع برنامج تعاون لإنجاز الرؤية السعودية اليابانية 2030م في مجال التعاون الثقافي، وتوقيع مذكرة تعاون في شأن تنظيم إجراءات منح مواطني البلدين تأشيرات زيارة.
وفي يوم الخامس عشر من شهر جمادى الآخرة 1438 ه استقبل جلالة الإمبراطور اكيهيتو إمبراطور اليابان في قصره بالعاصمة اليابانية طوكيو اليوم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -.
وأبدى خادم الحرمين الشريفين سروره بزيارة اليابان والالتقاء بجلالته، فيما أعرب إمبراطور اليابان عن ترحيبه بالملك المفدى في زيارته الحالية لليابان.
وفي اليوم نفسه شرّف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في العاصمة اليابانية طوكيو، اختتام أعمال منتدى الأعمال للرؤية السعودية اليابانية 2030م.
ولدى وصوله - حفظه الله - مقر المنتدى كان في استقباله، معالي وزير الاقتصاد والتخطيط المهندس عادل بن محمد فقيه، ومعالي وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية هيروشيجي سيكو، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان أحمد بن يونس البراك، وسفير اليابان لدى المملكة نوريهيرو أوكودا.
ثم تشرف بالسلام على خادم الحرمين الشريفين كبار رؤساء الشركات اليابانية.
عقب ذلك ألقى رئيس مجلس إدارة اتحاد الأعمال الياباني سادايوكي سكاكيبارا كلمة استعرض فيها علاقات التعاون الاقتصادي والاستثماري بين المملكة واليابان.
وأكد أهمية الدور الاقتصادي للمملكة بالنسبة لليابان، وحرص قطاع الأعمال في اليابان على تحقيق الأهداف الإستراتيجية الاقتصادية والتنموية للرؤية السعودية اليابانية 2030.
بعد ذلك التقطت الصور التذكارية.
ثم توجه خادم الحرمين الشريفين إلى القاعة الكبرى للمنتدى، حيث تشرف بالسلام عليه - أيده الله - رجال الأعمال السعوديون واليابانيون المشاركون في منتدى الأعمال للرؤية السعودية اليابانية 2030.
وبعد أن أخذ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، مكانه شاهد - حفظه الله - والحضور فيلمًا عن تاريخ العلاقات الاقتصادية السعودية اليابانية.
بعد ذلك ألقى معالي وزير الاقتصاد والتخطيط المهندس عادل بن محمد فقيه كلمةً رفع فيها باسمه واسم الجانب السعودي المشارك في منتدى رجال الأعمال للرؤية السعودية اليابانية 2030 الشكر والتقدير والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على تشريفه لهذا المنتدى وتمكين القطاع الخاص للقيام بدور محوري في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتوفير مختلف المقومات الأساسية لنموه وتطوره وزيادة إسهاماته في دعم مسيرة البناء والنماء.
وعدّ ما تملكه اليابان من إمكانات دافعًا قويًا لمزيد من التعاون لتحقيق رؤية المملكة 2030 والبرامج التنفيذية المنبثقة عنها، مشيرًا إلى أنّ المملكة العربية السعودية واليابان تعتزمان بمشيئة الله تعالى تعزيز هذا التعاون بينهما وتقديم ما يلزم من تسهيلات من خلال عدد كبير من المبادرات المنبثقة عن الرؤية السعودية اليابانية 2030 والمشروعات التي تركز على ( التنافسية الصناعية ، التقنية والطاقة والموارد الطبيعية، والترفيه والإعلام، والرعاية الصحية والمواد الطبية، والبنية التحتية ذات الجودة، والزراعة والأمن الغذائي، والمنشآت الصغيرة والمتوسطة وبناء القدرات، والثقافة والرياضة والتعليم، والاستثمار والتمويل).
وبين أنه سيتم تمكين تنفيذ هذه المبادرات والمشروعات من خلال أربعة مجالات رئيسة تشمل ( التشريعات والإجراءات ، والحوافز ، والدعم المؤسسي ورأس المال البشري).
كما ألقى معالي وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية هيروشيجي كلمةً أكد فيها أنّ زيارة خادم الحرمين الشريفين لليابان، كان لها بالغ الأثر في تعميق الشراكة الإستراتيجية بين البلدين الصديقين.
وأشار الوزير الياباني إلى أن اليابان ستعمل من خلال الرؤية السعودية اليابانية 2030، على توفير كل أشكال الخبرات للإسهام في تحقيق الأهداف الاقتصادية والتنموية الإستراتيجية لها.
وبين أن حكومتي المملكة واليابان والقطاعين الخاص فيهما سيعملان جنبًا الى جنب لما فيه تطوير وتعزيز العلاقات الوثيقة بين البلدين الصديقين.
// يتبع //
08:54ت م

اليوم الوطني / المملكة تحتفي غداً السبت بذكرى اليوم الوطني السابع والثمانين / الإضافة التاسعة عشر
وفي يوم السادس عشر من شهر جمادى الآخرة 1438ه استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في مقر إقامته بالعاصمة اليابانية طوكيو عددًا من الشخصيات الإسلامية في اليابان.
وقد ألقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - خلال الاستقبال كلمة فيما يلي نصها :
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على رسول الله :
أيها الإخوة
إن هذا اللقاء المبارك معكم سبقه لقاءات مماثلة ومتواصلة على مدى عقود من الزمن، فقد بعث الملك عبدالعزيز - رحمه الله - قبل ثمانين عاماً ممثلاً له لليابان ليشارك المسلمين هنا فرحتهم بافتتاح مسجد طوكيو عام 1938م ، ومازالت هذه اللقاءات الطيبة المباركة تتجدد.
أيها الأخوة
علينا التعريف بنهج الإسلام الداعي إلى التسامح والاعتدال، ومحاربة التطرف والإرهاب في جميع أشكاله، وأن ندرك أن التحديات التي يواجهها العالم الإسلامي تتطلب مزيدًا من التضامن بين المسلمين.
والمملكة التي شرّفها الله بخدمة الحرمين الشريفين تقدم ما في وسعها لخدمة الإسلام وهي حريصةٌ على التواصل مع المسلمين في كافةِ أنحاءِ المعمورة.
إنّ الدين الإسلامي دين المحبة والسلام يحترم كرامة الإنسان ويحفظ حقوقه، وأنتم خير ممثلين للإسلام والمسلمين في هذا البلدِ الصديق.
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كما ألقى إمام وخطيب المعهد العربي الإسلامي في طوكيو والعضو في جمعية مسلمي اليابان الشيخ سعيد ساتو كلمةّ قدم فيها خالص الشكر والتقدير للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على ما تقوم به من جهود عظيمة لخدمة الحرمين الشريفين وخدمة الحجاج والمعتمرين والزوار، وما تقدمه من دعم للإسلام والمسلمين في العالم كله، منوهًا بأن التاريخ يشهد بدورها الكبير في دعم الإسلام والمسلمين.
وأكد أنّ الجميع مع النهج الحكيم لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله في اتباع نهج الإسلام الداعي إلى التسامح والاعتدال ومحاربة التطرف والإرهاب والسعي إلى تحقيق الأمن والسلام في العام كله، سائلًا الله سبحانه وتعالى أن يوفق خادم الحرمين الشريفين في جهوده وزيارته لما فيه خدمة الإسلام والمسلمين والإنسانية جمعاء.
بعد ذلك تشرف الجميع بالسلام على خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله .
كما استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في مقر إقامته بالعاصمة اليابانية طوكيو في اليوم نفسه، نخبة من الطلبة السعوديين المبتعثين في اليابان.
وقد اطمأن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - خلال الاستقبال على الطلبة وأوضاعهم متمنيًا لهم التوفيق في تحصيلهم العلمي ليعودوا متسلحين بالعلم لخدمة وطنهم وشعبهم بإذن الله.
وقال " أنتم تمثلون بلدكم هنا.. والحمدلله أن أبناء بلدنا يمثلونها أفضل تمثيل، وهذا ما يسرنا وواجب علينا، بلادكم قبلة المسلمين بلاد الحرمين، نسأل الله - عزّ وجلّ - أن يوفقنا لخدمة الحرمين، وأنتم إن شاء الله سفراء لبلدكم في هذه البلاد، حتى تظهرون الوجه الطيب لبلدكم وشعبكم .. وشكرا".
// يتبع //
08:54ت م

اليوم الوطني / المملكة تحتفي غداً السبت بذكرى اليوم الوطني السابع والثمانين / الإضافة العشرون
وقبيل انتهاء الزيارة وحرصًا من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله على تلمس احتياجات المواطنين والمواطنات ، والاهتمام بقضاياهم، فقد أمر بإلحاق الطلبة والطالبات الدارسين حاليًا على حسابهم الخاص في اليابان بالبعثة التعليمية ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، ممن بدؤوا الدراسة الأكاديمية في جامعات موصى بها ، وفي تخصصات الابتعاث المعتمدة، أو ممن أنهى الساعات المطلوبة في التخصصات الأخرى.
وعلى هامش زيارة الملك المفدى لليابان التقى عدد من أصحاب المعالي والمسؤولين نظراءهم اليابانيين وجرى بحث الموضوعات المتعلقة بقطاعاتهم، كما جرى التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين الجانبين.
إندونيسيا وبروناي دار السلام واليابان والصين
وفي يوم 16 جمادى الآخرة 1438 ه غادر بحفظ الله ورعايته خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، اليابان عقب زيارة رسمية.
وقد وصل بحفظ الله ورعايته خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في اليوم نفسه إلى جمهورية الصين الشعبية، في زيارة رسمية.
وقد وصف سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الصين الشعبية تركي بن محمد الماضي الزيارة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لجمهورية الصين الشعبية، بالتاريخية والمهمة جداً، والحكومة الصينية تنظر إليها باهتمام بالغ، حيث يُكن فخامة رئيس جمهورية الصين الشعبية التقدير البالغ لخادم الحرمين الشريفين، كما أنها تأتي ضمن تبادل الزيارات بين قيادتي البلدين، حيث زار فخامة الرئيس الصيني المملكة مطلع العام الماضي 2016م، ونتج عن تلك الزيارة تطور كبير في العلاقات بين البلدين.
وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية: إنّ هذه الزيارة يتوقع لها أن تشهد مزيدًا من تطوير وتنمية العلاقات الممتازة بين البلدين، وذلك من خلال العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي ستوقع بينهما، وفي مختلف أوجه التعاون، وتعزز الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين.
وأضاف السفير الماضي أن هذه الزيارة لخادم الحرمين الشريفين تتناغم مع رؤية المملكة 2030 ، ومع مبادرة الحزام الاقتصادي وطريق الحرير الغربي ، وهي فرصة كبيرة لنقل العلاقات بين البلدين إلى فضاء أوسع وأرحب.
وفي مجال العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، أوضح أن العلاقات التجارية ممتازة جداً، حيث بلغت قيمتها في عام 2016م ، نحو 51 مليار دولار، وهو رقم جيد، وهناك فائض في الميزان التجاري لمصلحة المملكة.
وبين أن هناك استثمارات تجارية كبيرة بين البلدين سواء كانت مباشرة أو غير مباشرة، وهي تمثل جزءًا حيويًا وصحيًا في العلاقات بين البلدين وتشمل عدة مجالات منها الطاقة وتوطين التكنولوجيا، وهي ضمن العلاقة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين.
وقال السفير الماضي إنّ العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية التي بدأت في عام 1990م ، تشهد منذ ذلك الوقت نموًا كبيرًا وتصاعديًا، وهي من أكبر العلاقات نموًا في العالم بين دولتين، وتوصف بأنها علاقة متشعبة تشمل مختلف المجالات، كما شهدت العام الماضي نقلة نوعية تمثلت في نقلها إلى مستوى علاقات إستراتيجية شاملة، وإنشاء اللجنة السعودية الصينية العليا المشتركة التي يرأس الجانب السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ،- حفظه الله -، فيما يرأسها من الجانب الصيني النائب الأول لرئيس مجلس الدولة الصيني، وهو مؤشر بالغ الأهمية لمدى عمق العلاقات وأهميتها بين البلدين الصديقين. حيث شهدت الأيام الماضية نشاطًا كبيرًا وتبادل الزيارات بين الوفود الرسمية للبلدين.
وحول تنوع العلاقات السعودية الصينية ، أوضح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الصين أنها تشمل العديد من الجوانب منها، الفضاء ، والأمن الغذائي ، والصناعي ، والتعليمي، والعلمي، والطاقة المتجددة والنظيفة، والطبي، والزراعي، وغيرها الكثير، والمملكة تعمل على تبادل الخبرات والاستفادة المشتركة بين الطرفين، مبينًا أن للصندوق السعودي للتنمية مساهمات كبيرة في الصين من خلال مجموعة مشروعات يتم تمويلها من قبل الصندوق، وهي بلا شك قيمة مضافة للعلاقات المتميزة بين البلدين.
وفي مجال التعاون العلمي والثقافي أوضح السفير الماضي أنّ هناك أكثر من 800 طالب سعودي يدرسون حالياً في جمهورية الصين الشعبية في مختلف التخصصات ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، يضافون إلى عدد كبير من الطلاب أنهوا دراستهم خلال السنوات الماضية، فيما يدرس أكثر من 500 طالب صيني في عدد من الجامعات السعودية، مبينًا أن هناك العديد من المناشط الثقافية المتنوعة بين البلدين منها معرض "طرق العرب" الذي يقام حاليًا في متحف الصين الوطني، وأضاف قائلًا: نحن الآن على وشك افتتاح مكتبة الملك عبدالعزيز في جامعة بكين، وهي هدية من حكومة المملكة العربية السعودية للشعب الصيني.
// يتبع //
08:54ت م

اليوم الوطني / المملكة تحتفي غداً السبت بذكرى اليوم الوطني السابع والثمانين / الإضافة الحادية والعشرون
وفي المجال التجاري أفاد السفير الماضي أن هناك وجودًا كبيرًا للشركات السعودية في الصين للاستثمار، ولديها مراكز تجارية دائمة، ومن أهمها أرامكو السعودية وسابك، اللتان تملكان مشروعات ضخمة جداً ومشتركة مع الجانب الصيني.
وحول دور جمهورية الصين الشعبية في تحقيق رؤية المملكة 2030، قال السفير الماضي: إنّ رؤية المملكة 2030 أحد مرتكزات الدبلوماسية السعودية، وهي رؤية غير تقليدية، وعند عرضها على المسؤولين الصينيين نجد منهم تجاوبًا جيدًا في تقديم تصورهم حول المساهمة فيها بشكل فاعل، وذلك من خلال الشراكة الإستراتيجية الشاملة ومن خلال المشروعات المشتركة، ومن أبرز المشروعات المشتركة التي تتناغم مع "الرؤية" مبادرة الحزام الاقتصادي وطريق الحرير ، والمملكة هي حجر الأساس فيما يتعلق بطريق الحرير الغربي، لأن المملكة العربية السعودية تمتلك موقعاً إستراتيجياً بين القارات الثلاث ( آسيا وأفريقيا وأوروبا )، وهي ميزة إضافية لأن تكون شريكًا مهمًا جدًا للصين من خلال عدد كبير جدًا من المشروعات التي تتماشى مع رؤية المملكة 2030.
ومن جهته وصف سفير جمهورية الصين الشعبية لدى المملكة لي هواشين علاقات المملكة العربية السعودية بالصين بالتاريخية والمتطورة في العصر الحديث، وأنها تاريخيًا تمتد إلى جذور ضاربة في القدم.
وقال إن العلاقات الدبلوماسية الحديثة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية تأسست في عام 1990م ولها حتى الآن 27 عاماً، وهي منذ ذلك الوقت تتطور بخطى واسعة وسريعة، وحتى وصلت اليوم إلى العلاقة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين في شتى المجالات، التي أعلن عنها أثناء زيارة الرئيس الصيني للمملكة مطلع العام الماضي 2016م. مبيناً أن هذه العلاقة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين جاءت عقب عدد من الزيارات المتبادلة بين قيادتي البلدين الصديقين، وأكدت حرصهما على تنامي وتطور العلاقات.
وأضاف أنه في هذا الإطار تم تأسيس لجنة رفيعة المستوى بين الجانبين عقدت اجتماعها الأول في شهر أغسطس من العام 2016م ، ترأس الجانب السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، فيما ترأس الجانب الصيني فيها نائب رئيس الوزراء الصيني تشان قاو لي وانبثقت عنها عدة لجان فرعية ويمكن وصفها بالناجحة بكل المقاييس.
وأشار إلى أنّ الزيارة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للصين تعد الزيارة الثالثة له، فقد زار الصين عندما كان أميرًا لمنطقة الرياض، كما زارها عندما كان وليًا للعهد في عام 2014م ، والتقى فيها بكبار المسؤولين الصينيين، ويزورها الآن للمرة الثالثة، وهي زيارة مهمة جداً نأمل أن تحقق الكثير من التقدم الإيجابي في العلاقات المتنامية بين البلدين، كما أنها ستعطي دفعة قوية جدًا للعلاقات الممتازة بينهما.
وحول الأهداف المتوقعة لزيارة خادم الحرمين الشريفين لجمهورية الصين الشعبية، قال السفير الصيني: يتوقع أن ينتج عن الزيارة العديد من الاتفاقيات النوعية التي تخدم البلدين الصديقين في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والتعليمية والإنسانية والثقافية ومكافحة الإرهاب.
واستعرض التبادل التجاري بين البلدين، مبينًا أن التبادل التجاري كبير جدًا وأن هناك العديد من المشروعات الاقتصادية الكبيرة المشتركة بين البلدين سواء بين الحكومات أو بين الأفراد والمؤسسات والشركات وهي مشروعات ناجحة وتحقق نموًا كبيرًا وتتوسع في شتى الجوانب.
وحول مشروع " طريق الحرير البري والبحري" قال سفير جمهورية الصين الشعبية لدى المملكة: إنه مشروع ضخم جدًا وقد بدأ من وسط الصين يمتد عبر الصحاري والجبال إلى الغرب، إلى آسيا الوسطى، ثم إلى المنطقة العربية ، فإلى أوروبا.
ووصف الطريق بأنه ليس طريقًا للتجارة فقط، وإنما طريق لانتقال الحضارة بين القارات والدول، ويحقق الكثير من الفوائد لكل الدول التي يمر بها، وقال إنّ فخامة الرئيس الصيني قد طرح قبل ثلاث سنوات مبادرة تسمى (مبادرة الحزام والطريق)، وفكرتها استلهام فكرة طريق الحرير القديم، ولكن بتطويره مع ظروف جديدة يستفيد الجميع منها، مبينًا أن هذه المبادرة قد وجدت حتى الآن تجاوب أكثر من مئة دولة أو منظمة دولية، فيما وقّعت حتى الآن أكثر من 40 دولة ومنظمة اتفاقية تعاون بخصوص هذه المبادرة ومنها المملكة العربية السعودية، وهو ما ينسجم مع رؤية المملكة 2030.
// يتبع //
08:54ت م

اليوم الوطني / المملكة تحتفي غداً السبت بذكرى اليوم الوطني السابع والثمانين / الإضافة الثانية والعشرون
وبين السفير الصيني أن هناك توافقًا كبيرًا بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية في الرؤية للقضايا الإقليمية والدولية، والبلدين لديهما مبدأ الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، كما أن لدى البلدين لجنة مشتركة تعنى بالتعاون السياسي والدبلوماسي، ويتم التنسيق بشكل دائم بين البلدين في الأمور التي تهمهما.
وتناول عدد التأشيرات التي أصدرتها السفارة الصينية لمواطني المملكة العربية السعودية لزيارة الصين التي بلغت خلال العام 2016م 50 ألف تأشيرة تشمل أغراضًا متعددة، ومنها ما هو متعدد الزيارة.
وأبدى السفير الصيني إعجابه الكبير بالسياحية في المملكة والتنوع الكبير والغني لمقوماتها السياحية المتعددة، متمنيًا أن يزداد التعاون في هذا الجانب بين البلدين، وخصوصًا أنه أحد العناصر الرئيسة في "رؤية المملكة 2030"، وبرنامج التحول الوطني 2020، مبينًا أنه تم مؤخرًا توقيع اتفاقية بين البلدين لتطوير الجانب السياحي.
وحول مجلس الأعمال السعودي الصيني، أوضح السفير الصيني أن المجلس يقوم بجهود كبيرة ومقدرة في دفع التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، واصفاً مجلس الأعمال بالنشط الذي يسعى بشكل دائم الى تطوير العلاقات الاقتصادية ويعمل على تعريف رجال الأعمال من الجانبين بالفرص التجارية في كل بلد وتسهيل الإجراءات النظامية.
وفي جانب مشروعات الطاقة المشتركة بين المملكة والصين، أوضح السفير الصيني أن هناك تعاونًا كبيرًا وفعالًا في هذا المجال بين البلدين، والصين تملك خبرات كبيرة ومتنامية في هذا الجانب وتسعى إلى تطوير تعاونها مع المملكة في هذا الجانب سواء في مشروعات الطاقة النووية أو مشروعات الطاقة المتجددة ( الشمس والرياح)، كما أن الصين تشارك المملكة في العديد من مشروعات الطاقة المشتركة سواء في التنقيب أو الإنتاج ومنها مشروعات استكشاف الغاز.
وفي يوم السابع عشر من شهر جمادى الآخرة 1438 ه استقبل فخامة الرئيس شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وذلك في قاعة الشعب الكبرى في العاصمة الصينية بكين.
وقد عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وفخامة الرئيس شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية جلسة المباحثات الرسمية، وذلك في قاعة الشعب الكبرى بالعاصمة الصينية بكين.
و ألقى - حفظه الله - خلال جلسة المباحثات الكلمة التالية :
بسم الله الرحمن الرحيم
فخامة الرئيس
نعبر عن سعادتنا بما وصلت إليه العلاقات بين بلدينا الصديقين، وأستذكر بالتقدير زيارة فخامتكم لبلدكم الصديق المملكة العربية السعودية في شهر يناير 2016م ، تلك الزيارة التي عقدنا خلالها لقاءات مثمرة انعكست إيجاباً على التعاون المشترك في جميع المجالات.
لقد كان من ثمار هذه اللقاءات قيام اللجنة السعودية - الصينية رفيعة المستوى التي ستعمل بمثابة إطار للارتقاء بالعلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية.
وبهذه المناسبة أهنّئ فخامتكم على نجاح الدورة الثامنة عشرة لمؤتمر نواب الشعب الصيني الذي أكد فيه مكانتكم وقيادتكم الحكيمة.
فخامة الرئيس
إن العالم اليوم يشهد العديد من التحديات التي تهدد أمنه واستقراره، ويأتي في مقدمتها ظاهرة الإرهاب، والتدخل في الشؤون الداخلية للدول، وسباق التسلح، وصدام الثقافات.
وهذا يحتم على المجتمع الدولي بذل المزيد من الجهد والعمل المشترك لمواجهة هذه التحديات، وبما يعزز الأمن والسلم الدوليين.
ولا يفوتني أن أشيد بمواقف جمهورية الصين الشعبية الصديقة في هذا المجال، متطلعًا إلى المزيد من تنسيق المواقف والجهود بين بلدينا في هذا الشأن.
شكرًا فخامة الرئيس".
// يتبع //
08:54ت م

اليوم الوطني / المملكة تحتفي غداً السبت بذكرى اليوم الوطني السابع والثمانين / الإضافة الثالثة والعشرون
كما ألقى فخامة رئيس جمهورية الصين الشعبية كلمةً رحّب فيها بخادم الحرمين الشريفين في الصين، عادًا هذه الزيارة بأنها تعكس مدى اهتمام خادم الحرمين الشريفين البالغ في تطوير العلاقات بين البلدين الصديقين.
وتطرق فخامته إلى زيارته السابقة للمملكة، وما تم خلالها من توافق وشراكة بين البلدين، معربًا عن شكره على ما وجده من حسن استقبال وكرم ضيافة في المملكة.
وأكد فخامته حرصهم على تعزيز وتطوير العلاقات بين المملكة والصين لأعلى المستويات، مشيراً إلى أنهم يعدون زيارة خادم الحرمين الشريفين لبلدهم فرصة مهمة للدفع بالعلاقات الإستراتيجية الشاملة بين البلدين.
بعد ذلك جرى استعراض علاقات الصداقة بين البلدين، وآفاق التعاون المشترك في مختلف المجالات، إضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع على الساحة الدولية.
وشهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وفخامة الرئيس شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية في قاعة الشعب الكبرى بالعاصمة الصينية بكين توقيع مذكرات تفاهم وتعاون وبرامج بين حكومتي المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية.
وشرّف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وفخامة الرئيس شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية، في العاصمة الصينية بكين يوم 17 جمادى الآخرة 1438 ه الموافق 16 مارس 2017 م حفل اختتام معرض " طرق التجارة في الجزيرة العربية: روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور" وذلك في متحف الصين الوطني.
وقد تجول خادم الحرمين الشريفين وفخامة الرئيس الصيني في أرجاء المعرض الذي يحوي قطعًا أثرية قديمة ونادرة تمثل تاريخًا عريقًا لشبه الجزيرة العربية، تعرّف بالبعد الحضاري للجزيرة العربية والإرث الثقافي للمملكة.
وتغطي قطع المعرض الفترة التي تمتد من العصر الحجري القديم (مليون سنة قبل الميلاد) منذ عصور ما قبل التاريخ وحتى نشأة الدولة السعودية إلى عهد الملك عبد العزيز رحمه الله مؤسس الدولة السعودية الحديثة.
وبعد أن أخذ خادم الحرمين الشريفين، وفخامة الرئيس الصيني مكانهما في المنصة الرئيسة، ألقى فخامته كلمةً عبر فيها عن سعادته بزيارة خادم الحرمين الشريفين للصين منوهًا بالعلاقات الإستراتيجية بين البلدين الصديقين.
وأشار فخامته إلى دور مثل هذه المعارض التاريخية في إبراز الحضارات والإرث الثقافي للشعوب، مبديًا سروره وإعجابه بما شاهده من آثار ومقتنيات عريقة ونادرة في المعرض تعرف بتاريخ الجزيرة العربية، والمملكة العربية السعودية.
عقب ذلك ألقى خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - الكلمة التالية:
بسم الله الرحمن الرحيم
فخامة الرئيس
السادة الحضور
يسرني أن أكون معكم في ختام معرض ( طرق التجارة في الجزيرة العربية. روائع وآثار المملكة ) الذي احتضنه متحف الصين الوطني.
إن هذه المعرض الذي يروي التاريخ العريق للجزيرة العربية وما يمثله من تبادل في مجال المعرفة والتراث التاريخي يعزز من أسس العلاقات القائمة بين البلدين.
ويسهم في تشكيل ثقافة مشتركة لشعبي البلدين عن دور المملكة والصين في بناء الحضارة العالمية.
لقد كانت المملكة ولا تزال معبر طرق بين الشرق والغرب وملتقى حضارات.
وتأتي جهود الصين ومشاركة المملكة في بناء الحزام الاقتصادي لطريق الحرير، وطريق الحرير البحري لتعزز من العلاقات التجارية بين الشرق والغرب وتزيد من التفاعل بين الحضارات.
شكراً فخامة الرئيس".
// يتبع //
08:54ت م

اليوم الوطني / المملكة تحتفي غداً السبت بذكرى اليوم الوطني السابع والثمانين / الإضافة الرابعة والعشرون
كما شرّف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في العاصمة الصينية بكين، حفل المنتدى الاستثماري السعودي الصيني.
ولدى وصول الملك المفدى، مقر الحفل كان في استقباله - رعاه الله - معالي وزير التجارة تشونغ شان، ومعالي وزير الاقتصاد والتخطيط المهندس عادل بن محمد فقيه، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الصين تركي الماضي، وسفير الصين لدى المملكة لي هواشين.
ثم اطلع خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على مجسم لمصفاة شركة فوجيان للتكرير والبتروكيماويات المحدودة (فريب) التي تعد مشروعًا مشتركًا بين أرامكو السعودية آسيا المحدودة، وشركة فوجيان للبتروكيماويات المحدودة، وشركة إكسون موبيل الصين للنفط والبتروكيماويات.
كما اطلع - حفظه الله - على نماذج لمشروعات سابك في المملكة والصين، ومنتجاتها التي تدخل في صناعة الكيماويات والسيارات.
ثم تشرف بالسلام على خادم الحرمين الشريفين، رؤساء كبرى الشركات الصينية.
وقد أعرب خادم الحرمين الشريفين عن سعادته بالوجود معهم، وأن يكون فيه تعاون بين المملكة والصين، وتبادل المنافع بين البلدين، مؤكدًا أن تبادل الزيارات بين المسؤولين ورجال الأعمال في البلدين يساعد على تنمية العلاقات لما فيها مصلحة الشعبين والبلدين.
وقال خادم الحرمين الشريفين " نحن نهتم أن يكون لنا مصالح ولمن يعمل معنا مصالح كذلك، وأنا سعيد بهذه الزيارة وإن شاء الله تكون فيها زيادة خير للعلاقات بين بلدينا في كل المجالات".
بعد ذلك ألقى نائب رئيس مجلس الغرف السعودية صالح بن حسن العفالق كلمة عدّ فيها تشريف خادم الحرمين الشريفين للمنتدى دلالة كبيرة تؤكد مدى اهتمامه - حفظه الله - بمجتمع الأعمال السعودي الصيني ورعايته الدائمة للقطاع الخاص وأنشطته في كل المجالات.
وأشار إلى أن العلاقات السعودية الصينية تشهد نقلة نوعية وتطورًا كبيرًا ونموًا مطردًا وتعاونًا لافتًا على مدى أكثر من 25 عامًا، شملت جميع المجالات، مؤكدًا أن العلاقات بين البلدين زادت في رسوخها وصلابتها بالرغم من التحديات الاقتصادية والسياسية التي يمر بها العالم اليوم.
عقب ذلك توجّه خادم الحرمين الشريفين، إلى القاعة الرئيسة للمنتدى الاستثماري السعودي الصيني، حيث تشرف رجال الأعمال السعوديون المشاركون في المنتدى بالسلام على خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -.
وبعد أن أخذ خادم الحرمين الشريفين مكانه في المنصة الرئيسة شاهد - رعاه الله - والحضور، فيلمًا مصورًا عن المملكة العربية السعودية، ورؤيتها 2030، وكذلك عن مبادرة الحزام والطريق الصينية، إضافة إلى التجربة الاقتصادية السعودية في الصين، والقواسم المشتركة في تشجيع بيئة الاستثمار المشترك بين البلدين الصديقين.
ثم ألقى معالي وزير الاقتصاد والتجارة الصيني تشونغ شان كلمة رحّب فيها بخادم الحرمين الشريفين والحضور.
وقال : إن هذه الزيارة تأتي في وقت مهم لتعزيز أواصر العلاقة التاريخية بين البلدين، والرفع من مستوى التعاون وخصوصًا في المجال الاقتصادي والتجاري.
وأوضح أن حجم التبادل التجاري بين البلدين الصديقين وصل في العام الماضي 2016 م إلى مستويات قياسية تدل على نمو وتطور العلاقات، حيث تستثمر الكثير من الشركات في البلدين في مختلف المجالات ومن أهمها البنية التحتية والطاقة والتكنولوجيا والبتروكيماويات.
وأكد أن الصين تبذل جهودها كافة لتنمية العلاقات مع المملكة وفق رؤية المملكة 2030، ومبادرة الحزام والطريق.
وقال "إن المملكة والصين تجمعهما علاقات الشراكة الإستراتيجية الشاملة التي تهدف إلى تحقيق آمال وطموحات الشعبين الصديقين".
// يتبع //
08:54ت م

اليوم الوطني / المملكة تحتفي غداً السبت بذكرى اليوم الوطني السابع والثمانين / الإضافة الخامسة والعشرون
بعد ذلك ألقى معالي وزير الاقتصاد والتخطيط المهندس عادل بن محمد فقيه كلمة قال فيها "إنه لشرف كبير لنا أن ترعون يا خادم الحرمين الشريفين أيدكم الله اختتام أعمال المنتدى الاستثماري السعودي الصيني وهو دليل جلي على دعمكم لرجال الأعمال السعوديين وللاقتصاد السعودي.
وأوضح معاليه أن هذا المنتدى الاستثماري يعد خطوة جديدة لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري الذي امتد لعقود طويلة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية.
وقال معاليه: إن جمهورية الصين الشعبية دائمًا محط اهتمام المملكة، كما كانت المملكة محط اهتمام جمهورية الصين الشعبية، وذلك كونها من أبرز شركائنا التجاريين نظرًا لأهمية دورها الاقتصادي في العالم وفي منطقة الشرق الأوسط حيث أصبحت الشريك الاقتصادي الأول للمملكة في العام 2016 م.
وأشار معاليه إلى أن العلاقات بين البلدين الصديقين شهدت خلال الفترة الماضية حراكًا كبيرًا على كافة المستويات نتج عنه تشكيل اللجنة السعودية الصينية رفيعة المستوى التي يرأسها من الجانب السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وستعمل هذه اللجنة على تحقيق التكامل بين رؤية المملكة 2030، ومبادرة جمهورية الصين الشعبية "الحزام والطريق"، وستكون شراكة إستراتيجية ناجحة حيث تمتلك المملكة العربية السعودية كل مقومات النجاح، كما تمتلك موقعًا جغرافيًا مميزًا سيكون الأثر المميز على تنمية العلاقات التجارية وتقديم خدمات الدعم اللوجستي والبنية التحتية.
وفي اليوم الثامن عشر من شهر جمادى الآخرة 1438 ه الموافق 17 مارس 2017 م عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في قاعة الشعب الكبرى بالعاصمة الصينية بكين جلسة مباحثات مع دولة رئيس مجلس الدولة بجمهورية الصين الشعبية لي كيتشيانغ.
وقد ألقى خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - خلال المباحثات كلمة فيما يلي نصها:
"بسم الله الرحمن الرحيم
دولة رئيس مجلس الدولة
أعرب عن اعتزازنا بمستوى العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين بلدينا الصديقين.
وأشير إلى ما تمر به المملكة والصين من تحولات اقتصادية هامة أتاحت فرصًا كبيرة لتعزيز الروابط الوثيقة بينهما، مشيدًا بما تقوم به اللجنة المشتركة رفيعة المستوى بين البلدين من جهود لتعزيز العلاقات وتطويرها.
نأمل أن يسهم التعاون الإستراتيجي بين المملكة والصين في تعزيز الجهود الدولية لمكافحة التطرف والإرهاب باعتبارهما خطرًا عالميًا، وفي تحقيق الأمن والسلم الدوليين.
وفي الختام أتطلع أن تنقل هذه المباحثات علاقاتنا إلى مجالات وآفاق أرحب وبخاصة في المجالات الاقتصادية.
وشكرًا لكم."
// يتبع //
08:54ت م

اليوم الوطني / المملكة تحتفي غداً السبت بذكرى اليوم الوطني السابع والثمانين / الإضافة السادسة والعشرون
من جهته، رحّب دولة رئيس مجلس الدولة بجمهورية الصين الشعبية، بخادم الحرمين الشريفين في زيارته الحالية للصين، مشيدًا بالعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.
وأكد دولته أنّ زيارة خادم الحرمين الشريفين للصين شكلت دافعًا كبيرًا للعلاقات الإستراتيجية بين المملكة والصين.
بعد ذلك جرى بحث آفاق التعاون الإستراتيجي بين البلدين، في شتى المجالات بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين.
كما عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في قاعة الشعب الكبرى بالعاصمة الصينية بكين جلسة مباحثات مع معالي رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب بجمهورية الصين الشعبية تشانغ ديجيانغ.
وقد ألقى خادم الحرمين الشريفين خلال الجلسة كلمة فيما يلي نصها:
بسم الله الرحمن الرحيم
معالي الرئيس
أعبر عن بالغ تقديرنا لحكومة وشعب الصين الصديق على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة.
تأتي زيارتنا لجمهورية الصين الشعبية في إطار الجهود المبذولة من بلدينا لتجسيد الرغبة المشتركة لبناء علاقة شراكة إستراتيجية تحقق النمو في علاقات البلدين في جميع المجالات.
إننا نقدر عاليًا مواقف الصين الإيجابية تجاه قضايا السلام وعلى وجه الخصوص تجاه القضية الفلسطينية.
أودّ الإشادة بنجاح الدورة الثامنة عشرة لمؤتمر نواب الشعب الصيني والذي تم من خلاله تأكيد مكانة فخامة الرئيس الصيني وقيادته الحكيمة لبلاده.
أقدر دور مجلس نواب الشعب الصيني في تعزيز العلاقات بين بلدينا، ونتطلع إلى مزيد من التعاون بين مجلس الشعب الصيني ومجلس الشورى السعودي، بما يخدم مصلحة البلدين والشعبين الصديقين //.
من جانبه، نوه معاليه بزيارة خادم الحرمين الشريفين للصين، وما نتج خلالها من تعاون واتفاقيات تؤكد حرص البلدين على تطويرها وتعزيزها في مختلف المجالات.
وأبرز معاليه ما يحظى به خادم الحرمين الشريفين من مكانة وتقدير دولي وإسلامي وعربي نظير جهوده على مختلف الصعد.
ودشّن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في اليوم نفسه في جمهورية الصين الشعبية، مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في جامعة بكين، وتسلّم - أيده الله - درجة الدكتوراه الفخرية من الجامعة.
ولدى وصول خادم الحرمين الشريفين مقر مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بجامعة بكين، كان في استقباله - رعاه الله - معالي وزير التعليم الصيني تشن باوشنغ، ومعالي المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، ورئيس مجلس إدارة جامعة بكين هاو بنق، وعدد من المسؤولين.
بعد ذلك تفضل خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - بإزاحة الستار عن لوحة تدشين مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في جامعة بكين.
وبعد أن أخذ خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - مكانه في المنصة الرئيسة للحفل الذي أقيم بهذه المناسبة، ألقى رئيس مجلس إدارة جامعة بكين هاو بنق كلمةً رحّب فيها بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في جامعة بكين، وتشريفه حفل افتتاح مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في الجامعة.
وقال: إنّ افتتاح هذه المكتبة يعزز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وخصوصًا في المجال الثقافي، وهي خطوة كبيرة وشاهد على عمق تطور علاقاتنا الثنائية، ووسيلة مثلى لنشر العلم والمعرفة خصوصًا باللغة العربية، وأحد جسور وروابط التبادل الثقافي بين البلدين، شاكرًا جهود المملكة العربية السعودية في تأسيس المكتبة ذات الطابع العالمي.
// يتبع //
08:54ت م

اليوم الوطني / المملكة تحتفي غداً السبت بذكرى اليوم الوطني السابع والثمانين / الإضافة السابعة والعشرون
ثم شاهد خادم الحرمين الشريفين والجميع، فيلمًا وثائقيًا عن مكتبة الملك عبدالعزيز العامة ودورها في نشر العلم والثقافة والعلوم والمعارف بشتى لغات العالم، وفي تعزيز العلاقات الثقافية بين المملكة والصين.
واستعرض الفيلم إنشاء مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في جامعة بكين منذ أن كانت فكرة إلى أن تحققت على أرض الواقع، تهدف إلى التعريف بجهود المملكة في العلم والثقافة، ولتأسيس طريق جديد للمعرفة بين الحضارتين العربية والصينية.
بعد ذلك ألقى معالي المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة الأستاذ فيصل بن معمر كلمة رحب فيها بخادم الحرمين الشريفين لتشريفه تدشين المكتبة.
وأوضح أن هذه المكتبة كمركز ثقافي وحضاري ستكون إن شاء الله حاضنة لثقافتين عريقتين، هما الحضارة العربية الإسلامية والحضارة الصينية.
وقال معاليه: من هذا المنطلق يأتي تأسيس هذه المكتبة والمركز الثقافي الذي يشرف بحمل اسم مؤسس المملكة العربية السعودية ليؤكد التواصل والحوار والمعرفة بين الثقافتين العربية والصينية ودورهما في إثراء التجربة الإنسانية.
وأكد أنّ افتتاح خادم الحرمين الشريفين للمكتبة هو أحد إنجازات الخير والعطاء التي تضمنتها رحلته الميمونة لعدد من دول آسيا التي تحقق فيها الكثير من الإنجازات العظيمة، ومنها تأسيس مركز الملك سلمان للسلام العالمي الذي سيكون إن شاء الله منارة من منارات السلام العالمي.
وقال: إنّ فرع مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في بكين هو غرس من غراس الخير للمملكة العربية السعودية، وقد أنشئ باتفاق بين الحكومتين السعودية والصينية، واستغرق إنشاؤها 20 شهرًا، وأقيم على مساحة 13 ألف متر مربع، ليستوعب المبنى في قسميه العربي والصيني ثلاثة ملايين كتاب ومخطوط، ليكتمل عقد مكتبات الملك عبدالعزيز العامة التي أسسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله -، في الرياض، وفي الدار البيضاء بالمملكة المغربية، وفي بكين، وأنه ليحدونا الأمل بإنشاء هذه المكتبة في الإسهام في تعميق العلاقات الثقافية بين المملكة والصين، ورمز لما تحقق من إنجازات خلال العقود الماضية، وترسيخ لتطلعاتكم حفظكم الله لعالم يسوده السلام والوئام والتسامح بين البشر بمختلف أديانهم وثقافاتهم.
عقب ذلك تسلّم خادم الحرمين الشريفين شهادة درجة الدكتوراه الفخرية التي منحت له من جامعة بكين.
ثم ألقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - كلمة بهذه المناسبة فيما يلي نصها:
بسم الله الرحمن الرحيم
السيد رئيس جامعة بكين
السيدات والسادة
الحضور الكرام.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
إنه لمن دواعي سروري أن أكون بينكم اليوم في رحاب جامعة بكين هذا الصرح العلمي المرموق، معربًا عن شكري وتقديري منحي هذه الدرجة العلمية.
وأغتنم هذه المناسبة للتأكيد على اهتمام المملكة العربية السعودية بالعلم والمعرفة، فالعلم هو أساس نهضة الأمم وتقدمها.
ويسعدني أن تقام هذه المناسبة في جامعتكم العريقة في مقر مكتبة الملك عبدالعزيز - رحمه الله - التي تمثل أحد جسور التواصل الثقافي بين المملكة والصين.
أيها الأصدقاء:
إننا ندعو من منبر هذه الجامعة إلى مزيد من التعاون بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية في مختلف مجالات البحث العلمي بما يعود بالخير والمنفعة على بلدينا الصديقين.
أكرر شكري لكم، آملًا أن تساهم هذه المناسبة في تعزيز العلاقات بين بلدينا في المجالات كافة، خاصة العلمية والثقافية.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
// يتبع //
08:54ت م

اليوم الوطني / المملكة تحتفي غداً السبت بذكرى اليوم الوطني السابع والثمانين / الإضافة الثامنة والعشرون
عقب ذلك جرى إهداء مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في جامعة بكين، كتابين قيمين، كتاب من المملكة يعد من أهم المصادر النادرة التي تهتم في أصول الخيل العربية الأصيلة في الجزيرة العربية ويعود تاريخه إلى 1848 م، والكتاب الآخر من الجانب الصيني، يتضمن مجموعة من الوثائق والمخطوطات النادرة لأحداث وحقب زمنية قديمة.
وفي 18 جمادى الآخرة 1438ه الموافق 17 مارس 2017م استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في مقر إقامته في العاصمة الصينية بكين مجموعة من الطلبة السعوديين المبتعثين في جمهورية الصين الشعبية.
وقد وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - خلال الاستقبال لهم كلمة قال فيها: " بسم الله الرحمن الرحيم .. أنا سعيد هذا اليوم بأن أرى أبناءنا وبناتنا ينهلون من العلم، وإن شاء الله موفقين وترجعون من دراستكم وتخدمون بلدكم بلد الحرمين الشريفين.
ولا شك أن الدولة منذ نشأتها تعتني بأبنائها في كل المجالات، وأنتم جنود ونحن جميعا جنود في خدمة ديننا ووطننا، وطننا يستحق منا الخدمة، بلد الحرمين الشريفين، قبلة المسلمين فيه مكة المكرمة ، لذلك أنتم إن شاء الله أبناؤنا وبناتنا ترجعون لبلدكم وتخدمون دينكم قبل كل شيء ثم بلادكم وشعبكم.
والحمد لله أنا أرى في كل مكان من العالم من أبنائنا من يدرس ويتعلم، وفي الماضي إذا جاء أحدهم خطاب ذهب يبحث عن إمام مسجد حتى يقرأ له الخطاب ، الآن الحمد لله يحمل أبناؤنا وبناتنا أعلى الشهادات، ونحن والحمد لله في أمن واستقرار ، وأسأل الله عزّ وجلّ أن يرزقنا شكر نعمته، وأنتم موفقون إن شاء الله، وأنا سعيد اليوم بهذا اللقاء" .
كما ألقى الملحق الثقافي بسفارة خادم الحرمين الشريفين في الصين الدكتور فهد الشريف كلمة أعرب فيها عن سعادته وسعادة الطلبة السعوديين المبتعثين بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - للصين التي تنظر إليها حكومة جمهورية الصين بكل ترحيب واعتزاز وتقدير لما يتمتع به مقامكم الكريم من حكمة وحنكة سياسية ومعالجة للأمور بكل حزم وعدل.
وقال الشريف : "أبشركم بأن أبنائك وبناتك المبتعثين بالصين قد رفعوا لواء بلادهم خفاقًا في سماء العلم محققين أعلى الدرجات وحائزين على العديد من براءات الاختراع وجوائز التميز العلمي والبحثي في مختلف التخصصات والدرجات العلمية".
وفي نهاية الاستقبال تشرف الطلبة بالسلام على خادم الحرمين الشريفين - أيده الله -.
وعلى هامش زيارة خادم الحرمين الرسمية للصين التقى عدد من أصحاب المعالي والمسؤولين بنظرائهم من الجانب الصيني ، كما جرى التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين الجانبين .
وقبيل انتهاء الزيارة وحرصًا من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على تلمّس احتياجات المواطنين والمواطنات، والاهتمام بقضاياهم، فقد أمر بإلحاق الطلبة والطالبات الدارسين حاليًا على حسابهم الخاص في جمهورية الصين الشعبية بالبعثة التعليمية ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، ممن بدؤوا الدراسة الأكاديمية في جامعات موصى بها، وفي تخصصات الابتعاث المعتمدة، أو ممن أنهى الساعات المطلوبة في التخصصات الأخرى.
وفي يوم التاسع عشر من شهر جمادى الآخرة 1438 ه الموافق 18 مارس 2017 م غادر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - جمهورية الصين الشعبية، عقب زيارة رسمية لها، متوجهاً بحفظ الله ورعايته إلى المملكة.
// يتبع //
08:54ت م

اليوم الوطني / المملكة تحتفي غداً السبت بذكرى اليوم الوطني السابع والثمانين / الإضافة التاسعة والعشرون
وصدر بيان مشترك في ختام زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله إلى جمهورية الصين الشعبية ، فيما يلي نصه :
( بيان مشترك بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية )
تلبية لدعوة كريمة من رئيس جمهورية الصين الشعبية شي جين بينغ ، قام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية بزيارة دولة لجمهورية الصين الشعبين في المدة من 16 - 19 جمادى الآخرة 1438ه الموافق 15 - 18 مارس 2017 م.
أجرى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود والرئيس شي جين بينغ مباحثات ثنائية تم خلالها تبادل وجهات النظر بشكل معمق حول تطوير علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين جمهورية الصين الشعبية والمملكة العربية السعودية، كما تم بحث القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وتوصلا إلى توافق مهم حيال تلك القضايا.
كما التقى خادم الحرمين الشريفين مع كل من رئيس مجلس الدولة لي كتشيانغ، ورئيس اللجنة الدائمة لمجلس نواب الشعب تشانغ ديجيانغ.
أعرب الجانبان عن ارتياحهما للتقدم الكبير الذي حققته العلاقات بين البلدين خاصة بعد زيارة الرئيس شي جين بينغ إلى المملكة في يناير 2016م ، واتفقا على أن اللجنة المشتركة رفيعة المستوى بين البلدين تمثل إطارًا مهمًا لتوثيق عرى الصداقة بين البلدين والشعبين وتعميق التعاون العملي في المجالات كافة، وفي هذا الإطار أعرب الجانبان عن استعدادهما لتوسيع آفاق التعاون بين البلدين في المجالات السياسية والأمنية والعسكرية والاقتصادية والاستثمارية وفي مجالات الصحة والتعليم والتعدين خدمة للمصالح المشتركة، وزيادة التعاون بين البلدين في المجلات ذات الأولوية، مثل المشروعات الاقتصادية والصناعية ومجال تطبيقات الحكومة الإلكترونية والتقنية المتقدمة والبنية التحتية والتكنولوجيا المتقدمة والفضاء، وكذلك التوسع في الاستثمارات المتبادلة بين البلدين في كافة القطاعات ومنها : البترول والطاقة المتجددة والكهرباء والاستخدامات السلمية للطاقة الذرية بما يرقى بمستوى علاقات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين إلى مستوى أعلى.
وفي هذا الاتجاه تم التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي ستعزز من الإطار المؤسسي القائم للعلاقات بين البلدين ، وبما يضمن استمرارها والدفع بها نحو آفاق أرحب وبما يخدم مصلحة البلدين.
واتفق الجانبان على ما يلي :
أن تكون العلاقات بين جمهورية الصين الشعبين والمملكة العربية السعودية في صدارة علاقاتهما الخارجية.
مواصلة تكثيف الزيارات المتبادلة بين القيادتين والمسؤولين في البلدين والتشاور على كافة المستويات، وتبادل الآراء حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك وبما يخدم مصالحهما المشتركة.
تؤكد جمهورية الصين الشعبية دعمها للسياسات التي تتخذها المملكة العربية السعودية من أجل الحفاظ على الاستقرار في المنطقة ، وتدعم الدور الإيجابي الذي تقوم به المملكة في الشؤون الإقليمية والدولية.
تؤكد المملكة مجددًا التزامها الثابت بسياسة الصين الواحدة.
يؤكد الجانبان ما ورد في منتدى التعاون الصيني - العربي الصادر في مايو 2016 م بشأن ضرورة احترام الحق الذي تتمتع به الدول ذات السيادة والدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار في اختيار سبل تسوية النزاعات بإرادتها المستقلة.
يدعم الجانب الصيني جهود المملكة لتحقيق " رؤية 2030 " ويحرص على أن تكون الصين شريكاً عالمياً للمملكة في جهودها لتنويع اقتصادها.
كما تؤكد المملكة استعدادها أن تكون شريكًا عالميًا في بناء " الحزام الاقتصادي لطريق الحرير " وطريق الحرير البحري في القرن ال 21 "، وتصبح قطبه الرئيس في غرب آسيا وتدعم استضافة الجانب الصيني منتدى " الحزام والطريق" للتعاون الدولي.
أبدى الجانبان الحرص على رفع مستوى التعاون بين البلدين في مجال الطاقة، بما في ذلك إمدادات البترول السعودي للسوق الصيني المتنامي.
// يتبع //
08:54ت م

اليوم الوطني / المملكة تحتفي غداً السبت بذكرى اليوم الوطني السابع والثمانين / الإضافة الثلاثون واخيرة
أكد الطرفان أهمية استقرار السوق البترولية بالنسبة للاقتصاد العالمي ، ويقدر الجانب الصيني الدور الذي تقوم به المملكة العربية السعودية لضمان استقرار الأسواق البترولية العالمية باعتبارها مصدراً آمناً وموثوقاً يزود الأسواق العالمية بالنفط.
اتفق الجانبان على تعزيز التعاون الاقتصادي الدولي وتنمية التجارة الدولية في إطار مجموعة العشرين والمؤسسات المالية والدولية، وأشاد الطرفان بالدور المتوقع للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية.
اتفق الجانبان على بذل الجهود المشتركة بالتعاون مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية للإسراع في إقامة منطقة التجارة الحرة الصينية - الخليجية.
يؤكد البلدان إدانتهما للتطرف والإرهاب بكافة أشكاله وصوره وأنه لا يرتبط بأي عرق أو دين ، وسيعمل الجانبان على التعاون في محاربة التطرف والإرهاب واقتلاعهما، ويعرب الجانب الصيني عن تقديره للخطوات التي اتخذتها المملكة في هذا الشأن بإعلان إنشاء التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب.
يدعم البلدان تشجيع التبادل الثقافي بينهما على المستويين الرسمي والشعبي وتشجيع التواصل والتعاون بين الجانبين في مجالات التربية والتعليم والصحة والعلوم والتكنولوجيا والسياحة والإعلام.
في إطار الحرص على تحقيق الأمن والاستقرار إقليمياً وعالمياً، أبدى الجانبان أهمية تحقيق حل عادل وشامل ودائم للقضية الفلسطينية وفقًا لمبادرة السلام العربية وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة ، وتثمن المملكة عالياً الجهود المبذولة من الجانب الصيني في هذا الشأن، كما يقدر الجانب الصيني عالياً مساهمة المملكة في سبيل تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.
أكد الجانبان أهمية وضرورة إيجاد حل للأزمة السورية على أساس بيان جنيف (1) وقراري مجلس الأمن رقم (2254) و(2268) وأهمية تقديم المساعدات الإنسانية وأعمال الإغاثة للاجئين والنازحين السوريين في داخل سوريا وخارجها.
شدد الجانبان على أهمية المحافظة على وحدة اليمن ، وتحقيق أمنه واستقراره ، وعلى أهمية الحل السياسي للأزمة اليمنية على أساس المبادرة الخليجية، وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني اليمني، وقرار مجلس الأمن رقم (2216) مؤكدين دعمهما للسلطة الشرعية في اليمن، كما عبرا عن دعمهما لجهود السيد إسماعيل ولد الشيخ أحمد مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن للتوصل إلى حل سياسي بين الأطراف اليمنية وللجهود الدولية المبذولة في هذا النطاق وكذلك تسهيل وصول المساعدات إلى كافة المناطق اليمنية.
أعرب الجانبان عن القلق إزاء الأوضاع في ليبيا ، والأمل في أن تتمكن حكومة الوفاق الوطني من استعادة الأمن والاستقرار في ليبيا والحفاظ على سلامة ووحدة الأراضي الليبية بدعم من المجتمع الدولي.
عبر الجانبان عن دعمهما لجهود الحكومة العراقية في مواجهة تنظيم داعش الإرهابي وأهمية الحفاظ على وحدة العراق واستقراره واستقلاله.
أعرب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عن شكره للقيادة الصينية والشعب الصيني الصديق على ما لقيه والوفد المرافق من حسن الاستقبال وكرم الضيافة أثناء الزيارة.
صدر في مدينة بكين بتاريخ 19 / 6 / 1438ه الموافق 18 / 3 / 2017م.
وعقب زيارته - حفظه الله - إلى المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة تلبية للدعوة الموجهة إليه من أخيه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية ، صدر بيان مشترك فيما يلي نصه ..
انطلاقًا من الروابط الأخوية المتينة التي تجمع بين البلدين الشقيقين المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية؛ وترسيخًا للعلاقات العريقة والمتميزة بينهما، ورغبة في الدفع بها نحو آفاق أوسع ، وحرصًا على استثمار الإمكانات الكبيرة والفرص المتاحة لتعزيز التعاون القائم بينهما في المجالات السياسية والأمنية والعسكرية والاستثمارية والاقتصادية والتعليمية والإعلامية والثقافية والزراعية والعمل والنقل والإسكان والطاقة، واستجابة لدعوة كريمة من جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية قام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية بزيارة إلى المملكة الأردنية الهاشمية خلال المدة من 28 إلى 29 جمادى الآخرة 1438 ه الموافق من 27 إلى 28 مارس 2017 م ، والتقى خلالها أخاه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ، وتم تبادل وجهات النظر حول المسائل والقضايا التي تهم البلدين على الساحتين الإقليمية والدولية بما يسهم في دعم وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، كما جرت لقاءات ومباحثات رسمية بين الجانبين السعودي والأردني، وتم خلالها بحث آفاق التعاون الثنائي وسبل دعمها وتعزيزها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين في جميع المجالات، استمرارًا لما رسخته الزيارات المتبادلة بين قيادتي البلدين طيلة عقود ماضية، وما حققته من نتائج أسهمت في تعزيز العلاقات بين البلدين.
كما أكدا أهمية المحافظة على وحدة اليمن وتحقيق أمنه واستقراره، ودعم حكومته الشرعية، وإيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية وفقًا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني اليمني، وقرار مجلس الأمن رقم ( 2216 )، مؤكدين دعمهما للسلطة الشرعية في اليمن وكذلك تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى كافة المناطق اليمنية ، كما أكد الجانبان أن على الليبيين العمل على الحفاظ على أمن واستقرار ووحدة الأراضي الليبية ونبذ العنف ومحاربة الإرهاب وصولاً إلى حل سياسي ينهي هذه الأزمة، وعبر الجانبان عن قلقهما البالغ إزاء تدخلات إيران في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، وإشعالها للفتن الطائفية ودعمها للإرهاب.
وقد أعرب خادم الحرمين الشريفين عن شكره وتقديره لأخيه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية وللحكومة والشعب الأردني الشقيق على ما لقيه والوفد المرافق من حفاوة وحسن استقبال وكرم ضيافة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.