رفع معالي محافظ الهيئة العامة للاستثمار المهندس إبراهيم بن عبدالرحمن العمر، أسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ، وللأسرة المالكة وللشعب السعودي الكريم ، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني السابع والثمانين للمملكة داعيا المولى – عز وجل – أن يديم على الوطن نعمة الأمن والأمان والرخاء والازدهار. وقال معاليه في تصريح له بهذه المناسبة : إن ذكرى توحيد المملكة العربية السعودية ، فرصة لتأمل الإنجازات الراسخة والعظيمة ، التي أسس بنيانها المغفور له - بإذن الله - موحد المملكة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود حينما وحد البلاد تحت راية التوحيد ، وبنى هذا الكيان الشامخ على أسس راسخة ، وتعاهد ابناءه من بعده مسيرة البناء والعطاء والتطوير، مما جعل للمملكة اليوم مكانة اقتصادية وحضوراً مميزاً ومؤثراً في المحافل الدولية. وعد هذه الذكرى فرصة ثمينة للتعبير عن مشاعر التقدير والاعتزاز بمعاني الوفاء التي سطرها ابطالنا في الحد الجنوبي ، الذين صنعوا مجدا لهذه البلاد المباركة وهم يدافعون عن الوطن في جميع الثغور سائرون على خطى ابائهم وأجدادهم الموحدون ، اولئك الرجال الذين يقفون دفاعا عن الوطن والذب عن أراضيه وحماية مقدساته. داعيا المولى أن يحفظ جنودنا البواسل ويثبت أقدامهم ، ويتغمد الشهداء منهم بواسع رحمته ومغفرته ، وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان ، وأن يحفظ مليكنا وبلادنا انه سميع مجيب. وعن فرص وآفاق المستقبل في قطاع الاستثمار، والسياسات الاقتصادية والاستثمارية في المملكة ، أكد محافظ الهيئة العامة للاستثمار على أن عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آال سعود -حفظه الله - عرف بسمات الحزم والعزم ، كما واتسم بسن الأنظمة والسياسات الاقتصادية والاستثمارية ، التي انتهجتها المملكة مؤخراً، وشكلت دعماً كبيراً لمسيرة الإصلاح للاقتصاد السعودي وتحسين البيئة الاستثمارية في المملكة. منوها إلى أن الهيئة العامة للاستثمار تعمل حالياً بتوجيه وإشراف من رئيس مجلس الإدارة معالي الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي وزير التجارة والاستثمار على تكثيف جهود تحسين البيئة الاستثمارية للمستثمر المحلي والأجنبي ، الى جانب 25 جهة حكومية ذات علاقة بتطوير وتعزيز بيئة الأعمال في المملكة ، وذلك ضمن البرنامج الوطني لتعزيز التنافسية " تيسير" الذي يتطلب تكثيف جهود مهتلف الجهات ذات العلاقة لمتابعة إنجاز المبادرات والإصلاحات ذات الأولوية ومعالجة المعوقات، وبما يتوافق في عملها مع المحاور الأساسية لتقرير ممارسة الأعمال الصادر عن مجموعة البنك الدولي لتسهيل أعمال التجارة عبر الحدود، وتسهيل بدء النشاط التجاري، وحماية أقليّة المساهمين، وإنفاذ العقود، وتسجيل الملكية، والحصول على الائتمان، ودفع الضرائب، وتسوية حالات الإفلاس، واستخراج تراخيص البناء، وسهولة الحصول على الكهرباء، وقد باشرت اللجان في حينها تنفيذ أعمالها وفق خطط تفصيلية ومدد زمنية محددة، وآلية مستدامة لضمان استمرارية عملها خلال السنوات القادمة، كما تم إنجاز العديد من المبادرات المهمّة ذات الأثر الإيجابي على البيئة الاستثمارية للمملكة. وأوضح معالي المحافظ إلى أن الهيئة العامة للاستثمار دشنت مؤخراً مع وزارة التجارة والاستثمار، المرحلة الأولى من مبادرة الترخيص الموحد، والهادفة إلى تسهيل الإجراءات على المستثمر الأجنبي لإصدار التراخيص اللازمة لبدء مزاولة نشاطه الاستثماري في المملكة العربية السعودية، وذلك عن طريق ربط نظام الهيئة العامة للاستثمار بوزارة التجارة والاستثمار، والذي يعد أحد مبادرات الهيئة العامة للاستثمار في برنامج التحول الوطني،مبيناً أن الهيئة تسعى منذ إنشائها لتعزيز التنافسية وتحسين بيئة الاستثمار في المملكة، وجعلها أكثر جاذبية لاستقطاب الاستثمارات الأجنبية وتوطين الاستثمارات المحلية ، وذلك من خلال تبني مبادرات من شأنها تنويع القاعدة الاقتصادية وتطوير القطاعات الإنتاجية، مما سيسهم في إنجاح البرنامج الطموح للتحول الوطني حتى 2020، وتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، وما يؤكد عزم المملكة المضي قدماً على طريق الإصلاح لتحويل اقتصادها إلى اقتصاد مفتوح جاذب للاستثمارات في القطاعات الواعدة من دول العالم المتقدمة في كل قطاع مستهدف. واختتم معاليه بقوله : تصادف مناسبة حلول ذكرى اليوم الوطني لهذا العام ، مناسبة نجاح موسم الحج ، وبهذه المناسبة يطيب لي أن ارفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لحكومة خادم الحرمين الشريفين ، وإلى القطاعات المعنية على النجاح الذي تحقق لحج هذا العام ، الذي تم بفضل من الله ثم بمتابعة حكومة خادم الحرمين الشريفين وبجهود القطاعات والجهات ذات العلاقة التي سخرت إمكاناتها لخدمة حجاج بيت الله الحرام ، وأسهمت في إنجاح تنظيمة. مبينا أن ما يشهده الحجيج عاماً بعد عام من تطور مطرد في مشروع توسعة الحرم المكي ، وما يصاحبه من استحداث مراكز جديدة لخدمة الحجاج سهل من أداء ضيوف الرحمن لمناسك هذه الشعيرة الإسلامية العظيمة التي شرف الله بها هذه البلاد المباركة .