أقامت إدارة النشاط الطلابي بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض خلال أسبوع العودة للعام الدراسي 1439/1438ه ورش عمل لجميع مشرفي النشاط الطلابي بمقر بيت الطالب بمدينة الرياض. وتأتي هذه الورش من منطلق إيمان إدارة تعليم المنطقة بأهمية النشاط الطلابي في المدارس في تكوين شخصية طالب معتزٍ ٍبدينه منتمٍ لوطنه محبٍ لمليكه متزنٍ (فكرياً وانفعالياً واجتماعياً وصحياً)، ذو شخصية إبداعية (معرفياً وثقافياً ومهاريًا) ، منتجة لذاتها ولوطنها وللإنسانية. وتضمنت ورش العمل أربعة محاور ، تناول الأول منها خطة البرامج المركزية لإدارة النشاط الطلابي للفصل الدراسي الأول بأقسامه السبعة ( الكشفي ، الثقافي ، الفني ، العلمي الاجتماعي ، الرياضي ، البرامج العامة والتدريب )، فيما تركز المحور الثاني حول آلية عمل مشرفي النشاط في مكاتب التعليم متضمنة الهدف من تخصيص مشرفين بالمكاتب وفترة العمل والمهام المسندة والتنظيم الإداري والفني لذلك، في حين خصص المحور الثالث لمناقشة بعض البرامج المقترحة لتنفيذ حصة النشاط التي أقرتها وزارة التعليم مؤخرًا 60 دقيقة يوميًا من يوم الأحد حتى الأربعاء ، واختتمت المحاور بالحديث عن مؤشرات الآداء وما تشمله من زيارات فنية وورش عمل ولقاءات تربوية وأعمال مكتبية. من جانبه أوضح مدير إدارة النشاط الطلابي الدكتور أنور أبو عباة أنه ليس هناك خلاف حول أهمية النشاط ودوره الكبير في صقل مواهب الطلاب في المدارس وتنمية ما لديهم من إبداعات في ضوء خطط النشاط وبرامجه المتعددة التي نؤمن بنتائجها الإيجابية وأثرها الملموس في المدارس ، مؤكدًا أن بناء خطط النشاط وتنفيذها بالشكل السليم بما يتوافق مع توجه الوزارة ورؤية المملكة 2030 وأهدافها يحقق لإدارة التعليم ما تتمناه وترجوه لطلابها من إشغال أوقاتهم بما يفيد، والعمل على توظيف قدراتهم لخدمة وطنهم ومجتمعهم وتحويل المدارس إلى ساحات للإبداع والتميز والأعمال التطوعية التربوية يتسابق فيها الجميع لتحقيق أهداف النشاط وغاياته. وأشار ابوعباة إلى أن المدارس هي الواجهة الحقيقية عبر تفوق الطلاب وإبداعهم وهي مسرح الإبداع والتميز الذي يجب على الجميع المساهمة في إخراجه بالأسلوب التربوي المميز ولا شك أن النشاط الطلابي وسيلة لتحقيق ذلك كله وهو ما يجب على كل رائد نشاط في كل مدرسة أن يضعه في جدول عمله اليومي وفي كل برامج النشاط. //انتهى// 19:51ت م www.spa.gov.sa/1666449